مانشيت إيران: فوائد تخفيض التزام إيران بالاتفاق النووي وداعش تهديد مُحتمل
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“كيهان” الأصولية تعليقا على انتهاء مهلة إيران للدول الأوروبية: انتهاء مهلة الـ 60 يوماً… عُدنا إلى نقطة ما قبل الاتفاق النووي

“آرمان امروز” الإصلاحية تكتب عنوانا من حوارها مع الخبير في الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد: لا معنى لـ “اينستكس” دون بيع النفط

“إيران” الحكومية في تقرير لها عن إحصائية الصادرات والواردات خلال 3 أشهر: استدارة في مسار التجارة الخارجية

“وطن امروز” الأصولية تعليقا على الحكم الصادر بحق محمد رضا خاتمي شقيق رئيس إيران السابق بالسجن لعامين: عقوبة الكاذب
أبرز تحليلات الصحف الإيرانية ليوم الأحد 7 يوليو/ تموز 2019:
قال الخبير في الشؤون الدولية سعد الله زارعي في مقالة له على صفحات “جام جم” التابعة للإذاعة والتلفزيون، إنّ هناك جوانب مهمة وأساسية لإجراءات إيران المتخذة للرد على نكث العهود الأوروبية، أولها إخراج الشعب من حيرته المتعلقة بسياسات الحكومة، وثانيها محاولة تغيير التحليلات والتوقعات بخصوص إيران على المستوى الدولي. وثالثها ما يرتبط بتقليص الحكومة لتعهداتها وفقا للاتفاق النووي بما يضع الطرف الأوروبي أمام مفترق طرق، فإما الاستمرار بعدم اكتراثه بحقوق إيران كما فعل سابقا، وإما إعادة النظر في نهجه والوفاء بتعهداته في الاتفاق النووي.
وقد ناقش زارعي في مقاله النتائج الإيجابية للأداء الأخير لحكومة الرئيس حسن روحاني إزاء النووي بعد الانتقادات التي تعرضت لها.

أما الصحافي محمد صفري فقد توقّع خروج إيران من معاهدة NPT الخاصة بحد انتشار الأسلحة النووية، وإلغائها العمل بالبروتوكول الإضافي الملحق بهذه المعاهدة والذي تنفذه البلاد طوعا.
ورأى صفري في صحيفة “سياست روز” أن هذه الإجراءات ستشكل الخطوة الإيرانية التالية تجاه النهج الذي اتخذته أميركا وأوروبا وإسرائيل ضد إيران، وتجاه السلوكيات غير القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب وصفه.

صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أشارت من جهتها في عنوانها إلى قرار الحكومة الإيرانية المضيّ بالخطوة الثانية لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي رداً على عدم التزام أوروبا بتعهداتها.
فلفتت الصحيفة إلى إعلان الحكومة بالتوازي مع ذلك، بأنها ستتراجع عن إجراءات خفض التزاماتها في حال قامت الدول الأوروبية بتوفير مطالب إيران.
الجدير بالذكر، أن إيران أعلنت صباح اليوم الأحد أنها سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم في هذه المرحلة من ٣.٦٧٪ وهي الدرجة المحددة في الاتفاق، إلى درجة أعلى، مع التهديد باتخاذ إجراءات أخرى خلال 60 يوماً.

في سياق منفصل، ذكر الكاتب أمير مسروري أن أيّ سيطرة لتنظيم “داعش” في أفغانستان يعني بداية تقويض الأمن على الحدود الشرقية لإيران وزيادة التهديدات الأمنية هناك، مضيفاً أن واشنطن تستطيع أن تحوّل “داعش” إلى أزمة ضد مصالح إيران الاستراتيجية في أفغانستان.
وفي مقالته في “خراسان” الأصولية، رأى مسروري أن الأميركيين يهدفون لتهديد إيران وروسيا من خلال نقل عناصر من داعش إلى أفغانستان، فضلاً عن محاولة زيادة التوتر والصراع بين داعش وطالبان، فهو ما من شأنه إضعاف هدف طالبان الرامي لإخراج القوات الأميركية من الأراضي الأفغانية، ووضع الحركة أمام تحديات صعبة.

في شأن إقليمي، هاجم الصحافي بهزاد أخلاقي الإمارات العربية المتحدة والسعودية بسبب حربهما المستمرّة في اليمن منذ 5 سنوات، ورأى أنّ الانسحاب الإماراتي الظاهري من اليمن يُظهر تغيّراً في استراتيجية التعاون المشترك مع السعودية في الساحة اليمنية.
وفي مقالته على صفحات “وطن امروز” الأصولية، أضاف أخلاقي أنّ هذه الخطوة الإماراتية تدل على اضطرار أبو ظبي للابتعاد قليلاً عن الرياض في ظل الأوضاع الراهنة، كما اعتبر أن كافة التطورات التي وقعت مؤخراً على الساحة اليمنية مؤشر للانتصار الوشيك لجبهة المقاومة ضد الجبهة السعودية، حسب رأيه.
