الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 أغسطس 2018 13:03
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: إيران لا تحتاج لأطراف ثالثة لنقل الرسائل بينها وبين أمريكا وظريف يؤكد أن بلاده تنحاز دائماً للمفاوضات

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً؟

خاصجاده ايران

أكد مساعد مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، خلال حواره الذي نقلته صحيفةشرقعلى أنه لا طائل من التفاوض مع الولايات المتحدة في ظل هذه الأوضاع، مشيرًا إلى أن طهران تعتبر أحاديث رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، تكتيك، كما شدد روانجي على أنه لا يرى شيئًا في أن يتوجه وزير خارجية عمان إلى واشنطن، ويقال إنه حمل رسالة إلى إيران، لا حاجة أن يحمل شخصًا رسالة ويحضرها إلى إيران.

فيما أعطى وزير الخارجية محمد جواد ظريف، مثلما رأتستاره صبحالضوء الأخضر لمفاوضات غير مشروطة مع الولايات المتحدة، وقال إن بلاده تنحاز دائمًا للمفاوضات، إلا أن أمريكا عليها أولًا أن تولي أهمية للتفاوض. كما أبرز ظريف أن هناك أكثر من 180 دولة تدعم الاتفاق النووي، باستثناء دولتين أو ثلاثة حلفاء لأمريكا لديهم رأي آخر حيال ذلك الاتفاق.

وأعتبر الكاتب جعفر قادري على صفحاتحمايت، أن الوجه الآخر للعقوبات يضم فرصة ويضعها أمام الحكومة، كي تقم برفع العيوب والإشكالات البنيوية في الاقتصاد، وذكر أن الاعتماد على الدولار والعوائد النفطية أكبر مرض للاقتصاد في إيران.

وقدّم حسين موسويان الدبلوماسي السابق وأحد المقربين من رئيس الجمهورية، توصياته إلى الحكومة خلال عموده على صفحاتبهارعلى رأسها، إيصال تأثير العقوبات الجديدة إلى حدها الأدنى، وتنظيم الأوضاع الداخلية (الوضع الاقتصادي غير المنتظم، البطالة، والفساد، والتضخم، وسقوط العملة الحر، والغلاء…)، إضافة إلى الدبلوماسية الارتكازية والفاعلة، والتوجه بالحديث إلى الرأي العام العالمي، وإحباط اللوبيهات المعادية لإيراني في أمريكا والغرب.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: