الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 يوليو 2019 13:31
للمشاركة:

مانشيت إيران: الحفاظ على الاتفاق النووي يضمن بقاء الشرخ الأميركي الأوروبي

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن مندوب إيران في الأمم المتحدة: مفاوضات مصيرية بين إيران والأوروبيين في الأيام العشرة المقبلة

“جوان” الأصولية نقلا عن رئيس البنك المركزي الإيراني: لدينا برامج مستقلة عن “انستكس”

“جهان صنعت” حول لقاء ترامب بزعيم كوريا الشمالية: التفاوض من أجل التفاوض

“كيهان” الأصولية: كابوس ارتفاع أسعار الشقق في موسم الانتقالات الصيفية؛ ماذا يفعل المسؤولون بالتحديد؟

“صداي اصلاحات” حول سوق الأدوية في إيران: الحياة بمذاق ” العقوبات”

أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين 1 يوليو/ تموز 2019

رأى المحلل السياسي محمد صادق رباني أملشي أن الاتفاق النووي استطاع إحداث شرخ بين أميركا وحلفائها الأوروبيين، مضيفاً أن هذا الاتفاق منعَ الدول صاحبة حق الفيتو من الاصطفاف في الخندق الأميركي، الأمر الذي أغضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما اضطره للانسحاب من الاتفاق.
رباني أملشي الذي انتقد الدعوات الإيرانية للخروج من الاتفاق النووي، أشار في مقابلة مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية إلى أن هذا الاتفاق حقق لطهران امتيازات تمثلت في كسر الإجماع الدولي ضدها، فضلاً عن أنه جنّبها تبعات الوقوع تحت طائلة البند السابع الذي يمنح المجتمع الدولي مشروعية استخدام القوة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني.
واعتبر رباني أملشي أن إقدام طهران على الخروج من الاتفاق النووي سيصب في صالح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يدق طبول الحرب.

على صعيد آخر، لفتت صحيفة “خراسان” الأصولية إلى أن أبوظبي بدأت تبتعد عن المحور السعودي من خلال تغيير سياساتها التي تتبعها مع إيران، مؤكدةً أن هذا التحول جاء بسبب أربعة تطورات تمثلت في تجلي القوة العسكرية الإيرانية بعد حادثة إسقاط الطائرة الأميركية، إلى جانب الخلافات الداخلية بين حكّام الأمارات، إضافة للشرخ الموجود بين أبو ظبي والرياض، فضلاً عن تصاعد القوة العسكرية لحركة أنصار الله اليمنية، فعلّق المحلل السياسي علي أكبر أسدي على ذلك بالقول إن حكام السعودية والإمارات غيروا لهجة خطابهم تجاه طهران بعد عجزهما عن التصدي لهجمات أنصار الله في ظل تصاعد القوة العسكرية للحركة.
ورغم ما سبق، أشارت الصحيفة إلى أن الأيام وحدها هي الكفيلة بالكشف عن مستقبل العلاقة بين السعودية والإمارات، والتي ستنعكس بدورها على سياسات الأخيرة تجاه إيران، مضيفة أن الوقت مبكر للكشف عن حقيقة التفكير الإماراتي بالانضمام لمحور الكويت، قطر وعُمان الذي يحاول الابتعاد عن السياسات العدائية السعوديّة.

محلياً، أشارت صحيفة “كيهان” الأصولية إلى ظاهرة ارتفاع إيجارات السكن في إيران وتحوّلها إلى أكبر هاجس لما يقارب 35% من الإيرانيين، متسائلة عن أسباب ودواعي هذه الظاهرة غير المسبوقة في الاقتصاد الإيراني.
وفي هذا السياق أوردت الصحيفة تصريحات النائب البرلماني سيد حسن علوي الذي بيّن أن أسعار العقارات باتت تُحدّد من قبل التجار وليس الحكومة، مطالباً الأخيرة باعتماد آلية مدروسة لتحديد الأسعار.
وأرجعت “كيهان” هذا الغلاء الفاحش في سوق شراء واستئجار العقارات إلى وجود مسؤولين غير أكفاء في وزارة العمل خلال الدورتين الرئاسيتين لحسن روحاني، والذين لم يقدموا أي دعم لمشاريع البناء والإعمار والاستثمار في هذا القطاع، بحسب تقرير الصحيفة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: