مانشيت إيران: إصلاحيون إيرانيون يوجهون رسالة للأمم المتحدة.. وعوائد الرحلات الجوية تتأثر بقرارات حظر الطيران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

آفتاب يزد “المعتدلة” للأمين العام للأمم المتحدة: “لا تصمتوا”

كيهان “الأصولية”: “إهانة الجيش الأميركي؛ ترامب يقصف إيران بالتغريدات”

فرهيختغان “الأصولية”: “حدود المصالح الوطنية”

رسالت “الأصولية”: “سقوط الإمبراطورية الهشّة”

إيران “الحكومية”: “رسالة أوروبا إلى إيران”
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية ليوم الأحد 23 حزيران/ يونيو 2019:
رأى الصحفي الإيراني جهانبخش محبي نيا، أن تطور المواجهة بين إيران وأميركا إلى الحرب، سيقود إلى تدخل الكثير من الجهات الفاعلة، بما يخرج المواجهة من إطارها الثنائي، الأمر الذي سيؤثر على القضايا العالمية وفق رأيه.
وفي مقاله بصحيفة “ابتكار” الإصلاحية أشار محبي نيا إلى أن الاشتباك يشكل بالنسبة لسكان الشرق الأوسط مسألة حياة أو موت، بخلاف الأميركيين الذين يرون فيه فرصة للربح أو الخسارة، لافتاً إلى أن طهران وجهت رسالة واضحة لأميركا من خلال إسقاط طائرتها المسيرة عندما تجاوزت الأجواء الإيرانية، الأمر الذي “يعبر عن اليقظة العسكرية التي تتحلى بها إيران، إلى جانب جرأتها على اتخاذ قرار الرد الفوري والسريع”.

محليًا، نشرت صحيفة “آفتاب يزد” خطابًا وجهه 17 إصلاحياً إيرانياً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حثّوه فيه على تشجيع أميركا على العودة إلى الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات المفروضة على إيران. الإصلاحيون الموقعون على الخطاب قالوا في الرسالة” إن تأجج التوترات الراهنة بين إيران أميركا يعود لخروج الأخيرة من الاتفاق النووي”، كما أشاروا إلى أن بلادهم التزمت بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي، برغم عجزها عن الاستفادة من مزاياه. الموقعون على الرسالة أبدوا خشيتهم من دخول العالم عصرًا جديدًا ليس فيه أدنى تقدير للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

على الصعيد الاقتصادي، بحثت صحيفة “آفتاب اقتصادي” عواقب خفض عوائد إيران من مجالها الجوي، بعد القرار الأميركي وقرار عدد من خطوط الطيران العالمية إيقاق العبور من المسار الجوي الإيراني. الصحيفة ذكرت أن إيران تتلقى 4 آلاف دولار إزاء كل كيلو متر تقطعه طائرة أجنبية فوق الأجواء الإيرانية.
عضو لجنة الإعمار البرلمانية مجيد كيانبور اعتبر أن القرار الأميركي يأتي في إطار السياسات العدوانية الأميركية، الساعية لشنّ حرب نفسية ضد إيران، “في وقت تتميز فيه الأجواء الإيرانية بأنها أكثر المسارات الجوية الآمنة أمام رحلات الطيران” وفق تعبيره.
