شباك الخميس: إيران السابعة عالمياً في إنتاج الأدوية رغم العقوبات

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

احتلّت إيران المرتبة السابعة عالمياً في إنتاج الأدوية عام 2018، وفق مساعد وزير الصحة رضا ملك زاده. صحيفة “حمايت” نقلت عنه “أنّ هذا التقدم العلمي الإيراني لا يقف هنا فقط، إذ تقدمت البلاد إلى المرتبة السادسة عشرة على صعيد الإنتاج العلمي، متفوقة بذلك على العديد من الدول المتقدمة”. ملك زاده أشار إلى أنّ المصانع الطبية الإيرانية حققت الاكتفاء الذاتي من الأدوية والصناعات بشكل عام، رغم العقوبات الشديدة المفروضة على البلاد.

النساء لسن ممنوعات من النزول في الفنادق بمفرده

نّفي تعليق على رفض عدد من الفنادق استقبال نزيلاتٍ من دون تصريح من الشرطة أو محرم (رجل على صلة قرابة بالمرأة)، أكد رئيس هيئة الشرطة لمراقبة الأماكن العامة داوود افتخاري أنّ “المرأة تستطيع الإقامة في الفنادق لوحدها دون ترخيص ومن دون وجود مُحرم معها، ولكنّ ذلك لا يمنع أن تكون هناك جولات مراقبة لتحقيق الأمن العام” وفق تعبيره.

صحيفة “آرمان امروز” قالت إن كلام افتخاري جاء أيضاً كردٍ على تصريح رئيس اتحاد فنادق طهران شاهرخ محمدزاده، الذي قال: “إنه تم إحصاء أسماء الفنادق غير النظامية للمساءلة القانونية، بسبب استضافتهم للفتيات والنساء بلا ترخيص من هيئة مراقبة الأماكن العامة”.

تعديل الدوام المدرسي إلى ثلاث فترات زمنية في اليوم

أعلن المدير العام لإدارة تحديث المدارس في طهران علي شهري أنّه سيتم تعديل الدوام الدراسي، ليتوزّع على ثلاث فترات يوميًا، مشيراً إلى أنّ متوسط ازدحام الصفوف المدرسية في طهران بات 33 طالباً في الصف، وباقي المحافظات يزيد عن معدل طهران بثمانية طلاب. صحيفة “ابتكار” نقلت تصريحات شهري خلال إحياء ذكرى وفاة مدير مؤسسة إحياء المدارس الخيرية محمد رضا حافظي، حيث أضاف أنّ “الموارد المحدودة لدى الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية تدفع إلى تنفيذ التعديل الأخير”. ويتجاوز عدد الطلاب في بعض مدارس طهران وفق شهري أكثر من أربعين طالباً، فضلًا عن باقي المحافظات. شهري أكّد ضرورة بناء ١٢ ألف مدرسة، كما دعا المؤسسات الخيرية إلى تقديم المساعدة في هذا الشأن للحد من هذه الأزمة، وأشار إلى أنّ بناء مدرسة واحدة في طهران يحتاج هدم أكثر من 200 وحدة سكنية.

انخفاض معدل طباعة الكتب في إيران بنسبة %22

تراجع أداء دور الطباعة والنشر في إيران أوائل هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 22%، وفق إحصاء نقلته وكالة “ايرنا”. وبحسب قائمة الكتب، فقد تم نشر 2624 عنوان كتاب، علمًا أنّ العام الماضي شهد نشر3350 عنوانًا. الوكالة رجحت يكون ارتفاع أسعار الورق خلال عطلة رأس السنة الإيرانية، أحد أبرز أسباب تراجع طباعة الكتب، حيث وصل سعر الكيلوغرام إلى نحو 40 دولارًا.