مانشيت إيران: طهران ليست ضالعة في حادثة بحر عُمان
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً

جهان صنعت الأصولية تعنون تعليقًا على حادثة مضيق عمان: مضيق المياه والنار

وطن امروز الأصولية عن تصريحات المرشد خامنئي خلال لقاءه برئيس وزراء اليابان: ترامب حُطّم

ايران الحكومية تعنون بعد قمة شنغهاي: طهران وبكين وموسكو ضد الأحادية الأميركية

اقتصاد ملي عن حادثة خليج عمان: مؤشرات ظهور الخطة البديلة لفريق باء

افكار عن لقاء رئيسي إيران والصين: صمود إيران والصين لصالح آسيا والعالم
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية/
تصدّر لقاء رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بالمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، وتداعيات حادثة استهداف ناقلتي النفط في خليج عمان عناوين وتحليلات الصحف الإيرانية الصادرة صباح السبت 15 حزيران/ يونيو 2019.
الدبلوماسي السابق أحمد دستمالتشيان ربط بين تعرّض ناقلتي النفط في خليج عمان للاعتداءات الأخيرة ولقاء رئيس وزراء اليابان شينزو آبي مع المرشد علي خامنئي وإحباط مساعي تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وفي مقال نشرته صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، رأى دستمالتشيان أنّ المنطقة تشهد إجراءات تهدف إلى “تقويض الأمن في الخليج كلما بدأ أي تحرك أو مساعي دبلوماسية تهدف إلى حلحلة الأزمة، والتوترات القائمة في المنطقة”.
ولفت دستمالتشيان إلى رغبة فريق “باء” (وفق تعريف وزير الخارجية الإيراني هذا الفريق يضم: بولتون، بن زايد، بن سلمان، بنيامين نتنياهو) – في إشعال الحرب في المنطقة ودفع واشنطن إلى خوضها دعماً لحلفائها في المنطقة.
وفنّد الدبلوماسي السابق ما يُوجَّهُ من اتهامات لإيران بضلوعها في الاعتداء على تلك السفن، والتي تبيّن أنها سفن على صلةٍ باليابان، حيث استبعد قيام بلاده بأي خطوة تصب في مصلحة السعودية والإمارات، فضلًا عن أنها لن تقوم بأي خطوة ضد دولة يزور رئيس وزرائها طهران.
وانطلق دستمالتشيان في تحليله هذا من أنَّ حمولة هذه السفينة هي من غاز الإيثانول المُصدَّر من قطر (التي تتمتع بعلاقات وديّة مع طهران وسيئة مع السعودية والإمارات) والمتوجهة إلى اليابان (التي تتمتع بعلاقات ودية مع إيران كما أنّ رئيس وزرائها كان في طهران).

الأستاذ الجامعي صلاح الدين هرسني رأى أن اتهام إيران بالضلوع في حادثة خليج عمان “يدلّ على فشل دبلوماسية واشنطن”.
وفي مقاله على صفحات “جهان صنعت” الأصولية، رأى هرسني “أن أميركا تريد التغطية على صناعتها للأزمات مع إيران عبر توجيه مثل هذه التهم”، مضيفاً أن الأوضاع الراهنة تعني وجود ظروف معاكسة تماماً لإمكانية التفاوض الإيراني – الأميركي، بما يعني أنَّ “واشنطن بتوجيهها هذه التهم وبسلوكياتها الازدواجية تجعل من احتمال قبول إيران التفاوض في المستقبل احتمالاً ضعيفاً بل يقترب من الصفر” وفق تعبيره.

أمّا رئيس تحرير صحيفة “كيهان” حسين شريعتمداري فقد شبّه تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استقباله رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بموقف النبي موسى من فرعون مصر.
واعتبر شريعتمداري “أنّ المرشد مع إهانته لترامب يكون قد أفشى الهوية الأخيرة للرئيس الأميركي، لافتاً بذلك نظر العالم إلى أنّ وراء اللهجة الأميركية القاسية ضد إيران يختبئ طلب التفاوض”.
وبحسب شريعتمداري “هذه ليست المرّة الأولى التي تفرّق عصا موسانا – في إشارة إلى خامنئي – سحر أتباع الفراعنة – في إشارة إلى الأميركيين وحلفائهم، كما أنها لن تكون الأخيرة”.
ورأى شريعتمداري أن ترامب ما كان ليرسل رئيس وزراء اليابان برسالة تحمل طلباً للتفاوض، لو كان يظن أنّ هذا الطلب سيقابله المرشد بعدم اعتناء ورد قاصم.
