شباك الثلاثاء: إهانة رموز السنة لم تمرّ وعفو سجناء “المهر” مرفوض بلا مقابل
اتخذت الأجهزة القضائية في إيران والمسؤولون في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إجراءاتهم ردا على تصرف مسيء صدر عن المدّاح الإيراني أحمد قدمي، وبحسب تقرير لصحيفة “آرمان امروز” فإن التلفزة الرسمية قدّمت اعتذارا مباشرا كما تمت إقالة مدير القناة الخامسة والمسؤولين عن بث برنامج عبرها خلال تغطية مباشرة لاحتفالات ولادة الإمام الحسن المجتبى، كما اعتقلت السلطات الأمنية المداح الإيراني الذي استخدم ألفاظا تثير النعرات الطائفية، وأساء لبعض رموز المسلمين من السنة.
تقرير هذه الصحيفة الإصلاحية لم يخلُ من محاولة تسييس لما حصل، فأعادت التذكير بفترة حكم الرئيس المحافظ الأسبق محمود أحمدي نجاد، حيث كثرت المحسوبيات في التعيينات، وركزت على أن قدمي هو صهر شقيقة الرئيس السابق، مشيرة إلى تاريخه في استلام المناصب خلال حكم الأخير وما أثير حوله من تساؤلات آنذاك.
يُذكر أن المدّاح كان قد خالف القوانين الرسمية لإيران التي تنص على احترام رموز جميع الطوائف الإسلامية، من خلال رسائل تحريضية رددها في نشيد تلاه، وهو ما دفع كتلة النواب السنة في البرلمان الإيراني لتقديم شكوى ضده، استجابت لها السلطة التشريعية سريعا والمسؤولون عن التلفزيون الإيراني، بإصدار إدانات وإقرارعقوبات بحق مرتكبي المخالفة.
انتقادات للناي في مراسم “القدر”
انتقدت صحيفة “جوان” المحافظة، المراسم التي أقيمت في المكتبة الوطنية في إيران والخاصة بليالي القدر، والتي يحييها الإيرانيون في الليالي الفردية من العشر الأواخر في شهر رمضان، وتضمنت مراسم تلك الليلة قراءة الدعاء مع أنغام الناي، إلى جانب تناول قضايا متعلقة بالشهر الفضيل بحضور عدد من الباحثين في الشأنين الديني والاجتماعي.
الصحيفة من جهتها رأت أن دور العبادة كثيرة، فلا ضرورة لإحياء ليالي القدر في المكتبة الوطنية، واصفة الفعاليات التي حضرها باحثون من غير رجال الدين بالبدعة، وما حصل بالمظهر المبتذل لمدّعي الثقافة.
والتي يحييها الإيرانيون في الليالي الفردية من العشر الأواخر في شهر رمضان، وتضمنت مراسم تلك الليلة قراءة الدعاء مع أنغام الناي، إلى جانب تناول قضايا متعلقة بالشهر الفضيل بحضور عدد من الباحثين في الشأنين الديني والاجتماعي.
الصحيفة من جهتها رأت أن دور العبادة كثيرة، فلا ضرورة لإحياء ليالي القدر في المكتبة الوطنية، واصفة الفعاليات التي حضرها باحثون من غير رجال الدين بالبدعة، وما حصل بالمظهر المبتذل لمدّعي الثقافة.
ما المقابل لإعفاء سجناء المهر؟
أثارت تصريحات صادرة أخيرا عن رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي حول قضية سجناء المهر ضجة جديدة، والتي أفصح خلالها عمّا تضمّنه لقاؤه بعدد من المراجع الدينية في قم حول مسألة إلغاء عقوبة السجن لمن لم يسددوا مهر زواجهم.
ووفقا لموقع برترين، فبين الرفض والتأييد لهذا الموقف، أبدت السيدات في إيران قلقا واضحا مما اعتبرنه مناصرة قضائية للرجال، والتساهل مع مسألة سداد المهر، الأمر الذي سينعكس على تفاصيل الحياة اليومية للأزواج في إيران، ما جعل بعض السيدات يطالبن بصكّ قوانين أخرى بالمقابل، تُنصف الطرفين، فإذا تم إلغاء عقوبة السجن لمن لا يسدد مهر زوجته، يجب بالتالي انصاف المرأة في حق حضانة طفلها وإلغاء قانون اشتراط موافقة الزوج على سفر زوجته، حسب رأي بعض السيدات وفقا لذاك الموقع.