شبابيك إيرانية: شباك الثلاثاء: تشديد العقاب لجرم رشّ حمض الأسيد… والموسيقيون يرفضون دفع حصة للحكومة من حفلاتهم

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

القانون ينتصر لضحايا حمض الأسيد

أقرّ البرلمان الإيرانيّ مشروع قانون تشديد العقوبات على مرتكبي جرم الرش بالحمض (الأسيد)، بعد متابعة طويلة لضحايا الجرم منذ عام 2013. القانون ينصّ على عقوبة القصاص بالمثل لجرم الرش بالحمض، وفي حال امتناع أولياء المتوفّى عن تنفيذ القصاص، أو هروب المعتدي، فيترتب على ذويه دفع الدية، إضافة الى قضاء حكم بالسجن يتراوح بين 5 أعوام و25 عامًا، بحسب نسبة الضرر. أما في حال عدم التعرف على هويّة المذنب، فإن الدية تدّفع من المال العام. هذه التفاصيل وردت في تقرير لصحيفة “بهار”، كشف أن مدينة أصفهان شهدت عدة حوادث رش بالحمض، خلال الأعوام الماضية كان أغلب ضحاياها من النساء، الأمر الذي حرّك الرأي العام، ودفع إلى تشكيل لجان تطالب برفع عقوبة جرم الرش بالأسيد. التقرير أشار إلى أنه وبحسب القانون القديم، فإن عقوبة السجن كانت تتراوح ما بين العامين الى خمسة أعوام، ووصف إنصاف القانون الجديد للضحايا بأنّ “ابتسامتهم تحسب لهم”.

إقتناء الكلاب قد يؤدي إلى طرد موظفين في التلفزيون الإيرانيّ

كشفت صحيفة “خراسان” الأصولية عن سبب استبعاد الفنانة الإيرانية شهره سلطاني عن تقديم برنامج “حفل رمضان”، الذي يعرض على القناة الايرانية الخامسة. الاستبعاد تزامن مع حذف برامج أخرى إثر خلافات نشبت بين المسؤولين في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، فيما أورد التقرير أن اقتناء سلطاني كلبًا في منزلها هو سبب استبعادها من البرنامج، وربّما من المؤسسة بشكل كامل، وهو ما يتقاطع مع ما نقلته الصحيفة عن مصادرها، ومفاده أنّ رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني علي عسكري، أنذر المدراء بأن عدم تغيير أسلوب حياة بعض العاملين في التلفزيون، سيؤدي إلى الاستغناء عن خدماتهم. الصحيفة لفتت إلى أن استبعاد سلطاني، أثار جدلا سببه أن عددًا من الموظفين في التلفزيون الإيراني يقتنون الكلاب أيضًا.

سخط بين الموسيقيين على حصّة الحكومة من حفلاتهم

القانون الذي أقرّه مجلس الشورى بإلزام الفنانين الذين يقيمون حفلات موسيقيّة في طهران، بدفع %10 من ريع حفلاتهم لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، أثار سخط الفنانين. فبحسب تقرير نشرته صحيفة “ابتكار” رأى بعض الفنانين أن عوائد الموسيقى في إيران قليلة جداً، ولا تحتمل مثل هذه القوانين، فيما رأى بعض آخر أن القانون قد يدفع بعض منظمي الحفلات إلى رفع قيمة بطاقات الدخول، وبالتالي تحميل الجمهور هذا العبء المالي.

كلستان بعد السيل… حشرات ومشاكل صحية

انحسرت مياه السيل في محافظة كلستان شمال شرقي البلاد، إلا أنّها خلفت تراكماتٍ من الرسوبات الملوثة ما أثار قلق السكان، ولاسيّما مع ارتفاع درجات الحرارة. صحيفة “عصر آزادي” نقلت معاناة السكان اليوميّة في القرى المنكوبة بالسيول، ووصفت الخيم المحيطة بالبيوت، بأنّها لا تقي الحر ولا تبعد الحشرات. وعلى الرغم من استمرار أعمال رفع أنقاض المساكن التي دمرتها السيول، مازال السكان المشرّدون يشكون ضعف المساعدات، وعدم تقديم حلول لكارثة بعد شهرين من حدوثها. الصحيفة لفتت إلى أنّ هاجس المشاكل الصحية بدأ يقلق السكان في مختلف المناطق التي ضربتها موجة السيول شمالًا وجنوبًا.