الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 مايو 2019 09:44
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: السعودية والإمارات لم تستطيعا تعويض النفط الإيراني

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- حسام أبو حسنة

ركزت الصحف الإيرانية على الذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات على إيران، كما سألت إذا ما كانت التحركات الأميركية تأتي كمقدمة لإعلان حرب عسكرية على إيران أم لا.
و رأى السفير الإيراني الأسبق لدى منظمة التعاون الإسلامي صباح زنغنة أن تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران هي محاولة للضغط على الحكومة الإيرانية للرضوخ إلى الطلبات الأميركية.
وفي مقابلة له مع صحيفة “آرمان امروز”، أكد زنغنة أنّ محاولات الأميركيين تصفير الصادرات النفطية الإيرانية خطأ كبير، وأنّ هذه المحاولات هي دليل على عدم معرفة مسؤولي البيت الأبيض بسوق النفط العالمي بالشكل الكافي، مشيراً إلى أنّ السعودية والإمارات لن تستطيعا تعويض النفط الإيراني.
وحول ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن أنّ واشنطن ستشن حربا على طهران خلال الصيف المقبل، لفت زنغنة إلى أنّ مستشاري ترامب العسكريين حذروه من أن خسائر الحرب مع إيران ستكون كبيرة على المستويين الإنساني والمادي، وأنه ليس من صالح واشنطن الدخول في أية حرب الآن خاصة بعد تجاربها العسكرية الخاسرة في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن.

بين الصفحات الإيرانية: السعودية والإمارات لم تستطيعا تعويض النفط الإيراني 1

من جهتها قالت صحيفة “ابتكار” إنه من المقرّر أن يتحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء في الذكرى السنوية الأولى لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، ليرد على الخطوات الأميركية الأخيرة وعلى عدم وفاء الجانب الأوروبي بتعهداته.
واستبعدت الصحيفة أن يكون الرد الإيراني هودالخروج من معاهدة (NPT) “معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية” واستئناف جزء من النشاطات النووية التي جمدت في إطار الاتفاق، مضيفةً أنّ التدابير التي ستقوم بها طهران ستستند إلى البنود”26 و36 و37″ في الاتفاق النووي.

بين الصفحات الإيرانية: السعودية والإمارات لم تستطيعا تعويض النفط الإيراني 2

في السياق نفسه نشرت صحيفة “اخبار صنعت” تصريحاً لرئيس لجنة الأمن القومي حشمت الله فلاحت بيشه أكد فيه أن إيران لن تنفذ تعهدات أكثر مما ورد في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وخلال مقابلة له مع وكالة “ايسنا”، رأى فلاحت بيشه أنه لا داعي لتبقى إيران ملتزمة بهذه التعهدات، ولكن ما سيحدث ليس انسحابا من الاتفاق النووي ولا معاهدة (NPT)، بحسب تعبيره.

بين الصفحات الإيرانية: السعودية والإمارات لم تستطيعا تعويض النفط الإيراني 3

أما صحيفة “اطلاعات” فقد أشارت إلى أنّ أكثر من خمسين مسؤولاً سياسياً وعسكرياً أميركياً طالبو البيت الأييض بالعودة إلى الاتفاق النووي، لافتةً أنّ هذا البيان المشترك الذي أصدروه تحت عنوان “الخطوة الأساسية الأولى” أتى بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي.
وبحسب “اطلاعات” فقد جاء في البيان أنه “من دون إيران لن يكون هناك حل سياسي ودبلوماسي للنزاعات الإقليمية، والانسحاب الأحادي الجانب يقوّض بشدة الأمن القومي للولايات المتحدة ويعزز التحركات لنزاع جديد محتمل في الشرق الأوسط”.

بين الصفحات الإيرانية: السعودية والإمارات لم تستطيعا تعويض النفط الإيراني 4

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: