شبابيك إيرانية: شباك الثلاثاء/ تحوّل في تعامل الشرطة مع الحجاب والثانويات الإيرانية في خطر
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
جاده إيران- ديانا محمود
بعد أربعين سنة مرحلة جديدة تصل إليها مسألة الحجاب في إيران، حيث كشف قائد شرطة
طهران اللواء حسين رحيمي أن الشرطة لن تفتح ملفا قضائيا لكل المُخالفات لقانون الحجاب اللواتي يتم توقيفهن لخرقهن القانون بل سيتم تحويلهن لمراكز تعليمية مختصة تقدم لهن استشارات اجتماعية بعيداً عن العقوبات. ووفق تقرير لموقع “تابناك” فإن 85 مركزا متخصصا في هذا المجال افتتح مؤخراً في طهران لتقديم المساعدات للمواطنات من جهة وتنفيذ القانون المنصوص عليه وفق الدستور الإيراني من جهة ثانية.
يذكر أن الشرطة الإيرانية كانت توقف السيدات المُخالفات لقانون الحجاب وترسلهن إلى الجهات القضائية المختصة كي يُنظَر في ملفاتهن قبل أن تصدر الأخيرة أحكامها على تلك السيدات سواءً بالسجن أو بالغرامات المالية.
الهجرة العكسية من طهران
تشير احصائيات بيع وشراء العقارات في طهران ومحافظتي البرز وغيلان إلى هجرة عكسية من العاصمة نحو محافظات الجوار، وبحسب تقرير لوكالة “إيسنا” يوجد الآن 490 ألف شقة سكنية خالية في طهران أغلبها تقع ضمن المناطق المرفهة. في المقابل سجلت حركة العمران في المحافظة المجاورة لطهران، وهي البرز ، قفزة عالية بنسبة 400% خلال العام الماضي. الفوارق الضخمة بين القدرة الشرائية للمواطن الايراني وأسعار العقارات في طهران محفزٌ رئيسي للبحث عن حلول خارج أسوار العاصمة التي يصل سعر متوسط المتر السكني فيها إلى 11 مليون تومان إي بما يعادل 700 دولار .
نسب مرعبة للعلاقات الجنسية والمخدرات في ثانويات إيران
كشف أكاديمي إيراني بارز خلال برنامج تلفزيوني عن نسب مرتفعة بين الطلاب الإيرانيين في المرحلة الثانوية ممن مرّوا بتجارب جنسية او تعاطي المواد الكحولية والمخدرات. وبحسب المسؤول العلمي في جامعة علم وصنعت علي عبد العال الذي كان يتحدث للقناة الثالثة الإيرانية فإن النسب التي تحدث عنها بناء على دراسات مبنية على أسس علمية ترفض الجهات المختصة الإفصاح عنها.
وتشير نتائج الدراسة الى أن 51.5% من تلاميذ الثانويات يدخنون النرجيلة و 35.2 يدخنون السجائر، و 30.4% مروا بتجربة جنسية بإرادتهم، فيما تعرض للعنف خارج المنزل 28.1% منهم، وعن تناول المشروبات الروحية الممنوعة في إيران فإن 27.4% مروا بتجربة شرب المسكرات.
ضيف التلفزيون الإيراني اعتبر أن المشاكل التي يعاني منها النظام التعليمي في إيران هي السبب الرئيسي في جميع هذه الظواهر السلبية التي يتم التعتيم عليها دون تقديم حلول تربوية مناسبة.
