شبابيك إيرانية/ شباك الخميس: الجراد يهدّد المحاصيل وأعراس الأثرياء تفاقم الحقد الطبقي
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
جاده إيران- ديانا محمود
الجراد على أبواب الجنوب
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة العالميّة “الفاو”، من توجّه أسراب ضخمة من الجراد إلى جنوب إيران نهاية نيسان / أبريل الجاري. وبحسب ما نقلته وكالة “مهر” عن المدير العام لمكافحة الآفات الطبيعية في المنظمة سعيد معين، فإن 6 محافظات جنوبيّة إيرانيةّ تعرضت لهجمات الجراد الصحراوي خلال الشهر الماضي وهي: خوزستان، بوشهر، هرمزغان، فارس، كرمان وسيستان وبلوشستان. هكذا، تبدو الموجة المقبلة أشدّ خطورة، إذ تشير التوقعات العالمية إلى دخولهجمات خطيرة أكبر خلال الشهر القادم، ستهّدد المحاصيل الزراعية. يُذكر أنّ الإعلام الإيراني انتقد طرق مكافحة هذه الآفة في السعودية ،وعدم القضاء عليها ما سمح لها بتهديد إيران اليوم.
الإيرانيّ أكثر من يحظى بالعطل في العالم
تصدّرت ايران إلى جانب كمبوديا وفيتنام قائمة الدول الأكثر تعطيلاً في العالم، إذ تخصّص الدول الثلاث 27 يوماً للعطل الرسميّة سنويًا. هذا الإحصاء نقلته وكالة “إيسنا” عن بيانات العمل في مختلف دول العالم بما فيها أيام العطل والإجازات الصحية، وفقًا لأرقام منظمة العمل الدوليّة. وتشمل العطل الرسمية في إيران المناسبات الوطنية والدينية والقومية، وتعدّ عطلة عيد النوروز أطول هذه العطل.
ترف شمال طهران يؤلم جنوبها
تترواح تكاليف الأعراس في بعض صالات شمال طهران ما بين 500 – 600 مليون تومان، أي ما يقارب 50 ألف دولار (سعر منزل متوسط في طهران). وتقدّم هذه الصالات أفخر الخدمات المسموحة داخل البلاد، ضمن معايير غير مألوفة من الرفاهية في عاصمة يرزح عدد كبير من سكانها تحت خط الفقر.
وبحسب وكالة “نادي المراسلين الشباب” فإنّ الانتقادات الموجهة لهذه المراسم بدأت تتزايد، مع اتساع الفوارق الطبقية بين السكان بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ العام الماضي.الوكالة انتقدت الجهات المسؤولة عن صالات الأعراس في إيران، لعدم وضع قوانين صارمة تجبر المترفين على الحدّ من التباهي بأموالهم على منصات التواصل الاجتماعي، ما يؤدي إلى استفزاز الفقراء ممّن لا يملكون قوت يومهم.