مانشيت إيران: ماذا يجري في القوقاز؟ وما هو الموقف الإيراني؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“افكار” الإصلاحية عن قاليباف: نريد الوقف الفوري للحرب في أوكرانيا

“تجارت” عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية: لا علم لنا بخطة طوكيو لإحياء الاتفاق النووي

“آرمان امروز” الاصلاحية: جهود قطر للخطوة الثانية في الاتفاق الإيراني – الأميركي

“ابرار” الاصلاحية: الاتفاقات النووية السعودية.. هل هي في مصلحة إسرائيل أم لا؟

“كيهان” الأصولية: قمر الحرس الثوري الصناعي “نور3” وصل بنجاح إلى المدار 450 كيلومتر

“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: يجب أن يشعر الناس بتحسّن مقدار النموّ الاقتصادي

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن وزير الداخلية: لدينا خمسة ملايين مهاجر أفغاني
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 28 أيلول/ سبتمبر 2023
رأى الباحث الحقوقي في الشأن الدولي حميد رضا أكبر بور أنّ التطوّرات الأخيرة في القوقاز هي بداية الحرب الثالثة في المنطقة، وأنّ دور الحكومة التركيّة سيتكرّر بشكل بشكل أكثر وضوحًا.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، اعتبر أكبر بور أنّ دور إيران وروسيا والولايات المتحدة تغيّر كثيراً، وأنّ روسيا عانت الكثير من الضعف بما يتعلّق بأحداث القوقاز بسبب الأزمة في أوكرانيا، في حين دخلت واشنطن بموقف أكثر عدوانية، مشيرًا إلى أنّ وجودها الفعّال في أرمينيا سيمنحها موطئ قدم يمكن الاعتماد عليه في منطقة القوقاز.
وذكّر أكبر بور بأنّ علاقات إيران مع دول القوقاز كانت أكثر تأرجحًا، وبأنه رغم العلاقات التاريخية مع الأرمن، ظهرت كداعمة لأذربيجان في الحرب الأولى، تحت تأثير الروابط العرقية والثقافية والدينية.
أما في الحرب الثانية، وفق الكاتب، فالوضع كان الوضع مختلفًا، خاصة بعد إقامة أذربيجان علاقات أمنية مع “إسرائيل”، حيث تمثًل الموقف الرسمي لإيران بدعم سيادة أذربيجان على كاراباخ، مع اتخاذ موقف واضح بشأن العمل العسكري الأذربيجاني في جنوب أرمينيا وممر زانغزور.

من جهته قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية شهريار حيدري إنّ زيارة رئيس السلطة التشريعية إلى جنوب أفريقيا والمشاركة في الجمعية البرلمانية التاسعة لمجموعة “بريكس” تحظى بأهمية كبيرة، حيث أنّ هذه المجموعة منصّة جيّدة للتنمية وتوسيع الأنشطة الاقتصادية والسياسية.
وفي افتتاحيّة صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، دعا حيدري لعدم تجاهل التأثيرات السياسية والدولية لهذه الزيارة، لأنّ انضمام إيران إلى مختلف الاتفاقيات الدولية جعل بعض الدول تخفّف من آرائها القاسية.
وأضاف حيدري أنّ البرلمان الإيراني تمكّن من مساعدة الخارجية من خلال الاعتماد على الدبلوماسية البرلمانية وتسهيل العلاقات الخارجية، لذا سيكون لهذه الزيارة تأثير على تعميق علاقات طهران مع أعضاء “بريكس”.
ولفت حيدري إلى أنّ تعرّض إيران لأشدّ العقوبات مكّنها من الاعتماد على نخبها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مما يُعتبر امتيازًا للقوى الناشئة.

أما محلل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور فقد أكّد أنّ المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة دخلت مرحلة مختلفة في الأسابيع الأخيرة، مذكّراً بأنّ طهران وافقت على المفاوضات غير المباشرة عندما تبيّن لها أنّ الدول الأوروبية لا تستطيع تنفيذ اتفاقيّاتها من دون واشنطن.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار بهشتي بور إلى أنه منذ بداية الملف النووي، عُقدت اجتماعات على مستوى الخبراء ونواب الوزراء ووزراء خارجية هذه الدول، مما أدى إلى اتفاق تاريخي في جنيف، مضيفًا أنه حتى بعد تموز/ يوليو 2014، أجرى الجانبان مفاوضات عدة في جنيف وفيينا واسطنبول ونيويورك، كان هدفها التوصل إلى اتفاق شامل بشأن التعاون النووي بين إيران ومجموعة 1+5 على أساس الوثيقة المتّفق عليها في جنيف.
وبحسب الكاتب، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق تنفيذي في مدينة لوزان في سويسرا عام 2015، واجه الاتفاق صدمة جوهرية بعد خروج واشنطن منه 2018، ثمّ استغرق الأمر ثلاث سنوات حتى بعد وصول بايدن للسلطة، لتُستأنف المفاوضات هذه المرة بصيغة 4+1 بحضور أميركي غير مباشر، اعتبارًا من 6 نيسان/ أبريل 2021.
