الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 أبريل 2019 13:39
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: ترقب لإعلان واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية… ماذا عن الردّ الإيرانيّ؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- حسام أبو حسنة

نشرت صحيفة “عصر إيران” ردود أفعال إيرانية مختلفة، حول عزم واشنطن إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية. الصحيفة نقلت بيان مجلس الشورى الإسلامي الذي وقّعه 255 نائباً، وتضمّن دعمهم الكامل للحرس الثوري إزاء التهديدات الأميركية، واعتبار الحرس الثوري أحد الإنجازات الإيرانيّة الكبرى، إضافة إلى تأكيد النواب على ضرورة اتخاذ إجراءات مضادة عاجلة، في حال صنفّت واشنطن الحرس إرهابيًّا. الصحيفة نقلت أيضًا ردّ قائد حرس الثورة اللواء محمد علي جعفري الذي قال: “لو أقدم الأميركيون على هكذا حماقة، وهددوا أمننا القومي، لن ينعم الجيش الأميركي في غرب آسيا بالهدوء بعد اليوم”.

بين الصفحات الإيرانية: ترقب لإعلان واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية... ماذا عن الردّ الإيرانيّ؟ 1

وفي السياق نفسه، اعتبر الخبير في الشؤون الدولية سيد محمد بحرينيان أنّ الخطوة الأميركية المتوقعة ستكون أحدث أخطاء الولايات المتحدة الأميركية، ولفت في مقاله بصحيفة “رسالت”، إلى أن الكثير من الخبراء السياسيين في العالم لا يملكون رؤية واسعة بمن فيهم الساسة الأميركيين، خاصة بعد إعلانهم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، لأن تلك الخطوة الأميركية، وفق بحرينيان، أدخلت واشنطن وتل أبيب في متاهة كبيرة خصوصا في ظل عدم تفاعل المجتمع الدولي مع هذا القرار. وأشار بحرينيان إلى أن تهديد الحرس الثوري بتصنيفه منظمة إرهابية لا يعني فرض عقوبات إضافية على إيران، حيث أن بعض أسماء فيالق الحرس الثوري مدرجٌ بالفعل في قائمة العقوبات والتي بالطبع لم تكن مهمة كثيرا، وهذا يدل برأيه على أن الولايات المتحدة لا تعي ما تفعل، فهي بذلك تعرض قواتها في غرب آسيا للخطر، فـ”كل عسكري أميركي يتواجد في المنطقة سيكون هدفا متحركا للقوات المسلحة الإيراني”. بحرينيان خلص إلى أن التهديد بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية هو حرب نفسية تقوم بها واشنطن، واستدل على ذلك بما أسماه حالة اليأس التي تصيب الحكومةالأميركية.

بين الصفحات الإيرانية: ترقب لإعلان واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية... ماذا عن الردّ الإيرانيّ؟ 2

إقليميًا، نشرت صحيفة “ثروت” إعلان مساعد وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارية أمير حسين زماني، الذي فصّل فيه وثيقة التعاون النفطي الأخير بين العراق وإيران. وقال زماني في أعقاب المحادثات: “إنه سيتم تصدير الخدمات الهندسية والفنية الإيرانية وتطوير الحقول المشتركة”. كذلك أشار زماني إلى أن الاتفاقية تنص على تحديث المصافي القديمة في العراق، وتطوير حقلي نفط شهر وخرمشهر، موضحاً أن الوقت الحاضر يعد أفضل فرصة من ناحية الأجواء السياسية لتعزيز العلاقاتوالتعاون بين البلدين إقليميًّا وسياسيًّا وصناعيًّا.

بين الصفحات الإيرانية: ترقب لإعلان واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية... ماذا عن الردّ الإيرانيّ؟ 3

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: