مانشيت إيران: هل تُمَثِل إيران شريكًا مهمًا لـ”بريكس”؟
ما الذي جاءت به الصحف داخليًا وخارجيًا؟

“آبرار” الإصلاحية: رؤساء مجموعة “بريكس” يتّجون نحو إنهاء القطبية الثنائية

“وطن امروز” الأصولية عن مقتل قائد “فاغنر”: مشروع بريغوجين المُبهم

“آسيا” الاقتصادية: النفط الإيراني.. معضلة “أوبك”

“آرمان امروز” الإصلاحية: بدء العدّ التنازلي لتبادل السجناء

“اعتماد” الإصلاحية عن وفاة الكاتب الإيراني إبراهيم جلستان: نهاية 100 عام من الوحدة

“كيهان” الأصولية: أعضاء مجموعة “بريكس” يدعمون بالإجماع انضمام إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 24 آب/ أغسطس 2023
رأى الكاتب الإيراني قاسم غفوري أنّ حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مؤتمر مجموعة “بريكس” له دلالات هامة جدًا واستراتيجية، أهمّها رغبة هذه المجموعة بتعزيز العلاقات مع إيران وتوسيعها.
وفي مقال له في صحيقة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ التصريحات الغربية بشأن اجتماع “بريكس” تدلُّ على دور ومكانة إيران في تحقيق أهداف المجموعة ضد الهيمنة العالمية للغرب.
ولفت غفوري إلى أنَّ الاهتمام الواسع بتقارب الأعضاء مع إيران مستمَدٌّ من حقيقة أنّ الأخيرة يمكن أن تكون شريكًا هامًا وموثوقًا في المستقبل، لأنها تتمتع بخبرة عالية في المؤسسات والمبادرات الدولية، ولديها احتياطيّات كبيرة من الطاقة، وشبكات نقل وعبور قصيرة ورخيصة، فضلًا عن القوى البشرية المدرّبة والإنجازات العلمية.
وشدّد الكاتب على أنَّ تجربة إيران الطويلة في مناهضة الأحادية القطبية والعقوبات والإملاءات الغربية ستشكّل منصّةً جاهزة لمجموعة “بريكس” للاستفادة منها في بناء نظام عالمي جديد خالي من القطبية والعقوبات، ويدعم التعددية والتعاون المتكافئ.

على صعيد آخر اعتبر الكاتب الإيراني آرش رئيسي نجاد أنَّ روسيا ليست شريكًا حقيقيًا لإيران، حيث تستخدم العلاقات الثنائية لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأشار رئيسي إلى أنّ روسيا تفضّل ظهور إيران كدولة عسكرية، مما يحافظ على توتّر الأخيرة مع الغرب، وهو ما يصبُّ برأيه في صالح روسيا، حيث يمنع المناطق الجنوبية القريبة منها من إثارة القلق والحروب.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر الكاتب بأنَّ موسكو عملت على إشراك طهران في الحرب الأوكرانية لتُبقي مستوى التوتر بين الغرب وإيران مرتفعاً، على حد حدّ تعبيره، كما قامت بإضعاف خطة العمل الشاملة المشتركة لمنع طهران من الاستقرار وإنهاء اضطراب وضعها الأمني.
واستطرد رئيسي نجاد: “إيران بكافّة أشكالها تشكّلُ خطرًا على روسيا، بدءًا من إيران النووية إلى إيران التي تتصالح مع الغرب. فإيران الإسلامية متشدّدة، لذلك فالسياسة التي تنتهجها روسيا في التعامل مع العلاقة بين الغرب وإيران تقوم على ركيزتين هما: لا حرب ولا سلام، أي لا ينبغي للغرب أن يهاجم إيران، ولا ينبغي السماح بتطبيع العلاقة بين إيران والغرب أيضاً”.
وبرأي الكاتب، فإنّ موسكو ترى أنّ حاجة طهران للتعاون معها ملحّة، وبمجرّد ظهور فرصة تاريخية لإيران للتصالح مع الغرب فإنها ستتجاوز روسيا على الفور، لذلك فإنّ السياسة الإيرانية في التوجه إلى الشرق متجذّرة في ظروف اليأس والطوارئ، ومن الأفضل لروسيا بقاء العداء بين إيران والغرب، وفق رئيسي نجاد.

خارجيًا اعتبر الكاتب الإيراني حنيف غفاري أنّ الهجمات الأوكرانية على روسيا بالطائرات المسيّرة هي محاولة غربية للضغط على روسيا، وتحقيق إنجاز ميداني لدعم موقف أوكرانيا والناتو في مفاوضات السلام الحتمية المقبلة عاجلًا أم آجلًا.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أكّد غفاري أنّ محاولات الغرب لجرّ المعارك إلى داخل موسكو أشبه بمحاولة انتحار لحلف شمال الأطلسي، لأنّ أي خطأ أو تغيير يطرأ على أرض المعركة ستكون نتيجته كارثية على الحلف، مشيرًا إلى أنّ من يدير عمليّات الجيش الأوكراني هي غرفة أميركية – أوروبية – بريطانية.
وتابع الكاتب: “إنَّ السلوك الأميركي في رفض الهجمات الأوكرانية، والسلوك الأوروبي في الصمت المُطبِق، هما دليلان على وقوف هذه الأطراف بشكل رئيسي خلف هذه الهجمات، في حين تبقى كييف لاعبًا لتنفيذ المخطّطات والتكتيكات الأميركية والاوروبية”.
