مانشيت إيران: تبادل السجناء.. خطوة نحو اتفاق شامل بين واشنطن وطهران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جملة” المعتدلة: آخر إنجازات السلك الدبلوماسي.. اتفاق تبادل في الوقت الإضافي

“عصر ايرانيان” الأصولية: غضب رافضي التبادل.. رقص اليانكيون على أنغام إيران!

“آرمان امروز” الإصلاحية عن وزير سابق: الإصلاحيون ينتظرون الانتخابات دائمًا ولكن..

“جوان” الأصولية: اتفاق من دون تنازل

“كيهان” الأصولية: الإفراج عن ستة مليارات دولار أخرى من دون الاتفاق النووي وFATF

“ابرار” الاصلاحية: تذبذبات الاتفاقات بين طهران وواشنطن

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: تبادل سجناء وإفراج عن ستة مليارات دولار
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 12 آب/ أغسطس 2023
اعتبر محلل الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد أنّ إطلاق سراح السجناء مزدوجي الجنسية في إيران مقابل الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية والعراق خطوة جديدة ينبغي الترحيب بها، مشيرًا إلى أنّ المفاوضات ستستمر بعد هذه الخطوة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى فرجي راد أنّ قضية روبرت مالي أثّرت في إتمام هذه الاتفاقية أو إطالة أمدها، مضيفًا أنه يجري الآن العمل على اتفاق شفهي أو غير مكتوب للوصول إلى نتيجة محددة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبالتالي الإفراج عن جميع الأصول الإيرانية في العراق، والسيطرة على تخصيب بنسبة 60٪ لليورانيوم، كما سيكون بيع النفط الإيراني محور المحادثات، لكنه استبعد أن تكون هناك صفقة كبيرة تتعلّق بالقضايا النووية قبل الانتخابات الأميركية.
وشدد فرجي راد على وجوب أن يكون هناك ثقة للقيام بأمور أكبر وأكثر ديمومة، مذكّرًا بأنً إيران اتخذت خطوات إيجابية تتعلّق بدول المنطقة، أدت إلى إعادة العلاقات مع السعودية والإمارات.
وأكد الكاتب أنّ التوترات الأخيرة في الخليج وإرسال واشنطن 3000 جندي إلى هذه المنطقة لضمان أمن مضيق هرمز ومرور السفن، قد يترك آثارً سلبية.

وفي نفس السياق، رأى رئيس تحرير صحيفة “سياست روز” الأصولية محمد صفري أنّ الولايات المتحدة لم تكن يومًا القوة التي تصوَرها الجميع، وأنها اكتسبت هذه الصفة من خلال استخدامها الجيد للامبراطورية الإعلامية التي تسيطر عليها.
وفي افتتاحية الصحيفة، لفت صفري إلى أنّ الولايات المتحدة كانت دائمًا تهاجم الدول في أكثر لحظاتها ضعفًا، ومع ذلك خسرت أمام هذه الدول وخرجت منها ذليلة، كاليابان وفيتنام والعراق وأفغانستان.
وبرأي الكاتب فإنّ دولةً مثل ايران ذات شعب مقاوم أجبرت الولايات المتحدة على أن تجثو على ركبتيها مرات عديدة، مضيفًا أنّ بعض الحكومات الإيرانية ونتيجة اعتقادها بإمكانية الثقة بواشنطن دفعت البلاد إلى الخلف.
ووفق صفري فإنً خلال حكم الحكومة السابقة، تم بيع النفط الإيراني من دون وصول عوائده إلى إيران، على الرغم من توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات المصرفية والاقتصادية، مشددًا على أنه لا ينبغي إلقاء اللوم على الحكومة السابقة في كل المشاكل، ومعتبرًا أنّ الحكومة الحالية تمكّنت من السيطرة على البلاد في وضع كان فيه الوضع الاقتصادي فوضويًا ولا يزال.
ووصف صفري راد استعادة الحكومة لجزء من الأموال الإيرانية المحتجزة بالانتصار في عالم السياسة، متهمًا البعض الذي أستاء من هذا الأمر بضيق الأفق.

بدوره قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان عباس مقتدائي إنّ الانتخابات قضية وطنية ولا ينبغي التقليل منها إلى مستوى الحوارات الحزبية والمحلية والإقليمية والخلافات الداخلية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، ذكر مقتدائي إنّ ركيزة الديمقراطية هي ركيزة بارزة جداً في الدستور الإيراني، منوّهًا إلى أنّ الانتخابات النيابية والنقاشات التي دارت حولها احتلّت جزءًا كبيرًا من الدستور.
وبحسب مقتدائي فإنّ كل المؤسسات والقوى والنظام بأكمله في خدمة الديمقراطية الدينية وتطبيقها، لذلك، فإنّ مشاركة الناس، إلى جانب إجراء انتخابات صحيحة وحيوية وفعّالة، يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الأجيال المقبلة أيضًا.
ودعا مقتدائي البرلمانيين إلى خلق أقصى قدر من المشاركة، والحكومة لإجراء أفضل انتخابات على أعلى مستوى، مؤكدًا أنّ الشعب يقوم من جهة بمراقبة تصرّفات القوى وسلوكها، ومن جهة أخرى ينشط في تلبية احتياجات الثورة، التي سيرتكز حاضرها ومستقبلها على استخدام الأدوات الانتخابية.
