مانشيت إيران: المشاركة القصوى تحدّي الانتخابات البرلمانية المقبلة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جملة” المعتدلة: لا شيء أسوء من أن يصبح الموت شيئًا اعتياديًا

“تجارت” الاقتصادية: استمرار سوء التدبير وفقدان 200 نوع من الدواء؛ التحدي الذاتي الكبير للعلاج

“عصر ايرانيان” الأصولية عن رئيسي: بالتأكيد سيتم حل ظاهرة عدم الالتزام بالحجاب

“آرمان ملي” الإصلاحية: انتخابات مجلس خبراء القيادة؛ هل يجلس روحاني على كرسي رفسنجاني؟

“جوان” الأصولية: سعر أرخص ومدعوم أكثر عبر البونات

“كيهان” الأصولية: لعبة مدّعي الانتخابات.. تسجيل الأسماء بشكل مخفي وضجيج ضد الانتخابات

“مردم سالاري” الإصلاحية: لعبة الأصوليين الجديدة عشية الانتخابات.. من ادعاء التدلل إلى تهديد الإصلاحيين

“إيران” الحكومية عن رئيسي: حضور إيران في المنطقة يخلق الأمن

“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن دبلوماسي إيراني سابق: “طالبان” لن تعطينا حقوقنا المائية بالالتماس
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 10 آب/ أغسطس 2023
اعتبر الأستاذ الجامعي عبد الله متولّيان أنّ نظرة مؤسس الثورة الإسلامية آية الله روح الله الخميني للبرلمان هي جوهر فضائل الأمة، مضيفًا أنّ هذا التعبير هو الأكثر اكتمالًا وتعبيرًا عن البرلمان.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، قال متولّيان إنّ الأمة القوية والعظيمة تريد برلمانًا قويًا وثوريًا وشعبيًا يتمتع نوّابه بالمعرفة والخبرة والكفاءة، وأيضا العيش ببساطة ومكافحة الفساد.
وبحسب الكاتب، فإنّ مطلب الشعب والنظام ونظرته إلى الركائز الأربع “المشاركة” و”الأمن” و”الصحة” و”المنافسة” هو الحصول على الحد الأعلى من هذه الركائز، داعيًا السياسيين والإعلاميين للتركيز على ذلك.
ورأى متولّيان أنّ أعداء إيران يحاولون تقليص مشاركة الشعب والنخب من خلال تضخيم المشاكل، ونشر الشائعات والأكاذيب والاتهامات، والانقسام المثبط للهمم والمخيب للآمال، وهو عكس جهود الشعب والنخب والسياسيين والأحزاب ووسائل الإعلام التي تسعى لأقصى قدر من المشاركة في الانتخابات وتحييد جهود العدو.
وأشار متوليان إلى أنه بعد تغيير قانون الانتخاب، واستبعاد مخاوف بعض السياسيين من عدم إحراز الشروط المطلوبة، وإعداد المجال لتعاون أكبر وأوسع مع الشعب والنظام، وفي ظل الجهود المبذولة من قبل أعداء البلاد، فإنّ الانتخابات هي ساحة اختبار جيدة لتحديد مستوى الشجاعة والبصيرة والصدق من السياسيين والنخب ووسائل الإعلام والصحافة، التي تسير على طريق الدفاع الكامل عن المصالح الوطنية، وهزيمة الأعداء، وتحفيز العزة الوطنية، على حد تعبيره.

وفي السياق تناول عضو البرلمان محمد رضا خباز أهمية الانتخابات، كمظهر للديمقراطية، مذكّرًا بجولة الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية التي شهدت أقل قدر من المشاركة الشعبية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أضاف خبّاز أن هناك بعض المسؤولين في الحكومة والبرلمان لا يهتمون بالمشاركة بالحد الأقصى، لأنّ المشاركة المتدنية أوصلتهم إلى مقاعد البرلمان.
وبرأي الكاتب، فإنّ الأهم من الانتخابات هو مجلس صيانة الدستور الذي يعطي الرأي النهائي في القضية، مؤكدًا أنّ هذا المجلس لم يقدّم نظرة إيجابية للمجتمع حتى يتمكن من الشعور بالقدرة والكفاءة للترشّح.
ولفت خباز إلى أنّ العديد من الوطنيين لا يزالون صابرين، وينتظرون تغييرًا جيدًا في جو البلد وانتقال الانتخابات إلى التنافسية من أجل الترشح، وإلا فلن يفعلوا.
ونوّه الكاتب إلى أنّ قضية مشاركة الشعب في الحياة السياسية للبلاد كانت دائمًا محط اهتمام النظام، لأنّ مشاركة الشعب أدت دائمًا إلى إفشال كل المؤامرات، محذّرًا من أنّ الجو السائد يميل إلى الإحباط وعدم الرغبة في المشاركة في الانتخابات.
ووفق خباز فإنّ الطريق مفتوحًا لمشاركة الناس، المدعوّين لخلق الأمل بأن يكون القانون الجديد ضامنًا احترام حقوق المواطنين، ومشجّعًا على انتخابات تنافسية تماما، مضيفًا أنه إذا كانت نية الهيئات الرقابية والتنفيذية للانتخابات هي تحقيق المشاركة القصوى، فعليها التحدث وإجراء حوار مع الشعب، من موقع التواضع وقبول المشاكل التي واجهوها في الإدارة وقبول الاحتجاجات والاعتراضات النقابية.

بدوره ناقش الخبير في الشؤون الدولية محسن روحي صفت قضية الحقوق المائية لإيران في نهر هيرمند.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، اتهم روحي صفت “طالبان” بمنع مياه الفيضانات من الوصول إلى محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية عبر إنشاء السدود، وتحويل الأراضي الجرداء إلى مزارع يتم فيها زراعة المخدرات.
ووصف الكاتب قبول سفارة “طالبان” في إيران بالخطأ الكبير، ليس فقط بسبب حقوق المياه ولكن أيضًا بسبب القضايا الثقافية والحضارية وحتى الإنسانية.
وأكد روحي صفت أنه كان على المسؤولين الحفاظ على أدوات القوة اللازمة ضد “طالبان”، حتى يتمكنوا من المساومة في أمور كالتي تحصل اليوم، مضيفًا أنه لا أحد يستطيع التعامل مع حكومة ضعيفة أو يساوم حكومة غير كفؤة.
وبرأي روحي صفت فإنه إذا تمكّنت إيران من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات في مجال المياه، فربما تتخلّى أفغانستان يومًا ما عن مياه هيرمند، داعيًا السلطات الإيرانية لإدراك أنّ العطش ونقص المياه لسكان سيستان وبلوشستان قضية مهمة بقدر أهمية الاستثمار في المجال العسكري.
