مانشيت إيران: هل تحلّ الـ”بريكس” مشاكل إيران الاقتصادية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابرار” الإصلاحية: بدء تعاون إيران مع الـ”بريكس” في بعض المجالات

“جملة” المعتدلة: شعوذة شركة “إيران خودرو” للسيارات

“آرمان امروز” الإصلاحية: الخلاف بشأن انتشار سندات الدين؛ أي حكومة أكثر استدانة؟

“كيهان” الأصولية عن رئيسي: دماءُ الشهاء ضمنت حرية التعبير في البلاد

“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: كل شخص يزرع اليأس بين الشعب يعمل ضمن استراتيجية العدو

“إيران” الحكومية: عدد أسماء المرشحين للدورة 12 للبرلمان تخطى التوقعات؛ 14 ألف مرشح في يومين

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: الأعراض السلبية لعدم الرقابة على الأفغان جنوب طهران

“سياست روز” الأصولية عن رئيسي: تم ضمان الحريات المشروعة في البلاد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 9 آب/ أغسطس 2023
تطرّقت صحيفة “اسكناس” الاقتصادية إلى الشراكة الجديدة بين إيران ومجموعة الـ”بريكس” الاقتصادية.
وفي إحدى مقالات الرأي، جاء في الصحيفة أنه حان الوقت لدخول إيران في الـ”بريكس” بعد تحويل عضويتها في منظمة “شنغهاي” من صفة مراقب إلى عضو دائم.
وتحدثت “اسكناس” عن إعلان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف نيته زيارة طهران لبحث الاتفاق النووي وتعاون إيران مع مجموعة الـ”بريكس”.
وقالت الصحيفة إنّ زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في اجتماع نظرائه للدول الأعضاء في البريكس، شكّلت خطوة إلى الأمام لعضوية إيران في “البريكس”، مشيرةًً إلى اهتمام القوى الإقليمية الأخرى بالمجموعة، مثل السعودية والإمارات.
وبحسب “اسكناس”، فإنّ الموقع الجغرافي الفريد لإيران وقدراتها في مجال الطاقة والتجارة والأنشطة الاقتصادية تخلق لدى أعضاء “البريكس” نظرة خاصة لها، ومن ناحية أخرى توفّر لها هذه العضوية فرصًا اقتصادية وسياسية كبيرة.
وأضافت الصحيفة أنّ “البريكس” يمكن أن تساعد إيران على تحييد العقوبات الغربية، كما يمكن أن تستفيد روسيا التي تعاني من العقوبات الغربية من تجارب إيران في الالتفاف على العقوبات.

بدوره تناول الخبير في الشؤون الباكستانية بير محمد ملازحي قضية خط أنابيب السلام الممتد عبر باكستان، مذكّرًا بأنه منذ تطبيق الأميركيين للحظر وانسحاب الهند من المشروع لم يملك الباكستانيون القدرة على مواصلة العمل فيه.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، لفت ملازحي إلى أنّ عدم قبول باكستان بعرض الصين لتمويل الخط عبر استثمار 400 مليون دولار وتحصيل أموالهم عبر بيع الغاز بعد افتتاح الخط، ربما يعود إلى الضغط الأميركي.
ووفق ملازحي، فإنّ عدم متابعة طهران لهذا الأمر يعود لحق إيران كما تنص الاتفاقية ذات الصلة بين طهران وإسلام آباد بالرجوع إلى المحكمة الدولية، في حال عدم التزام باكستان، مشددًا على وجوب اللجوء للتحكيم، رغم أنّ القضية ستكون ثقيلة بالنسبة للباكستانيين، على حد تعبير الكاتب.
ونوًه ملازحي إلى أنّ الباكستانيين لا يرغبون بلجوء إيران إلى المحكمة الدولية، مرجعًا انسحاب الهند من مشروع خط الأنابيب للعقوبات الأميركية.
وحذّر الكاتب من استغلال الباكستانيين للوضع القائم، خاصة أنّ الصين وباكستان تستثمران في خط أنابيب تابي، وهو جزء من تركمانستان ويمكنه إمدادهما بالغاز.

داخليًا، ركّز الصحافي علي رضا خامسيان على التقلّبات التي مرّ بها التيار الإصلاحي في البلاد، معتبرًا أن الفترة الحالية هي فترة مؤثرة ومهمة للغاية لهذا التيار السياسي.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أكد خامسيان أنّ التيار الإصلاحي يواجه حكومة لا تؤمن أجزاؤها المؤثرة بإجراء انتخابات تنافسية بأقصى قدر من المشاركة، ومن جهة أخرى، فهو يواجه شعبًا فقد ثقته بالحكومة والتيارات السياسية بسبب الإقصاء التدريجي للطبقة الوسطى والظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية.
وبرأي خامسيان فإنّ التيار التيار الإصلاحي في حالة خمول تام وغير قادر على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن قضايا مثل الانتخابات، كما أنّ بعض الشخصيات الإصلاحية المؤثرة لا تقوم بأي عمل، وذلك بسبب بعض التحفظات.
دعا خامسيان التيار الإصلاحي لينشط في هذه المرحلة، حيث أنّ غياب حضور فاعل له سيمنح مساحة للانتهازيين لاستخدام ألقاب وهمية، مثل الاعتدال، للوصول إلى السلطة واستغلال مصطلح الاصلاحات، كما في السنوات الماضية، على حد قوله.
