مانشيت إيران: هل سيستمر الصراع على الحجاب في إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“قدس” الأصولية: نتنياهو يُشعل الكبريت في مخزن البارود

“امروز” الاقتصادية: سعر الدولار تراجع.. لكنّ الأسعار ارتفعت

“آرمان امروز” الإصلاحية: ضوء أخضر من بلينكن لاستمرار المفاوضات

“كيهان” الأصولية: أحلام نتنياهو عن إيران تحققت في إسرائيل

“افتاب يزد” الإصلاحية: لا سفير ولا سفارة.. ماذا تنتظر السعودية؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 25 تموز/ يوليو 2023
هاجمت الكاتبة الإيرانية آذر منصوري القرارات الحكومية والقضائية المناهضة للمرأة في إيران، معتبرة أنَّ ما يحدث اليوم في المجتمع الإيراني هو تمييز ضد المرأة.
وفي مقال لها في صحيقة “اعتماد” الإصلاحية، أضافت منصوري أنَّ استمرار وتكثيف الإجراءات الأمنية وإصدار أحكام قضائية غريبة ضد النساء المتهمات باختيار ملابس غير لائقة هو أمر مستهجن ومرفوض، خاصة بما يتعلّق بحُكم غسل الموتى بحق المرأة التي تخلع الحجاب.
وتابعت الكاتبة: “لا يتمتّع القُضاةُ الذين يصدرون مثل هذه الأحكام بهذه الصلاحية، لكنهم كرّسوا جزءًا من قوّتهم لتبرير هذه العملية”.
وأكملت منصوري: “بعد موت الشابة مهسا أميني كان من المتوقّع أن يغيّر المسؤولون سلوكهم، ويُنهون هذا الصراع بحكمة، لكنّهم لم يفعلوا، بل استمرّوا بتبرير سلوكهم عبر القول إنّ غالبية المجتمع تدعم الحجاب الإلزامي، في حين أنهم لم يسمحو لغير المحجبات بالتظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم”.
وأكدت منصوري أنَّ أي نوع من التدخل القسري في حياة المجتمع ليس مجرّد خطأٍ استراتيجي من جانب الحكومات، بل ستكون نتيجته عكسية وسينقلب على الحكومة على المدى الطويل، كما أنّ هذا الصراع برأيها سيستمر على هذه الحال، لأنه لا يمكن إجبار أي مرأة على ارتداء اللباس الإسلامي بالإكراه.
ووفق الكاتبة فإنً الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع هو تعديل السياسات والقوانين بهدف القضاء على التمييز ضد المرأة من جهة، ومعالجة المشكلة عبر الحلول الإيجابية من جهة أخرى.

على صعيد آخر، رأى الكاتب الإيراني هادي محمدي أنَّ المناورات العسكرية للقوات الجوية الإيرانية هي أفضل رد على الماورات الإسرائيلية – الأميركية المشتركة لمهاجمة إيران.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أشار محمدي إلى أنَّ الجيش الإيراني استخدم في هذه المناورات طائرات من دون طيّار للقصف والاستطلاع قادرة على الاختراق والعمل حتى عمق 2000 كلم، أي يمكنها بسهولة الذهاب إلى الأراضي المحتلّة وقصف أو تحديد الأهداف الإسرائيلية والعودة إلى ديارها من دون الحاجة للتزوّد بالوقود.
وتابع الكاتب: “المناورات تحمل رسالة أيضا بأنّ إيران ستدافع عن جزرها الثلاث التي تدّعي الإمارات ملكيّتها، وسيكون سلاح الجو الإيراني في مقدمة القوات التي ستحمي هذه الجزر من أي اعتداءات من أي دولة، كما أنّ الرسالة الثانية للمناورات موجّهة ضد القرارات الأميركية بإرسال طائرات حربية إلى منطقة الخليج”.
ورأى محمدي أنَّ المناورات أثبتت أنه لا يمكن لأي عدو بأي بطريقة اختراق المجال الجوي الإيراني، رغم أنَّ إيران لا تزال تريد الحفاظ على الأمن الاقليمي جنبًا إلى جنب مع البلدان الأخرى في المنطقة.
