مانشيت إيران: تماهي روسيا مع مواقف دول الخليج.. خيانة جديدة لإيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: نمو القدرات العلمية للبلاد.. من الحاجة للأطباء الأجانب إلى التحوّل لقطب في السياحة الطبية
“ستاره صبح” الإصلاحية: الدبلوماسية الاقتصادية في القارّة السوداء
“اقتصاد ملي” الاقتصادية: انخفاض قيمة الدولار لم يسهم في خفض الأسعار
“وطن امروز” الأصولية عن المظاهرات في إسرائيل: يوم شلل إسرائيل
“آرمان امروز” الإصلاحية: الرّوس ينكثون بالعهد مرّةً أخرى
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 12 تموز/ يوليو 2023
انتقد الخبير في الشؤون الدولية صابر غل عنبري البيان الروسي – الخليجي الذي دعا إيران للتفاوض بشأن مصير الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، معتبرًا المشاركة الروسية في البيان خيانة جديدة.
وفي مقابلة له مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ تأكيد الحاضرين في الاجتماع على أهمية الحفاظ على الأمن البحري وأمن المعابر البحرية في المنطقة، والتعامل مع التهديدات هو كلام موجه لإيران ضمنيًا، لأنّ الكناية أبلغ من التصريح، على حد تعبير غل عنبري.
وتابع الكاتب: “روسيا كالصين تتّخذ الجانب المعادي لإيران في الخلافات الإقليمية، وهذا انعكاس لحقيقة أنّ روسيا تعتبر عقد مثل هذا الاجتماع مع حلفاء الولايات المتحدة العرب مفيدًا حاليًا”.
وأشار غل عنبري إلى أنَّ الظروف الدولية وتراجع نفوذ الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وضعا هذه البلدان في موقف تصالح مع روسيا والصين، وذلك على حساب إيران ومن أجل منافسة الولايات المتحدة في مصالحها التقليدية في المنطقة.
وفي السياق أكد الكاتب الإيراني محمد صفري أنَّ سعي بعض الدول الخليجية لإضفاء الشرعية على مطالبها غير المشروعة ببعض الجزر الإيرانية بدعوة مسؤولي بعض الدول مثل الصين وروسيا لحضور قمّتها لا يمكن أن يكون له اعتبار قانوني ودولي.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الإصلاحية، ذكّر صفري بأنّ الجزر مُلكٌ لإيران وفق الوثائق التاريخية، مرجعًا انفصال بعض الأراضي الإيرانية عن إيران إلى ضعف الحكومات الإيرانية سابقًا وتدخل دول أجنبية مثل بريطانيا والولايات المتحدة.
وتساءل الكاتب عن سبب انحياز وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الدول العربية ودعمه لها بشأن قضية جزر إيران الثلاث؟!
ودعا الكاتب وزارة الخارجية الإيرانية لمتابعة القضية وإعلان احتجاجها رسمياً، ورأى أنه لا يوجد سبب يمنع إيران من الاعتراض على تصرّفات روسيا المتعلّقة بوحدة أراضيها.
في مسار منفصل رحّب الخبير في الشؤون الأفرقية أحمد بخشي بزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أفريقيا، منوّهًا إلى أنَّ هذه القارّة غنية جدًا بالإمكانيات التجارية والثروات وتمثل محطة مهمة للاقتصاد الإيراني إذا تم توسيع العلاقات مع دولها.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، شدد بخشي على قدرة إيران على زيادة قدراتها التجارية في القارة الأفريقية باستخدام العلاقات الثنائية والعلاقات الإقليمية، والتعاون مع المنظمات الأفريقية الفاعلة تجاريًا، مما سيوفّر برأيه العديد من الفرص الاقتصادية لإيران.
وبرأي الكاتب، يمكن أن تكون زيارة رئيسي إلى الدول الأفريقية لتسهيل دخول إيران إلى منظمة “البريكس”، خاصة أنَّ جنوب إفريقيا هي إحدى الدول الأعضاء في هذه المنظمة.
وتابع بخشي: “باستخدام فرص مثل تلك الموجودة لدى منظمة البريكس، يمكن لإيران أن تكون مؤثرة كقوة إقليمية ودولية في النظام العالمي الجديد، كما يمكن أن تكسب وزنًا على الصعيد الجيوسياسي العالمي عبر تحسين العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية، وإبرام اتفاقيات نقدية ثنائية ومتعددة الأطراف. وبهذه الطريقة، ستحقق إيران أيضًا هدفها المتمثل في إزالة الدولرة، وهو هدف مشترك مع البريكس التي تسعى بدورها إلى تدمير الهيمنة الأميركية بهدف إنشاء نظام عالمي جديد”.