مانشيت إيران: هل تواجه إيران القرارات الأميركية لمصادرة أموالها؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية نقلًا عن رئيسي ورئيس السلطة القضائية: خلع الحجاب جريمة.. على الأجهزة مواجهته وعدم انتظار القانون الجديد

“شهروند” عن توسيع العلاقات مع أفريقيا: فرص ذهبية في قارة “الاقتصاد الأخضر”

“ستاره صبح” الإصلاحية: ثلاثة آلاف إيراني يتجهّزون للسفر إلى قطر

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: قطع صادرات الغاز الإيرانية إلى العراق

“قدس” الأصولية عن زيارة رئيسي لأفريقيا: المحطة السادسة عشر.. شمال افريقيا

“ابرار” الإصلاحية عن قرار محكمة أميركية لصالح مسيح علي نجاد: سرقة 200 مليار تومان من جيب 80 مليون إيراني
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 11 تموز/ يوليو 2023
هاجم محلل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور قرار المحكمة الفدرالية الأميركية الذي أوجب دفع تعويضات مالية للمعارضة الإيرانية مسيح علي نجاد، واصفًا إياه بالبلطجة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، دعا بهشتي بور الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ اجراءات وتحديد آلية لاستعادة ممتلكاتها من الأميركيين، حتى تتجنّب البلاد استحواذ أي شخص أو منظمة على أموالها في الخارج بأمر من المحكمة لأي سبب من الأسباب.
وذكّر الخبير في الشؤون الدولية بأنه وفقا لاتفاقية “الجزائر” لا يحق للولايات المتحدة أن تمسّ الأموال الإيرانية المحجوبة، وحتى لو صدر حكم بإعطاء مبالغ للمدّعين الإيرانيين، فلا يجب أن تكون هذه المبالغ من الأصول الإيرانية المحجوبة في الولايات المتحدة.
وأشار بهشتي بور إلى أنه وفقًا لهذه الاتفاقية لا يمكن للحكومة الأميركية التدخل في هذا الجزء من الممتلكات الإيرانية الموجود داخل الأراضي الأميركية، إلا بحكم محكمة التحكيم الإيرانية – الأميركية المشتركة.
وبحسب الكاتب فإنّ الولايات المتحدة صادرت العديد من الممتلكات والأموال الإيرانية في الخارج وتستخدم هذه الأموال لتنفيذ قرارات التعويض الصادرة عن المحاكم الفيدرالية.

على صعيد آخر اعتبر محلل الشؤون الإقليمية صباح زنكنة أنَّ معاداة الإسلاميين في أوروبا لها أهداف خفية بالنسبة للدول الأوروبية التي تسعى لنشر ثقافتها الغربية والحيلولة دون انتشار الثقافة الإسلامية في الغرب، رغم الادعاء بمستوى عالٍ من التسامح تجاه آراء وقيم الآخرين.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت الكاتب إلى أنَّ الحكومات الغربية تسعى لتعريف المهاجرين بالثقافة الأوروبية ومن ثم دمجهم في هذه الثقافة، وبالتالي هي قلقة جدًا من من نمو المسلمين وانتشار الأفكار الإسلامية المقدسة والقيم الإسلامية.
وتابع الكاتب: “تخشى أوروبا الصراعات الدينية والعرقية، لكنها في الوقت نفسه تريد إعادة إنتاج ونشر قيمها الثقافية المرغوبة في المجتمعات الغربية، وبالتالي فإنّ وقوع هذه الأحداث ضد القيم الإسلامية والمقدسات مرتبطة بتأكيد الحكومات الغربية على ثقافتها وليست مجرّد عمل فردي”.
