مانشيت إيران: ما هدف الضغوطات الغربية الجديدة ضد إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: السلطة الرابعة للديمقراطية تحت سوط الإليزيه
“جمهورى اسلامي” المعتدلة: منتخب إيران للكرة الطائرة في وضعية الجلوس يُتَوَّج بطلًا لآسيا
“مردم سالارى” الإصلاحية عن منظمة الأحوال الجوية: حر جهنمي مقبل على إيران
“تجارت” الاقتصادية: انخفاض معدل البطالة في الربيع
“خراسان”الأصولية عن الهجوم المسلح في زاهدان: إرهابيون تحت سِتار المراجعين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 9 تموز/ يوليو 2023
رأى الكاتب الإيراني قاسم غفوري أنَّ هناك هجمة غربية جديدة ضد إيران بدت ملامحها تظهر في الأيام السابقة وتهدف لتكثيف الضغط العالمي على إيران مجددًا.
وفي افتتاحية صحيفة “سياست روز” الأصولية، أشار غفوري إلى أنَّ الهجمة بدأت مع التقرير المزعوم للجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ثم شكوى أوكرانيا والسويد وكندا وبريطانيا إلى محكمة العدل الدولية بشأن تعويضات الطائرة الأوكرانية، ليأتي بعدها اجتماع مجلس الأمن لمراجعة القرار رقم 2231 الذي تمت الموافقة عليه بعد الاتفاق النووي، ثم حديث الترويكة الأوروبية في بيان مشترك عن ع أنّ إيران “ليس لديها مبرر مدني صالح” لتخصيب لليورانيوم على مستوى عالٍ.
وتابع الكاتب: “لقد تجاهلت الدول الأوروبية أنَّ إيران أوفت بالتزاماتها النووية على مدى أربع سنوات، في حين انتهكت الولايات المتحدة خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وأكد غفوري أنّ اتهام الترويكة الأوروبية لإيران وروسيا بانتهاك القرار 2231 وبتزويد روسيا بطائرات مسيّرة هو كذب واضح، حيث لم تستطع أوكرانيا ومن معها تقديم أي دليل أو وثيقة تُثبت هذه الادعاءات، رغم إعلانات إسقاط المئات من هذه الطائرات.
وبرأي غفوري فإنّ هدف الغرب من هذه الهجمة المفاجئة هو منع رفع الحظر عن الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.
على صعيد آخر دعا الناشط السياسي الإصلاحي مصطفى هاشمي طبا الحكومة الإيرانية للشفافية والصدق في التعامل مع الناس وعدم إعطاء المزيد من الوعود الخيالية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، انتقد هاشمي طبا دعم بعض الناشطين والسياسيين للحكومة الغير كفؤة، على حد وصفه، والدفاع عنها باستمرار، حتى وصل بهم الأمر إلى مهاجمة الناس وإلقاء اللوم عليهم بشأن تقصير الحكومة.
وتابع : “اعتقدت الحكومة الثالثة عشرة منذ البداية بأنها يمكن أن تحل جميع المشاكل دفعة واحدة، في حين تبيًن بعد عامين أنه لم يتم حل أي من المشاكل في بعض المجالات”.
واستطرد هاشمي طبا: “المشكلة هنا أه بدلًا من التحدث إلى الناس بشكل واقعي وإخبارهم بالمشاكل وكيف هو الوضع، فإنهم يقدّمون وعودًا مختلفة، لذلك، لا يبدو أنّ الحكومة ورجال الدولة قادرون على حل مشاكل البلاد”.
اقتصاديًا حذَّر الخبير الاقتصادي مرتضى عزتي من عواقب تدخل الحكومة في النظام المصرفي، خاصة بعد الكشف عن مضمون الخطة السابعة للتنمية، والتي تضمنت اندماج أو إلغاء أو تغيير وظيفة وطبيعة البنوك.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، وصف عزّتي الخطة السابعة بأنها أشبه بمجرَد شعار، حيث لم يتم دراسة المتطلّبات أو ترتيب الأهداف وفقًا للقدرات والإمكانيات، وبالتالي لا توجد سياسات محددة لمتابعة الهدف، على حد قول الكاتب.
ووفق عزّتي فإنّ مضمون الخطة السابعة يحتّم أن تنأى البنوك بنفسها عن الشركات أو الشركاء التجاريين، حتى يتم توجيه الأموال والموارد نحو الإنتاج، متسائلًا عما إذا كانت الحكومات مستعدة للقيام بذلك.
وقال الكاتب إنه لا ينبغي إنفاق كل طاقات الخطة السابعة على الجهاز المصرفي، لأنّ مفتاح حل مشاكل النظام المصرفي بيد الحكومة والبنك المركزي، ويمكنهما تحسين الخدمات المصرفية بشكل مباشر دون اللجوء إلى الخطة السابعة، كما شدد عزّتي.