مانشيت إيران: هل تتحوّل جنين إلى سكينٍ في خاصرة إسرائيل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“سبهر ايرانيان” الأصولية: إيران تكتفي ذاتيًا من مضادات البكتيريا

“روزغار” الاقتصادية: السودان.. محطة الدبلوماسية التالية

“آرمان امروز” الإصلاحية عن احتفالات عيد الغدير: احتفال بحجم إيران

“ابرار اقتصادی” الاقتصادية: اقتصاد الصين.. التنّين النائم اسيقظ

“خراسان”الأصولية: افتتاح خط العودة الثاني لأوتوستراد طهران – شمال
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 8 تموز/ يوليو 2023
رأى الكاتب الإيراني مصطفى منتظر أنَّ مدينة جنين أصبحت بمثابة غزة الثانية، حيث أنّ ما فيها من تسلّح وغرف عمليات ووحدات هجوم تحوّل إلى كابوس لإسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أكد منتظر أنَّ الإسرائيليين عالقون في مأزق، فما كان أمامهم هو إنا أن يترِكوا الضفة حتى تتكثف عمليات التسليح والطعن والهجمات بالرصاص، أو القيام بعملية عسكرية كانت الأكبر منذ الانتفاضة الثانية، لكنها لم تحقق أهدافها.
وأشار الكاتب إلى أنَّ أولوية المقاومة في هذه المرحلة هي الحفاظ على تماسك الجبهات وعمل غرفة التنسيق المشتركة وتكثيف صناعة السلاح في المرحلة الأولى، ثم كَشْفُ النقاب عن الأوراق الأخرى وتنفيذ العديد من العمليات الكبيرة بعد دفع الخطط السابقة بقوة أكبر.

على صعيد آخر حذّر الخبير الاقتصادي مهدي باروكي من انتشار الباعة المتجوّلين في شوارع طهران واجتياحهم للساحات الرئيسية للعاصمة، مشددًا على ضرورة السيطرة على هؤلاء وتنظيم عملهم تحت أعين الحكومة أو المحافظة، خاصةً أنّ جزءًا كبيرًا من بضاعتهم هو بضاعة مهرّبة وربما تكون غير صالحة.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، لفت باروكي إلى أنًّ هذا الحجم من التجارة هو رمز للوضع الاقتصادي الرديئ في إيران، منبّهًا من ازدياد التهميش والبيع المتجوّل وارتفاع البطالة،.
واعتبر الكاتب أنً ازدهار هذه الأعمال مثل البيع المتجوّل ليس مفاجئًا، خاصة لجهة ضخامة أعداد المهاجرين الذين قدِموا إلى طهران من مدن أخرى، حيث يجدون أنّ التجوال أسهل الطرق وأكثرها فائدة لكسب المال.
وبرأي الخبير الاقتصادي فإنّ أفضل حلٍّ لهذا الوضع هو استيعاب الباعة المتجوّلين في الأسواق التي أنشأتها البلدية نفسها، مما يمكّنهم من البيع في بيئة مراقبة من دون إنشاء حواجز طرق مزعجة في الشوارع أو داخل أنفاق المترو، كما يمكن للبلدية إنشاء أماكن معيّنة بإيجار منخفض وإيواء الباعة المتجوّلين حتى لا يدمّروا صورة المدينة بأكملها، أو حتى إنشاء أسواق موازية على شكل سوق الخميس وسوق الجمعة.

اجتماعيًا اعتبر البرلماني الإيراني علي كاردامي أنَّ إنقاذ إيران من مشكلة شيخوخة المجتمع أو الثقل الديمغرافي هو في أيدي الشباب بعمر الأربعين، لأن كلّ الظروف مهيّئة لهم للإقدام على الإنجاب والحيلولة دون تراجع عدد شباب البلاد.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أشاد كارداني بالتسهيلات الخاصة للزواج التي أطلقتها نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، واصفًا إياها بالإجراء الإيجابي للغاية، خاصة لجهة قروض الزواج والإسكان.
وتابع البرلماني الإيراني: “إن الاهتمام بزواج الشباب سيحل مشكلة إنجاب الأطفال، فالزواج قضية متعددة الأوجه. ولا يتعلّق الأمر بالجانب القانوني فقط، فمن أجل زيادة زواج الشباب غير المتزوجين، يجب أن نأخذ في الاعتبار الجوانب الاقتصادية والثقافية والأبعاد الاجتماعية للمشكلة، كالتركيز على مجموعة من الشباب غير المتزوجين في سن الأربعين، حيث أنّ الاهتمام الخاص بهذه الفئة سيحلّ بلا شك مشكلة تناقص الإنجاب إلى حد ما”.
