مانشيت إيران: طهران وواشنطن.. تفاهم شامل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: تهرّب بعض النوّاب من الشفافية أمام الشعب

“ابرار” الإصلاحية: البطاقة الصفراء الثامنة للحكومة الثورية من البرلمان

“اسكناس” الاقتصادية: انفراج في النقد الأجنبي عن طريق الدبلوماسية الاقتصادية

“اطلاعات” شبه الرسمية: المواجهة المباشرة.. “إسرائيل” تقصف الضفة الغربية

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: موجة غلاء جديدة وانخفاض القدرة الشرائية للشعب

“كيهان” الأصولية: إيران من دون الاتفاق النووي أصبحت مركز الدبلوماسية في المنطقة

“ايران” الحكومية، عن وجود وفد من حركة الجهاد الإسلامي، وأخر من حماس في إيران: طهران محور وحدة المقاومة الفلسطينية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 20 حزيران/ يونيو 2023
تطرّق الخبير في الشؤون الدولية رحمان قهرمان بور إلى العلاقات الإيرانية الأميركية، مشيرًا إلى أنّ الطرفين يحاولان التوصل إلى تفاهم غير مكتوب للحد من التوتر.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف قهرمان بور إلى أنّ الإدارة الأميركية كانت تبحث منذ البداية عن اتفاق شامل مع إيران، يضم القضية النووية والأنشطة الإقليمية والصاروخية وتبادل الاسرى.
واعتبر قهرمان بور أنّ استمرار هذا الاتفاق أو التفاهم يعتمد على العديد من العوامل، لافتًا إلى أنّ الخلاف برؤية البعض أن التفاهم بحاجة إلى تعليق من الكونغرس، فيما يُرجعه البعض إلى المسؤولية الحكومية.
ووفق الكاتب فإنّ هناك قضايا إقليمية عديدة مطروحة، منها وجود القوات الأميركية في سوريا والعراق، والأوضاع في اليمن ولبنان، والمقاومة الفلسطينية وحزب الله ومحور المقاومة، منوّهًا إلى أنّ الأمور المتعلّقة بالقضية النووية قليلة.

من جهة أخرى قال الخبير في الشؤون الدولية جاويد قربان أوغلو أنه رغم الانتقادات التي وُجِّهت للحكومة الثالثة عشر وإضاعتها الفرصة في إحياء الاتفاق النووي، إلا أنه يجب دعم الخطوات الإيجابية التي تتخذها مؤخرًا، ومنها موضوع تغيير توجهات سياسة إيران الخارجية في المنطقة، آملًا أن يتخطى هذا السلوك السعودية وأن يستمر مع مصر وغيرها.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد قربان أوغلو أنّ التقارب مع السعودية كان ضروريًا لكلا الجانبين، موضحًا إنه بالنظر إلى خطط السعودية الطموحة للغاية في الأمور الاقتصادية والمشاريع الكبيرة، فإنها بحاجة إلى الأمن، على الأقل في منطقة الخليج، بينما تكمن حاجة إيران في الناحية الاقتصادية.
وبحسب قربان أوغلو فإنّ الصين التي لعبت دور الوساطة بين الرياض وطهران، هي الضلع الثالث في القضية، حيث شعرت بعد وصولها إلى نقطة من القوة أنّ عليها أن تلعب دورًا فاعلًا في الساحة الدولية، مشددًا على أن الوساطة كانت مهمة لها لأن لديها مشاريع كبيرة جدًا في منطقة الخليج وتحتاج إلى الأمن.
وأرجع الكاتب ضرورة دعم الخطوات الحكومية لأنّ هذه الخطوات لها آثار كثيرة على المنطقة، خاصة وأن السعودية لها دور قيادي لدى بعض الدول العربية والإسلامية، ما قد يعني أن هذه الدول ربما تحسّن من علاقاتها مع إيران، على حد قوله.

في سياق آخر، تناول الصحافي اسكندر عبادتي قضية النمو الاقتصادي في إيران، مشيرًا إلى أنّ هذا النمو يعني أنّ المجتمع قد التزم بإحراز تقدّم فعّال في هذا المجال.
وفي مقال له في صحيفة “عصر توسعه” الاقتصادية، عدد عبادتي بعض مصادر النمو الاقتصادي، كزيادة مدخلات الإنتاج مثل رأس المال والعمالة، استخدام الإمكانات المحتملة في الاقتصاد والعلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي.
ويعتقد عبادتي بأنّ أسباب نمو اقتصادات بعض البلدان أكثر من غيرها، تعود لأمور، كالتفكير السائد المشتق من نظرية رأس المال البشري، التي تربط بين التعليم وزيادة الإنتاج. أما عمليا، فيعود ذلك إلى مشاركة القطاع العام والخاص في الاقتصاد، وكذلك إلى جودة التعليم والخدمات التعليمية وهيكلية التعليم.
وتحدث عبادتي عن علاقة بين التعليم والإنتاجية، على أنها تعود إلى اكتشاف مكاسب جديدة، تحسين جودة المكاسب الحالية، تحسين جودة المنتجات الموجودة، تقليل تكاليف الإنتاج وأوجه القصور وكذلك توريد منتجات جديدة.
ووقث عبادتي فإنّ الأدلّة تثبت أنّ معدّلات النمو المختلفة في البلدان تعود إلى مستوى تعليم ومهارات الناس، بالإضافة إلى التنمية الكمية والنوعية والعدالة في توزيع المرافق، إلى جانب الاستفادة الصحيحة من رأس المال البشري.
