مانشيت إيران: إسرائيل وإيران.. الهدوء في الضفة مقابل المفاوضات النووية؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية عن رئيسي: ستتم تصفية المصارف غير القابلة للإصلاح من النظام المصرفي

“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي خلال استقباله الرئيس الأوزبكستاني: مستقبل أفضل لإيران وأوزباكستان

“آرمان ملي”الاصلاحية: أين تُصرف الدولارات المُفرج عنها من العراق وكوريا الجنوبية؟

“ايران” الحكومية: تقديم مشروع التنمية السابع من قبل رئيس الجمهورية إلى البرلمان وتوضيح مضمونه.. مشروع القدرات والأمانات

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي خلال لقاءه الرئيس الأوزباكستاني: ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي بين إيران وأوزباكستان

“جوان” الأصولية: يمكن لإيران أن تصل أوزباكستان بالمياه المفتوحة بكل سهولة

“ابرار” الأصولية: العلاقات الإيرانية – السعودية أدّت إلى عزل إسرائيل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 19 حزيران/ يونيو 2023
تناول الصحافي سعد الله زارعي تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في طهران، منوّهًا إلى أنه يمكن قياس آثار إقامة العلاقات بين الجانبين على البيئة الداخلية للبلدين والمنطقة والمستوى الدولي.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، لاحظ زارعي أنّ بن فرحان، بالإضافة إلى تأكيده على أهمية العلاقات بين طهران والرياض وآثارها الإقليمية، استخدم كلمتين رئيسيتين حسّاستين وأراد بهما توضيح سبب إعادة العلاقات مع إيران.
وبحسب الكاتب، فإنّ هاتين الكلمتين هما “الأمن البحري” و”خلوّ المنطقة من أسلحة الدمار الشامل”، مشيرًا إلى أنً هذين التعبيرين لهما معاني خاصة تحتاج للمراجعة، حيث نوه للمفارقة إلى أنّ “إيران أكثر الداعين إلى خلوّ المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، لكن من الواضح أن مطالبة بن فرحان لا تشير إلى الكيان الإسرائيلي”. واستنتج من ذلك بأنّ “الكيان الصهيوني يريد إيصال رسالة لطهران عبر وزارة الخارجية السعودية، مضمونها الضغط على إيران حتى تساهم بتهدئة الضفة الغربية، مقابل التفاوض حول أسلحتها النووية”.
وختم زراعي بأن بن فرحان محق في حديثه عن أسلحة الدمار الشامل، مضيفا أن الخطورة الحقيقية تكمن في وجود الأسلحة في أيدي كيان لا يلتزم بأية اتفاقيات ولا يلتزم بأي قرار، ويرى نفسه مفوضا ومدعوما أميركيًا وأوروبيا، إلى جانب سكوت عربي.

في سياق متصل، تطرّقت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة إلى قضية تغيير قاعة المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية السعودية وإيران فيصل بن فرحان وأمير عبد اللهيان، داعيةً لعدم النظر إلى إعادة العلاقات بين البلدين عبر هامش صغير كحادثة تغيير القاعة.
وفي افتتاحيتها أشارت الصحيفة إلى أنّ البلاد لديها العديد من المشاكل المتراكمة في جميع المجالات، بغضّ النظر عمن يقع اللوم في حدوثها، لأنها مشاكل البلد وتهم الجميع، على حد تعبيرها.
ورأت “جمهورى إسلامي” أنه يجب على النشطاء السياسيين أن ينأوا بأنفسهم عن الثقافة السلبية تجاه الآخرين، والحفاظ على مبادئهم الفكرية المقبولة والعقلانية، لافتةً إلى أنّ الأحزاب والفصائل في الغرب، بينما تتنافس بشدة مع بعضها على السلطة، فإنها تتّحدُ وتعمل كجبهة موحّدة ضد العدو المشترك عندما يتعلّق الأمر بحماية المصالح الوطنية.
ووفق الصحيفة فإنّ خلق مشاكل في العلاقات بين إيران والسعودية مرتبطٌ بالمفكّرين المتطرّفين، ولكن الآن بعد أن حاولت الحكومة إصلاح العلاقة لأي سبب وحققت العديد من النجاحات في هذا الاتجاه، يجب على الجميع الترحيب بهذا الإجراء وإنجاحه بشكل أكبر، مشجّعةً الجميع على التفكير في النتائج المترتبة على هذه العلاقات على المستويات كافة الداخلية والإقليمية والدولية.

إلى ذلك، رأى الخبير في الشؤون الدولية هادي خسرو شاهين أنه بناءً على مدى مزايا الاتفاق النووي، وخاصة في مجال إلغاء العقوبات، تميل طهران إلى إحياء الاتفاق، مذكّرًا بأنّ هذا الاتفاق تعرّض للاختلالات، منها ما يعود للتغيير في البيئة الجيوسياسية في العالم بعد الحرب في أوكرانيا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد خسرو شاهين أنّ الحرب في أوكرانيا أثّرت على الإجماع في مجموعة 5+1 في ما يتعلّق بالقضية النووية، حيث بات الغرب يرى أنّ الاتفاق غير قابل للإحياء، خاصة بعد تعميق التعاون بين طهران وموسكو.
وبرأي الكاتب فإنّ الولايات المتحدة تفضل اتفاقًا ضمنيًا حاليًا، لتجنّب تصعيد الأزمة مع استمرار تقدم البرنامج النووي الإيراني وتطوّره، معتبرًا أنّ الاتفاق غير الرسمي يخدم إدارة الإدارة الأميركية، حيث يسمح لها بعدم منح المنافسين الجمهوريين فرصة في الانتخابات المقبلة.
