مانشيت إيران: هل تصل مساعي إيران لتشكيل قوة إقليمية مشتركة إلى نتيجة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية عن انخفاض أسعار العملات الأجنبية والذهب وأسواق السيارات: إجراءات اقتصادية ضد الاستغلال التجاري

“كيهان” الأصولية: انخفاض الأسعار في سوق السكن والسيارات والذهب والعملة

“اطلاعات” شبه الرسمية، نقلا عن ظريف: إذا كان الاتفاق النووي أسوأ من اتفاقية تركمانتشاي لماذا لا تضعونه جانبا؟!

“جوان” الأصولية عن رئيس منظمة أطباء الداخلية: قوموا بالتعريف عن الأطباء الذين يعملون كسائقي تكسي وحلّاقين!

“اعتماد” الإصلاحية: شهادة للتاريخ.. ظريف تحدث عن خفايا السياسة الخارجية في مقابلة لست ساعات

“آرمان ملي” الإصلاحية عن تخفيض قيمة السكن 20%: لعبة الحكومة الذكية في السكن

“جمهوري إسلامي” المعتلة عن ناشط بيئي: خطر الشح المياه جدي.. جدوا حلًّا لحقوق إيران المائية في نهري هيرمند وارس
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 8 حزيران/ يونيو 2023
اعتبر محلل الشؤون الدولية حسن هاني زاده أنّ الإجراء الأخير لدول الخليج، الذي يشمل إيران، سلطنة عمان، الإمارات والسعودية، لتشكيل قوة بحرية مشتركة لتأمين أمن الخليج، هو نتيجة التقارب بين إيران والدول الأعضاء في مجلس التعاون.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ مسألة إضفاء الطابع المحلّي على أمن الخليج هو إجراءٌ استراتيجي اقترحته طهران على دول مجلس التعاون منذ سنوات، ولكنّ الأمر توقف بسبب التوترات مع الرياض في السنوات القليلة الماضية.
وقال هاني زاده إنّ مساعي كل من روسيا والهند والصين للانضمام إلى هذه المجموعة دليلٌ على أنّ دول المنطقة تحاول تقليص الهيمنة الأميركية من خلال تشكيل قوة مشتركة.
ووفق هاني زاده فإنً هذا التحالف سيكون قادرًا على ضمان أمن الممرات المائية في الخليج وبحر عمان، من خلال التعاون ومناورات وتدريبات مشتركة بين الدول، حيث تتمتع إيران بخبرة 100 عام في مجال الملاحة البحرية.

من جانبه، أشار خبير الشؤون السياسية عباس حاجي نجاري إلى ما تسماه محاولة الأعداء لتعويض هزائمهم بعد رحيل مؤسس الثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني، مؤكدًا أنّ القلق على مصير الثورة بعد رحيل مفجرّها كان الشغل الشاغل لمسؤولي البلاد في أيام الخميني الأخيرة.
وفي افتتاحية صحيفة”جوان” الأصولية، أوضح حاجي نجاري إنّ البلاد حققت الكثير من الإنجازات خلال الـ34 عامًا، رغم الحرب الشاملة التي شُنّت ضد إيران، وكان آخرها التظاهرات الأخيرة التي أعلن الأعداء صراحة عن دعمها وحمايتها، على حد تعبير الكاتب.
وأشاد الكاتب بدور الشعب ومقاومته ووقوفه ضد الضغوط، مما لعب دورًا مهمًا في هزيمة استراتيجية للعدو، مشددًا على أنّ قيادة النظام سواء في زمن الخميني أو القائد الأعلى الإيراني الحالي آية الله علي خامنئي لعبت الدور الرئيس في قيادة الأمة لتجاوز هذه التحديات والأزمات.

بدوره تطرّق الأمين العام السابق لغرفة اقتصاد إيران مسعود دانشمند إلى قضية تقديم المساعدات الحكومية للشعب، معتبرًا أنّ تقديم الأموال النقدية يساعد في رفع الأسعار، في حين أنّ تقديم المساعدات العينية أو على شكل “كوبون” يمكن أن يمثل توزيعًا عادلًا.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصاية، أضاف دانشمند أنه مع تقديم المساعدات العينية يمكن ضمان صحة المجتمع، ومنع تهريب البضائع المدعومة، كما يساعد على زيادة الدعم للمنتِج الوطني أيضًا.
ودعا الكاتب وزارة التجارة لتحديد في أي إطار زمني يجب دفع قيمة السلع، لأنها تملك إحصاءات الاستيراد والتصدير والاستهلاك، محذّرًا من أنه إذا لم يتم تنفيذ هذه الخطط فستضطر الحكومة إلى الدخول في مرحلة زيادة الأجور، والتي تعني زيادة في تكاليف الإنتاج وزيادة في الأسعار.
