مانشيت إيران: هل تبحث الولايات المتحدة بالفعل عن اتفاق قريب مع إيران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“إيران” الحكومية عن خامنئي: المصالح الوطنية مرتبطة بإيمان وأمل الشعب

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: أوصي بتعزيز الإيمان والأمل فهما مستهدفان من الأعداء

“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: عداء الاستكبار والصهيونية لن ينتهي بالتراجع المؤقت أو الموضوعي

“جوان” الأصولية عن خامنئي في الذكرى ال 34 لرحيل الخميني: محبّو إيران يحافظون على الإيمان والأمل أحياءً

“هم ميهن” الإصلاحية نقلًا عن خامنئي بشأن ثقة الخميني برأي الشعب: الإمام لم يطلق كلمة الجمهورية مجاملة

“اعتماد” الإصلاحية عن خامنئي: الإيمان والأمل كانا أدوات الإمام الناعمة التي خلقت المعجزة

“آرمان ملي” الإصلاحية عن تغيير ساعات العمل لتحسين استهلاك الكهرباء: السادسة صباحًا أليس باكرًا جدًا؟

“سياست روز” الأصولية عن خامنئي: العدو يريد أن لا يعلم الشباب الإيراني الحقائق

“شرق” الإصلاحية عن جلسة محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمؤتمر الصحفي لغروسي: هدوء في فيينا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 6 حزيران/ يونيو 2023

اعتبر خبير الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد أنّ إيران والولايات المتحدة تبحثان عن اتفاق، مضيفًا أنّ الأميركيين يريدون الاتفاق سواء أكان قديمًا أو جديدًا، وسواءً كان مؤقتًا أو لمدة طويلة، لاستثماره في الانتخابات، في حين تريد إيران اتفاقًا لتجد حلًّا لمشاكلها الاقتصادية الداخلية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد فرجي راد أنّ كلا الجانبين يبحث عن مفاوضات مثمرة وإيجابية، لكنّ الاختلاف برأيه يبقى بشأن كيفية الاتفاق، مشيرًا إلى التقارير التي تحدثت عن لقاء مندوب إيران في نيويورك أمير سعيد إيرواني والمبعوث الرئاسي الأميركي إلى إيران روبرت مالي، حيث خَلُصَ إلى أنّ المفاوضات المباشرة أكثر فائدة من الوساطة.

وقال الكاتب إنّ التقرير الذي قدّمه رئيس المنظمة الدولية للطاقة رافائيل غروسي قبل أيام دليلٌ على أنّ هناك إجراءات يتم اتخاذها في مسار المفاوضات، لكونه لم يقدّم تقريرًا سلبيًا ضد ايران، مستنتجًا أنّ هناك طريقًا باتت مفتوحة ومعبّدة للمفاوضات.

وبحسب فرجي راد فإنّ العملية التي بدأت هي عملية إيجابية للغاية وقد تؤدي إلى نتائج جيدة، لافتًا إلى أنه على الرغم من وجود إرادة لدى الأطراف لاستئناف المفاوضات، إلا أنّ الرأي منقسمٌ بين من يدعو إلى اتفاقية جديدة، ومن يدعو لإحياء الاتفاق النووي السابق، ومن يشجع على ضرورة صياغة اتفاق مؤقت.

بدورها، تطرّقت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية إلى كلمة الأمل التي وردت في كلام القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال مراسم ذكرى رحيل الإمام الخميني.

وفي افتتاحيتها، شددت الصحيفة على ضرورة معالجة مسألة الأمل، منوّهةً إلى أنّ معدّل الأمل في المجتمع يتأثر بعوامل موضوعية وملموسة أكثرمن العوامل الفردية، فإذا تحسّن الوضع، يصبح الناس متفائلين، وإلا يسود اليأس، على حد تعبير الصحيفة.

ووفق “هم ميهن” فإنً الناس يتحلّون بالصبر ولا ييأسون بسرعة، في حين أنهم يتفاءلون بسرعة، مذكّرةً باستطلاعات الرأي التي أعقبت الانتخابات الرئاسية والتي عكست تفاؤلًا في الشارع، حتى لدى الأشخاص الذين لم يشاركوا في الانتخابات.

وختمت الصحيفة بأنه على الرغم من أنّ التعليم والدعاية عنصران فعّالان لزيادة الأمل، إلا أنّ هذا التأثير محدود للغاية، منبّهةً إلى أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي وأمل، يجب التفكير في خفض التضخم وزيادة النمو الاقتصادي وخلق مليون فرصة عمل منتجة.

من جهته تناول مدير صحيفة “جوان” الأصولية محمد جواد إخوان الذكرى ال60 لانطلاق حركة الثورة الإسلامية في إيران.

وفي افتتاحية الصحيفة، ذكر إخوان نتائج هذه الحركة من ثلاثة جوانب، أوًلا أنها شكلت مواجهة جدية مع المخطط المعدّ لترسيخ التبعية ونزع الدين عن المجتمع الإيراني، ثانيًا البعد الحضاري للبلاد والانتكاسة التي عاشتها في القرن الثاني عشر الهجري خلال حكم القاجار، وثالثًا بما يتعلًق بمحاولة الاستعمار سحب ثقة الشعب بنفسه، ليرى نفسه مرتبطًا ومحتاجًا إلى القوى العظمى.

ورأى الكاتب أنً النخب السياسية التي استخدمها الاستعمار كانت تعمل على تثبيت هذه الثقافة، مشددًا على أنّ الثورة وآية الله روح الله الخميني ذكّرا الشعب والنخب مرة أخرى بأنهم يستطيعون، وعلمّا الشعب أن يجعل المستحيل ممكناً، بالاعتماد على الإيمان والإرادة.

وختم اخوان بأنّ إنجازات حركة الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية لا تقتصر على هذه الأمور، وبأنّ تاريخ هذه الحركة والنظام أظهرا أنّ إيران يمكن أن تحدد مصيرها ضد إرادة القوى العظمى.