الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 مارس 2019 18:59
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/ شباك الثلاثاء.: القفز فوق النار فرحًا، وغرس الأشجار عقوبة بديلة عن السجن

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

عادات ناريّة للشبّان في استقبال عام شمسي جديد
يختتم الإيرانيون عامهم الشمسي 1937، بتبادل التهاني والتسوق والقفز فوق النيران. ويصادف اليوم الأخير من العام، أي الاربعاء، عطلة رسمية في ذكرى تأميم النفط وولادة الإمام علي بن أبي طالب، الذي يحتفل فيه الإيرانيون بعيد الأب. وعلى وقع التحضير للاحتفالات، يغادر الإيرانيون أعمالهم في ساعات مبكرة، ولاسيما اليوم الثلاثاء، الذي ينتهي فيه العمل في الدوائر والهيئات الحكومية مبكرًا، في بادرة حكومية تسعى للحرص على سلامة المواطنين قبل حلول ليلة الأربعاء السوري (الأحمر)، حيث تمتلئ الشوارع بالألعاب النارية وحلقات النيران التي يقفز فوقها الشبان في احتفالية تقليدية. وكالة “ايسنا” تناولت هذه الظاهرة، وتنقل عن الطبيب النفسي غلام رضا ترابي قوله “إن الشبان المراهقين هم مصدر السلوك الخطر فقلما نرى إصابات بين الشرائح الأخرى من ذوي العمر المتوسط أو الكبار”، مضيفا إلى ذلك العوامل الفردية والاجتماعية، والرغبة المفرطة في الإثارة لدى البعض مستغلين هذه المناسبات. رضا ترابي ربط بين غياب الأنشطة الاجتماعية الهادفة، والضغوطات الجماعية التي يتعرض لها الشبان من جهة، و “محاصرتهم في مشهد لاستعراض البطولات وإثبات القدرات أمام أقرانهم” من جهة أخرى.

غرس الأشجار عقوبة بديلة!
أصدرت النيابة العامة في محافظة أراك حكماً بغرس 300 شجرة، على متورطٍ بنقل مواد غذائية مخالفة للمواصفات السلامة العامة. وبحسب تقرير لوكالة “إرنا”، فإن الرقابة الصحية على المواد الغذائية ضبطت شحنات من اللحوم والقمح مخالفة للمعايير، حيث تم التعامل مع المتهم وتحويله إلى النيابة العامة في اراك، حيث أصدر القاضي حكما على المتهم يقضي بعقوبة السجن لمدة ستة أشهر، يمكن استبدالها بغرس 300 شجرة كعقوبة بديلة ذات أبعاد تربوية. ويذكر أن العقوبات البديلة بدأت تنتشر بشكل لافت في إيران، بحثا عن أثر ايجابي ينعكس على المجتمع، ومحاولة لتقليل أعداد السجناء.

شبابيك إيرانية/ شباك الثلاثاء.: القفز فوق النار فرحًا، وغرس الأشجار عقوبة بديلة عن السجن 1

ملايين القوارض تقطن طهران
في ظل التلوّث الكبير الذي تعانيه طهران، نقلت وكالة “تسنيم” تصريحات لمدير “شركة تنظيم الورشات والحرف” في طهران حميد رضا تحصيلي، حول وجود أربعة ملايين جرذ في العاصمة. رضا تحصيلي قال إن “البلدية أطلقت الأسبوع الماضي حملة لتطهير المدينة من الحشرات والقوارض باستخدام الافخاخ والسموم”، في وقت تستمر فيه حملات سابقة، من دون أن يقدم توضيحات عن مصير جثث الجرذان الميّتة بفعل الحملة.

شبابيك إيرانية/ شباك الثلاثاء.: القفز فوق النار فرحًا، وغرس الأشجار عقوبة بديلة عن السجن 2

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: