مانشيت إيران: ما هو الدور العماني بالنسبة لإيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: تأكيد خامنئي على مواصلة المفاوضات مع عمان.. تأييد لسياسة الجوار للحكومة
“آسيا” الاقتصادية: مقايسة بين القدرة الشرائية للإيرانيين وجيرانهم!
“كيهان” الأصولية عن خامنئي لسلطان عمان: لا مشكلة لدينا استعادة العلاقات مع مصر
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: نتمنى أن تستعيد الأمة الإسلامية عظمتها
“جوان” الأصولية عن خامنئي: نرحّب برغبة مصر لاسئناف العلاقات
“هم ميهن” الإصلاحية: خامنئي يعلن خلال لقائه سلطان عمان عن خطوة التطبيع التالية.. ضوء أخضر للعلاقة مع مصر
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: دراسة أسباب توقف إنتاج الصناعات العريقة أضحية الخصخصة العمياء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 30 أيار/ مايو 2023
اعتبر المحلل السياسي فريدون مجلسي أنّ زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى إيران فرصة عظيمة بقدرات محدودة، مؤكدًا أنّ مسقط تتحدث نيابة عن جميع دول الخليج.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال مجلسي إنّ هذه الدول تشعر بخطر على مستقبلها من مقاربات إيران، مما يستوجب عليها أن تتجنّب أي نوع من التصعيد والحروب.
وأضاف الكاتب أنّ بن طارق يسعى لتغييرات جوهرية في دول المنطقة، وسأل: “إذا لم تكن عمان ستلعب دورًا رئيسًا في مستقبل العلاقات مع إيران، فلماذا حضر سلطان عمان”؟
وعبّر مجلسي عن أمله بأن تكون زيارة السلطان بسبب رغبة دول المنطقة في السلام والهدوء، ومقدمة لعودة السلام ووقف الأعمال العدائية في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ إيران بحاجة إلى إحياء الاتفاق النووي مع إحياء علاقاتها مع دول المنطقة، والعودة إلى الأسواق المزدهرة في أقرب وقت ممكن.
بدوره رأى الباحث في الشؤون الإقليمية ميثم غفار نجاد أنه يمكن تحليل زيارة سلطان عمان الأخيرة إلى إيران وتقييمها بوضوح من خلال محورين اساسيين.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، عدّد غفار نجاد ثلاثة أبعاد للمحور الأول:
العلاقات الثنائية، وأهم موضوع فيها هو عقد الغاز بين إيران وسلطنة عمان الذي أُبرم عام 2005 وتم تجديده عام2013، والذي لم يُنفَّذ نتيجة الضغوط الأميركية والإماراتية.
البعد الثاني يتعلّق بالمنطقة، وأهم موضوعاتها العلاقات مع مصر، التي أعلنت بالتوازي اهتمامها بتوسيع العلاقات مع إيران، والدور العماني في ذلك.
أما البعد الثالث فيتعلّق بالعملة الأجنبية، مرجّحًا أن يكون فتح موارد النقد الأجنبي من الجانب العراقي إحدى نتائج هذه الرحلة.
أما المحور الثاني وفق غفار نجاد، فيعود إلى المستوى الدولي، وأهم مواضيعه الاتفاق النووي ودور عمان في المفاوضات النووية، وكذلك دورها في تبادل الأسرى بين إيران وبلجيكا.
اقتصاديًا نوّه غفار نجاد إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من مليار و330 مليون دولار عام 2021، بزيادة بنسبة 50-60٪.
في سياق آخر، تطرّق خبير العلاقات الدولية محمد أنيسي طهراني إلى فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بعد أشهر من المنافسة الصعبة مع منافسه كمال كيليجدار أوغلو.
وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، تناول خبير العلاقات الدولية بعض النقاط في هذه الانتخابات، كالتنافس على الحصول على المناصب السياسية والمشاركة الشعبية في الانتخابات.
وبرأي أنيسي طهراني فإنّ الانتخابات، بالرغم من كونها ظاهرة في طبيعتها سياسية، لكنها تتشكل ضمن المجتمع، ولذلك نشهد دائمًا مشاركة كبيرة للشعب التركي.
وما أظهرته هذه الانتخابات بحسب الكاتب هو أنّ تركيا لديها هيكل حزبي قوي وجذّاب، ويمكن لأي شخص أن يكون مرشحًا في الساحة السياسية، لافتًا إلى وجود مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأحزاب الكبيرة والصغيرة، وباختلاف الميول والعقائد، من اليمين القومي إلى الإسلاميين واليساريين.
ولاحظ الكاتب أنّه في الانتخابات التركية الأخيرة اصطفّ مقرّبو أردوغان الذين أبعدهم في فترة معيّنة في ائتلاف معارض ضده، مثل أحمد داود أوغلو الذي شغل منصبي وزير الخارجية ورئيس الحكومة، وعلي باباجان الذي شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة أردوغان.
