مانشيت إيران: ما أهمية زيارة سلطان عُمان لطهران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: توقيع أربع مذكرات تعاون خلال زيارة سلطان عمان لطهران
“آرمان ملي” الإصلاحية، عن فوز أردوغان: عمر حكومة أردوغان سيصل 25 عامًا
“كيهان” الأصولية: أردوغان بقي رئيسًا لتركيا
“اطلاعات” شبه الرسمية: مفاوضات عمان في طهران
“جوان” الأصولية: لماذا عاد سلطان الوساطة؟
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: انتقاد نوّاب البرلمان للفريق الاقتصادي للحكومة
“آرمان امروز” الإصلاحية: سلطان عمان جاء إلى طهران مع اقتراح المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 29 أيار/ مايو 2023
اعتبر الخبير في الشؤون الدولية مرتضى مكي أنّ سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في المنطقة الجنوبية من الخليج التي كانت لها علاقات جيدة نسبيًا ومباشرة مع الجمهورية الإسلامية خلال العقود الأربعة الماضية، مذكّرًا بأنّ السنوات الأخيرة وخلال المفاوضات النووية مع مجموعة 5 + 1 حاولت السلطنة لعب دور الوسيط.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال مكي إنّ زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى إيران هي زيارة مهمة من حيث العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، وكذلك من حيث الموقف الإيراني في دول الخليج وعملية المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5 + 1.
وأشار الكاتب إلى أنه منذ عملية المفاوضات النووية، كان أكبر قدر من الاهتمام العماني السياسي منصبًّا على هذه القضية، متسائلًا إن كان يمكن للسلطنة أن تلعب دوراً إيجابياً في إحياء المفاوضات النووية.
بدوره لفت الخبير الاقتصادي مجيد كودرزي إلى أنه منذ أيام عدة وبعد تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشأن الحقوق المائية لإيران في نهر هيرماند، دأبت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية على قرع طبول الحرب مع حركة “طالبان”، مرجعًا هذه التصريحات إلى الانزعاج الشديد من الجفاف في جزء كبير من البلاد.
وفي مقال له في صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية، نوّه كودرزي إلى أنّ “طالبان” هي جماعة أو حكومة تعترف بالمعاهدات أو الاتفاقيات، مضيفًا أنّ قطع المساعدات وقنوات الاتصال وإمداد أفغانستان بالسلع سيتسبب بمعاناة عشرات الملايين من المسلمين الذين يعيشون في فقر مدقع، كما ستتأثر استثمارات رجال الأعمال الإيرانيين.
ووفق الكاتب فإنّ امتلاك إيران نفوذًا جيدًا في أفغانستان تسبّب بوجود دعاية واسعة النطاق من قبل الدول المتنافسة، بما في ذلك تركيا وباكستان؛ مشددًا على أنه لا يوجد ل”طالبان” الكثير من المؤيدين في العالم ولا قدرة لها على محاربة دولة مثل إيران.
وفي نفس السياق، رأى محلل الشؤون الدولية حسن هاني زاده أنّ “طالبان” قامت خلال الأسابيع الأخيرة بخطوتين استفزازيتين غير متوقعتين ضد إيران، مما يدلّ برأيه على محاولة تنفيذ السيناريو الأميركي المناهض لإيران على الحدود الجنوبية – الشرقية.
وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أوضح هاني زاده إنّ الخطوة الأولى كانت تقليص حصة إيران من مياه نهر هيرمند، مما تسبب بالعديد من المشاكل لمواطني المناطق الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان.
أما الخطوة الثانية الاستفزازية على حد تعبير هاني زاده فهي الاشتباك الحدودي الأخير مع حرس الحدود الإيراني بالقرب من نقطة تفتيش ساسولي في زابول، مضيفًا أنّ أن حرسَي الحدود الإيراني والأفغاني حاولا منع تكرار هذه الاشتباك.
واعتبر هاني زاده أن التحرّكات الأخيرة ل”طالبان” ضد إيران لا يمكن اعتبارها مجرد حدث عادي، محذّرًا من وجود نتائج سرية للمفاوضات التي استمرّت ثلاث سنوات بين “طالبان” وواشنطن في الدوحة.
ودعا هاني زاده “طالبان” لكي لا تقع في فخ المؤامرات الأميركية، والانتباه إلى مصالح مصالح الشعب الأفغاني، آملًا أن لا تتكرر الأحداث الحدودية الأخيرة، وأن تُحلّ المشاكل الحدودية بين إيران وأفغانستان بعيدًا عن نفوذ القوى الخارجية.
