الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 مايو 2023 09:57
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول “طالبان” للحكم في أفغانستان؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 1

” آرمان امروز ” الإصلاحية: عَرِّفوا طالبان على القدرات الدفاعية لإيران

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 2

“سياست روز” الأصولية تعليقًا على مقتل عنصرين من حرس الحدود الإيراني خلال اشتباكات مع طالبان: انتهاء التسامح مع طالبان

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 3

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: تحذير، نحن على مشارف استيراد البنزين

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 4

“ابرار اقتصادي” الاقتصادية: على المسؤولين الغير أكفاء الرحيل، لقد تقطعت أوصال الناس تحت ثقل التضخم

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 5

“مردم سالارى” الإصلاحية حول دورة الإعادة في الانتخابات التركية: يوم مصير تركيا

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 6

“كيهان” الأصولية نقلا عن الرئيس الأميركي جو بايدن: “لا يجب على الشعب الأميركي الاختيار بين الغذاء والدواء”، الفقر هو المسبب الرابع للوفيات في الولايات المتحدة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاحد 28 أيار/ مايو 2023

كشفت الكاتب الإيراني حميد خالدي أن هناك 5 مخاطر كبيرة تحيط بالعاصمة الإيرانية طهران وتهدد مستقبلها
وأوضح الخالدي في مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أنَّ أبرز المخاطر هي:
1- وجود 5 فوالق زلزالية خطيرة: تعد طهران واحدة من أخطر المدن المعرضة للزلازل. وفيها 3 فوالق خطيرة هي شمال طهران، بطول 75 كم، وجنوب الري، بطول 20 كم ، وشرق الري، لكن فالق جنوب الري هو الأكثر خطورة في البلاد وربما في العالم كله، وعلى مسار هذا الصدع، توجد معظم المستوطنات ذات النسيج البالي بكثافة سكانية عالية.
2-انعدام الأمن في الهياكل والمباني وتهالك البنى التحتية: إنَّ العاصمة بأكملها مليئة “بالمباني غير الآمنة، كما تظهر قوائم المراجعة المعلنة حاليًا أنَّ 45 مبنى غير آمن موجودة في طهران على الأقل، وكانت حادثة انهيار مبنى بلاسكو وغيره أهم انذار للسلطات لاتخاذ التدابير اللازمة.
3-خطر الاختفاء التدريجي للعاصمة نتيجة انخفاض مستوى الأرض: تواجه طهران والمدن المرتبطة بها بضعة ملليمترات من الهبوط كل عام، وهذه الانخفاضات أشد في المناطق الغربية والجنوبية الغربية من طهران، والسبب الرئيسي هو استنزاف المياه الجوفية وحفر الآبار العميقة وسحب الأحمال التي تتجاوز قدرة المياه الجوفية. حيث تغور المناطق المركزية في طهران أقل من عشرة سنتيمترات في السنة، لكن في بعض المناطق الطرفية، يصل هذا العدد إلى أكثر من 30 سم في السنة، وهو رقم كبير ويشكل خطرًا بالغا على العاصمة.
4-طهران وظاهرة العطش: حتى سنوات قليلة ماضية، كان الجفاف في طهران يقتصر على الصيف فقط، ولكن مع نمو السكان وزيادة الصناعات والأراضي الزراعية، نشهد الجفاف في طهران في جميع الفصول وحتى الشتاء، ووفقًا للإحصاءات التي تم تقديمها العام الماضي، فإن طهران على وشك أزمة مياه غير مسبوقة.
5-الدخان الذي يحيط بـ 13 مليون مواطن طهراني: يعد تلوث الهواء في طهران أحد الاهتمامات الرئيسية للمواطنين، فمع زيادة عدد المصانع والسيارات، اصبحت أنفاس العاصمة ضيقة أكثر فأكثر كل يوم، حيث لم تشهد السنة الأخيرة سوى يومان من الهواء النظيف فقط.

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 7

على صعيد آخر، انتقدت صحيفة “سياست روز” الأصولية تسامح الحكومة الإيرانية مع حركة “طالبان” الأفغانية، مشيرة إلى أنَّ هذه الحركة هي جماعة إرهابية متطرفة هيمنت على الحكم في أفغانستان.

واعتبرت الصحيفة أنَّ تفاوض إيران مع بعض أعضاء جماعة “طالبان”، وتسليم السفارة الأفغانية في طهران لهم، وتنشيط السفارة الإيرانية في كابول هي أخطاء واضحة. وتابعت “سياست روز”: “رغم تسامح إيران الدائم مع طالبان، إلا أنها تعاملت معنا تارة بقسوة وتارة بسخرية، أولا في موضوع الاشتباكات الحدودية وثانيا في موضوع حق إيران المائي في نهر هيرمند”.

وطالبت الصحيفة بالتخلي عن سياسة التسامح مع “طالبان” وعدم الوثوق بهم، كما دعت الدول المجاورة لأفغانستان أن تخطط لإجراء انتخابات حرة وإجبار “طالبان” على إجراء انتخابات حتى يتمكن الشعب الأفغاني من اتخاذ قرار بشأن مستقبل البلاد.

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 8

اقتصاديًا، حذرت صحيفة “جمهورى اسلامى” المعتدلة من زيادة استهلاك البنزين في البلاد، مؤكدة أنَّ الاحصاءات تشيرا إلى دخول البلاد مرحلة جديدة من الاستهلاك للطاقة تستوجب البدء باستيراد البنزين من الخارج.

وكشفت الصحيفة أنَّ إيران تنتج يوميًا 115 مليون لتر من البنزين، حيث يتم استهلاك كل هذا الإنتاج تقريبًا محليًا، ولا شيء للتصدير. وتابعت “جمهوري اسلامي”: “نحن على وشك دخول فصل الصيف وازدهار السفر، حيث ستتفاقم المشكلة من جديد ويرتفع مستوى استهلاك البنزين.

وعن الأسباب قالت الصحيفة: “هناك أسباب مختلفة، منها تهريب الوقود بسبب الاختلاف الكبير في أسعار الوقود مع الدول المجاورة، وعدم مراعاة الاستهلاك الأمثل وتطبيع الاستهلاك، الضعف الإعلامي في تبيين حجم الإنتاج والاستهلاك وضرورة ترشيد الاستهلاك، وكذلك وجود أساطيل النقل البالية ذات الاستهلاك العالي للبنزين في البلاد.

مانشيت إيران: هل أخطأت طهران في تعاملها مع وصول "طالبان" للحكم في أفغانستان؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: