مانشيت إيران: ما المزايا التي جعلت احمديان أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: إجراءات جديدة للحكومة لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
“اطلاعات” شبه الرسمية عن قاليباف: نحتاج إلى حكم جديد وتغيير في إدارة البلد
“جوان” الأصولية: كفاح الحكومة والبرلمان في مواجهة عدم استقرار أسعار الإيجار
“إيران” الحكومية عن زيارة رئيسي لأندونيسيا: آسيا في مرمى الدبلوماسية الإيرانية
“افتاب يزد” الإصلاحية: انتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان كانت شكلية والبرلمان لم يراعٍ التوازن في تماشيه مع الحكومة
“آرمان امروز” الإصلاحية: ذهب آخر بقايا اللاحزبيين
“آسيا” الاقتصادية: مليون خرّيج جامعي من دون عمل!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 23 أيار/ مايو 2023
رأى الخبير السياسي رسول سنائي راد أنّ تعيين الجنرال علي أكبر أحمديان أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جاء نتيجة القدرات والمواهب التي يتمتع بها الرجل، والتي أهّلته ليكون عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام في البلاد، وقبل ذلك، إدارة المركز الاستراتيجي للحرس الثوري وغيرهما من المناصب الرفيعة.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الخبير السياسي أنّ الميّزات الإدارية مثل الإبداع والابتكار والجرأة في التطوّر الاستراتيجي، إلى جانب الالتزام والتجارب والقدرة على التفاعل مع النخب والخبراء والمفكرين، وكذلك التركيز على المسؤولية وعدم الدخول في الهوامش وتجنّب خلقها، هي مزايا وسمات لأحمديان تمكّنه من تحسين المجلس الأعلى للأمن القومي.
واعتبر سناني أنّ شخصية أحمديان المثقفة هي أساس تفاعل وتعاون كافة القوى والقدرات السياسية والأمنية والاستخباراتية في البلاد للنهوض بالأهداف والسياسات والبرامج التي من شأنها رفع مكانة المجلس الأعلى للأمن القومي وترقيته.
من جهةٍ أخرى هاجم الصحافي محمد عماد أعرابي المشاهير الذين اتهمهم بمحاولة زيادة شهرتهم الشخصية بأي ثمن، حتى على حساب شعوب وبلاد، وعلى رأسهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أشار أعرابي إلى هؤلاء المشاهير دائما يسببون المتاعب، مؤكدًا أنهم “بغبائهم الذي يُعدُّ مَضرَبًا للمثل”، أو بشهوتهم إلى الظهور، يصبحون طُعمًا جيّد الاستغلال بيد أصحاب القدرة والثراء.
وقدّم أعرابي أمثلة عدة عن الآثار الوخيمة لأعمال المشاهير، منها الحفل الخيري الذي أقامه الفنان الأيرلندي بوب جيلدوف عام 1985 لمساعدة ضحايا المجاعة في إثيوبيا، حيث جمعت الحفلة نحو 127 مليون دولار نقدًا، لكنّ النتيجة كانت تقديم التبرّعات للديكتاتور الإثيوبي منغستو هيلا مريام، الذي اشترى بها أسلحة لقمع معارضته الداخلية، في حين أضاف جيلدوف إلى شهرته فائضًا من الشهرة.
وبرأي الكاتب فإنّ المشاهير عادةً لا يفكرون بما يقومون به، لافتًا إلى أنه هناك من يوجههم، حيث باتوا مستهلكين لكل شيء.
وفي هذا الإطار وصف أعرابي الرئيس الأوكراني بأنه حوّل بلاده إلى مستودع أسلحة وساحة معركة للناتو مع روسيا.
أما عالم الاجتماع علي ميرزا محمدي فقد تناول الأخطاء والزلّات السياسية التي يقع فيها البعض، معتبرًا أنها ذات أهمية خاصة في عالم السياسة، داعيًا لإيجاد جذور الأسباب الكامنة وراء همسات وزلّات السياسيين الإيرانيين.
وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، رأى ميرزا محمدي أن زلّات السياسيين الإيرانيين يمكن تصنيفها تحت أنواعٍ عدة، فمنها أخطاء النطق الأكثر شيوعًا، ومنها الأخطاء النحوية الفارسية الناتجة عن عدم الانتباه لعلامات الترقيم وإطالة المتحدّث لجمله، فضلًا عن الأخطاء الرياضية التي تظهر في تقارير الإحصاءات.
وبحسب ميرزا محمدي هناك أيضًا أخطاء الذاكرة، وأخطاء المعلومات التاريخية الناتجة عن عدم الدقة، والهفوات في المفردات التقنية والعلمية التي تنتج عن معلومات غير كاملة، علمًا أنّ أحدًا لا يتوقع من السياسي أن يكون خبيرًا في هذا المجال، على حد تعبير الكاتب.
ودعا الكاتب لاتباع بعض الحلول من أجل تجنّب هذه الأخطاء، كاستخدام أدبيات مفهومة وبسيطة، واللجوء إلى جمل قصيرة للتعبير عن المحتوى لتجنّب الأخطاء النحوية، وتقديم نص الخطاب بشكل مكتوب إلى المسشارين الإعلاميين حتى تتم مراجعة هذا النص من حيث المعلومات العلمية والتاريخية وإجراء الاستشارات اللازمة.