مانشيت إيران: ما الرسائل التي حملتها الرحلة 86 البحرية الإيرانية للعالم؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: إعدام مهرّب النساء.. مدّعو شعار “المرأة، الحياة، الحرية” في عزائه
“اطلاعات” شبه الرسمية عن اللواء باقري: الحرس الثوري والجيش يوفران أمن الخليج وبحر عمان
“جوان” الأصولية: إقرار مشروع قانون مكافحة التضخّم في البرلمان.. إلغاء الضريبة المضافة في مصلحة الناس
“إيران” الحكومية عن رئيسي: مدّعو الدفاع عن حقوق المرأة يسعون للاستفادة المادية منهنّ
“افتاب يزد” الإصلاحية: قاليباف يمكن أن يصبح رئيسًا للبرلمان بسهولة لكن.. أكبر أخطائه كان دخول البرلمان!
“آرمان امروز” الاصلاحية: غالبية تيّار الإصلاحيين على طريق الانتخابات
“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن نائب سابق لوزير الخارجية: طالبان تُقاد من الخارج بما يتعلّق بقضية الحقوق المائية في هيرمند
“آرمان ملي” الإصلاحية: المصرف المركزي على سكة الاستقلال
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 22 أيار/ مايو 2023
تحدث الخبير في الشؤون السياسية عباس حاجي نجاري عن اعتبار الأميركيين وصول الرحلة 86 البحرية الايرانية إلى البرازيل واستقبالها في ميناء ريو دي جانيرو انتصارًا لطهران، مضيفًا أنّ صحيفة “الواشنطن بوست” وصفت عبور إيران لقناة بنما بأحدث خطوة لمحاولة توسيع النفوذ الإيراني في الفناء الخلفي للولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، رأى نجاري أنّ للرحلة البحرية الإيرانية رسائل وإنجازات عدة، منها إثبات كفاءة وقدرة السفن الإيرانية على أداء المهام البعيدة، وترسيخ وجود إيران في المياه البعيدة فضلًا عن المياه الإقليمية، وإظهار قدرتها على الدفاع عن مصالحها الأمنية الوطنية خارج مياهها الإقليمية.
وأشار الكاتب إلى أنً الرحلة ترمز لعدم فاعلية العقوبات الاقتصادية والصناعية على إيران، والمستوى العالي من التدريب والكفاءة للقوات المسلّحة الإيرانية في تنفيذ مهام خطرة وطويلة الأمد، مع مراعاة جميع الاعتبارات الاستراتيجية والدبلوماسية.
بدوره تطرّق خبير العلاقات الدولية علي بيكدلي إلى قضية الحقوق المائية بين إيران وأفغانستان في مياه نهر هيرمند.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ طالبان لا تريد فتح مياه النهر باتجاه إيران، لافتًا إلى أنّ هذا الإجراء من شأنه أن يخلق تحديات لمحافظة سيستان وبلوشستان ويؤثر سلبًا على الحياة فيها.
وبحسب بيكدلي فقد كان من الأفضل لو تم إرسال رسالة طهران إلى كابول عبر وزارة الخارجية بدلًا من رئاسية الجمهورية، أو لو أنّ وفدًا إيرانيًا سافر إلى أفغانستان بطلب من الرئيس للتحقيق في الوضع المائي في هيرمند.
ووصف الكاتب رد الفعل الأفغاني بغير البنّاء على الإطلاق، داعيًا لتجنّب أي توتر مع طالبان واستخدام أدوات مختلفة للضغط على الحركة وتأكيد حقوق إيران.
أما الصحافي حسين سجادي فقد تناول ميّزان السياسة الخارجية الناجحة التي طرحها القائد الأعلى علي خامنئي في لقاء مع مسؤولي وزارة الخارجية، حيث ركز الأخير على ثلاث كلمات هي: الكرامة، الحكمة والمنفعة، وأوضح إنّ الكرامة في هذا الإطار تتحقق بإنهاء الدبلوماسية التضرعية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار سجادي إلى أنّ المسافة بين الدبلوماسية التضرعية والمرونة البطولية هي حدود رفيعة، وإذا لم يتم الاهتمام بهذه الحدود، فسوف يحصل سوء فهم.
ورأى سجادي أن هناك مفهومين خاطئين في هذا الشأن، حيث تتجنّب مجموعة أي مرونة متمسّكةً بمصطلح الكرامة، لأنها لا تملك القدرة على أن تكون واقعية، فتلجأ إلى القوة لحل المشكلة، وبعد فترة، إما أن تيأس أو تنحرف عن المبادئ بشكل كامل.
أما المجموعة الثانية وفق الكاتب فهي تتصف بالواقعية، لكنها تتخلّى عن المثل العليا وترى حل المشكلة فقط في التغاضي عن هويتها وشخصيتها الإيرانية – الإسلامية، منبّهًا من أنّ هذا التيار أيضًا سرعان ما يقع في الانحراف ويدمّر الهوية.
