مانشيت إيران: ما هي تداعيات التوتر بين إيران وطالبان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية عن عودة سفينة المجموعة 86 من عبور المحيطات: العودة من المهمة حول العالم.. أهلا بالأعزاء في بيتهم مجددًا
“جمهورى إسلامي” المعتدلة: تحذير المسؤولين الإيرانيين لحكومة طالبان بشأن حقوق إيران في نهر هيرمند
” آسيا ” الاقتصادية: النمو السكاني في إيران سيصبح صفرًا
“ستاره صبح” الإصلاحية: قانون الحجاب الجيّد على طاولة البرلمان
“كيهان” الأصولية نقلًا عن خامنئي: العزة والكرامة في السياسة الخارجية هي رفض “دبلوماسية التسوّل”
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 21 أيار/ مايو 2023
انتقد رئيس لجنة الأمن القومي السابق في البرلمان الإيراني حشمت فلاحت بيشه تسليم الحكومة الإيرانية سفارة كابول إلى طالبان من دون أي مقابل.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، اتّهم فلاحت بيشه طالبان بالكذب والمراوغة في مسألة حقوق إيران المائية من نهر هيرومند، حيث تتحجج بأنّ الأمطار لم تكن غزيرة والشح في المياه.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي السابق أنّ صور الأقمار الصناعية تؤكد عكس ما قالته طالبان، وتُظهر حجم التحويلات المائية التي تم إجراؤها لمنع وصول الماء إلى إيران.
وتابع الكاتب: “يبدو أنَّ انتهاك القوانين الدولية أصبح جزءًا من سياسات طالبان، وهي تستغلّ الوضع الحالي مستهينةً بالسلطات الإيرانية”.
وأشار فلاحت بيشه إلى طرق عدّة ممكنة لحصول إيران على حقوقها في المياه، من بينها الطرق الدولية والتقاضي في المحاكم الدولية، أو استخدام لغة القوة وإغلاق الطريق السريع التي تستخدمه طالبان في تصدير المخدّرات إلى إيران وبقية الدول.
على صعيد آخر، اعتبر محلل الشؤون الدولية رحمان قهرمان بور أنَّ الاتفاق النووي أصبح في ممر النسيان على عكس الجو الإيجابي وخفض التصعيد الإقليمي.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، وصف قهرمان بور الوساطة العمانية التي يتم الحديث عنها لإحياء الاتفاق النووي بغير الواقعية، لأنّ مواقف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، ورؤساء الدول الغربية، لا تدلَّ على بوادر حسنة.
وتابع الكاتب: “يبدو أن موقف أوروبا والولايات المتحدة هو نفسه، وهم يريدون معرفة ما إذا كان بإمكان إيران تقنيًا الابتعاد عن منطقة الحظر النووي من خلال تنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وعن أسباب تراجع الاتفاق النووي، قال قهرمان بور: ” هناك أسباب عدة كان لها دور رئيسي في توقف المفاوضات النووية وأهمها: الحرب الروسية على أوكرانيا واتهام إيران بمساعدة روسيا والتحالف معها، وتغيّر أولويات الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث أدى فشل الاتفاق النووي إلى تشكيل فكرة في الولايات المتحدة مفادها بأنه إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران، فيجب أن يكون شاملاً تمامًا لكل النواحي، كذلك غيّرت الاضطرابات والاحتجاجات داخل إيران الحسابات الغربية بشأن إيران ودورها في المنطقة، وكل هذه المعوقات ساهمت في جعل فكرة الاتفاق مجددَا أكثر صعوبة من أي وقت مضى”.
في مسار منفصل، رأى الكاتب الإيراني محمد إخوان أنَّ عودة القضية الفلسطينية إلى خطاب وبرنامج جامعة الدول العربية تطور هام جدًا وله دلالاته وأسبابه ونتائجه الهامة في المستقبل.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ تأكيد البيان الختامي لقمة جدة على “مركزية القضية الفلسطينية في العالم العربي” نقطة وخاتمة مهمة.
وأوضح إخوان إنّ هذا التطور ليس بمحض الصدفة، بل هو ثمرة نجاح “المقاومة” خلال العقود الثلاثة الماضية، على حد تعبيره.
واستطرد الكاتب: “لقد نجح حزب الله في لبنان بكسر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ونجحت سوريا بمقاومة الأرهاب وتحقيق الانتصار والعودة لجامعة الدول العربية، كما نجح اليمنيون بكسر العدوان وفرض موقفهم وإرادتهم، وكذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي استطاعا بأيدي فارغة الوقوف في وجه الجيش الإسرائيلي”.
واختتم الكاتب مؤكدًا أنّ المقاومة وراء كل هذه التطورات في المنطقة، وخاصة صحوة الحكومات والدول العربية أمام العربي والفلسطيني، وانتقالها للمعسكر المناهض لإسرائيل.
