مانشيت إيران: ما مساوئ الاتفاق الإقليمي البديل للاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: أحمدي نجاد ينضم إلى صف معارضي روحاني!
“ايران” الحكومية عن خامنئي خلال لقائه بمسؤولي الحج والعمرة: لولا الحج لانهارت الأمة الإسلامية
“آرمان ملي” الإصلاحية: لماذا يسعى النواب إلى إقرار قانون الانتخابات؟.. مساعي نواب الدورة 11 للبقاء في الدورة 12!
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: هدف الحج هو وحدة الأمة الإسلامية في مقابل الكفر والظلم والاستكبار
“جوان” الأصولية عن خامنئي: إذا لم نعرف العدو سيحتالون على البلد كما في كثير من الأماكن الأخرى
“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي: هدف الحج وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الآلهة البشرية وغير البشرية
“اعتماد” الإصلاحية: سكة حديد رشت – استارا ارتباط جنوب آسيا بشمال أوروبا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 18 أيار/ مايو 2023
اعتبر خبير الشؤون الدولية رضا نصري أنّ خطة الاتفاق الإقليمي التي تم طرحها كبديل للاتفاق النووي مؤخرًا تعاني من عيوب جوهرية عديدة، حيث أنها تستند إلى فرضية أنّ إحياء الاتفاق النووي بات مستحيلًا بسبب الاحتجاجات الداخلية الإيرانية الأخيرة واتهام إيران بالمشاركة في الحرب في أوكرانيا.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد نصري أنّ هذه الفرضية غير معقولة، لأن “الثمن السياسي” غالبًا ما يكون جزءًا لا يتجزّأ من السياسة الخارجية في جميع دول العالم، على حد تعبيره، مضيفًا أنّ ذلك لا يمكن اعتباره مبررًا لمغادرة طاولة المفاوضات.
وذكّر الكاتب بأنً أحد أهداف إيران الرئيسة في المفاوضات كان “إلغاء عقوبات مجلس الأمن والعقوبات المتعددة الأطراف والعقوبات الوطنية”، من أجل تطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العالم.
فضلًا عن ذلك، أشار نصري إلى أنً واحدًا من أهداف إيران في الاتفاق كان النقاش بشأن “إلغاء الطابع الأمني” للبرنامج النووي وإحداث “تغيير جوهري” في علاقاتها مع مجلس الأمن، إلا أنّ الخطة البديلة المذكورة لا تتعامل مع هذه القضية، بحسب الكاتب، الذي لفت إلى أنه في هذه الخطة، ليس فقط لن يكون هناك تطبيع لـ “العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية” لإيران، ولكن لن يحصل تطبيع من النواحي السياسية والأمنية أيضًا!
بدوره قال محلل الشؤون الدولة هادي محمدي إنه منذ أن جعل الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش من قوة الجيش الأميركي شعار القدرة الأميركية واعتبر احتلال العراق وأفغانستان دليلاً على ذلك، لم يمر وقت طويل حتى دخل محرّك الاقتصاد الأميركي مرحلة حرجة.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، رأى الكاتب أنه منذ ذلك الحين، أصبح التعامل مع الدول المستهدَفة عاملاً ثابتًا في السياسة الخارجية الأميركية.
وبرأي محمدي فإنّ الولايات المتحدة عدّلت سلوكها العسكري في الحروب، وأصبحت العصا الرئيسة لسياساتها هي العقوبات والضغوط اقتصادية.
ونوّه محلل الشؤون الدولية إلى أنّ السياسة الأميركية هذه استُخدمت ضد إيران أكثر من أي دولة أخرى منذ انتصار الثورة الإسلامية، مذكّرًا بأنه خلال العامين الأخيرين من رئاسة إبراهيم رئيسي، ربط الأميركيون جيلًا جديدًا من نظريات التمرّد الاجتماعي في الداخل بسلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية في الخارج.
أما النائب السابق في البرلمان الإيراني محمد رضا خباز فقد رأى أنً إحدى مهام مركز الإحصاء تتمثل بتوفير الإحصاءات، مشيرًا إلى أن البرلمان الثامن أقرّ قانونًا تولّى بموجبه مركز الإحصاء مسؤولية عرض إحصاءات الدولة.
وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أضاف خباز أنً هذا المركز قام بعمله حتى كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن من شباط/ فبراير الماضي وحتى الآن لم يقدّم إحصاءات مثل المؤسسات الأخرى.
ووفق خباز فإنّ المسؤولين الحكوميين يبدو أنهم فهموا شعار العام بطريقة غير واقعية، بمعنى أنّ الحكومة أعلنت ترحيبها بالشعار وجعلت أولى جلساتها لهذا العام تركز على تطبيقه، والتزمت جميع المؤسسات ببذل كل ما في وسعها لتطبيقه، لكنها أخذت زمام المبادرة في زيادة الأسعار من الكهرباء والهاتف والغاز والمياه، والأهم من ذلك أنّ بعض أسعار الأدوية ارتفعت.
وحذّر الكاتب من إخفاء مركز الإحصاء بعض الإحصائيات لتنال الحكومة رضا الناس، في حين أنّ الغالبية العظمى من الناس تشعر بالتضخم عند شراء الضروريات.
