مانشيت إيران: هل تسير طهران وفق خطة للتخلص من الضغوط؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: معركة المصارعين الأصوليين في البرلمان

“إيران” الحكومية عن خامنئي بعد زيارته لمعرض الكتاب: التثقيف يحتاج للكتب

“ارمان ملي” الإصلاحية: سنة الانتخابات ومقوّمات المشاركة الانتخابية.. المشاركة المرتفعة بحاجة لجو منفتح

“اطلاعات” شبه الرسمية: قائد الثورة خلال تفقّده لمعرض الكتاب طالب بتأليف كتب الأطفال والشباب التي تتناسب مع الثقافة الإيرانية – الإسلامية

“جوان” الأصولية عن عبد اللهيان: الأميركيون لا يزالون يُرسلون الرسائل

“كيهان” الأصولية: تقدير من قائد الثورة لجهد وحافز الشباب في ازدهار معرض الكتاب

“افتاب يزد” الإصلاحية: منطق فارضي الحجب أم إصرار بائعي برامج فك الحجب (VPN)؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 15 أيار/ مايو 2023
رأى خبير العلاقات الدولية علي بيكدلي أنّ التطوّرات التي حدثت في إيران قبل بضعة أشهر، وردود فعل الأوروبيين بسبب ضغوط الإيرانيين في الخارج عليهم، وإعلان موقف الدول الأوروبية ضد طهران دفعت الأخيرة إلى وضع استراتيجية أخرى على أجندتها لإفشال الهجمات الأوروبية المنظمة ضدها.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر بيكدلي أنّ الضغوط على الأوروبيين كانت كبيرة لدرجة أنه كان هناك احتمال لتصنيف الحرس الثوري إرهابيًا، مشيرًا إلى أنّ استبعاد هذا الاحتمال أعاد الأمل بأن تتمكّن إيران مرة أخرى من الدخول في حوار جديد مع الأوروبيين بعد هدوء الأحداث الداخلية.
من ناحية أخرى، لفت بيكدلي إلى أنّ تزايد المشكلات الاقتصادية دفع الحكومة إلى فتح علاقاتها مع دول الجوار، مشددًا على أنّ الطريقة الوحيدة لتحرير إيران من هذا الوضع الاقتصادي هي أن تصبح عضوًا في مجموعة “FATF” وتفتح شبكتها المصرفية مع العالم.
ووفق بيكدلي فإنه ربما يكون لدى طهران خطط أخرى على جدول الأعمال، بما في ذلك إعادة بناء علاقاتها مع الأوروبيين، والسعي إلى إحياء الاتفاق النووي من أجل التخلّص من الضغوط الاقتصادية.

أما وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الدكتور محمد مهدي إسماعيلي فقد تناول زيارة القائد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إلى معرض طهران الدولي للكتاب، واصفًا إياها بأنها ذات معنى ومغزى للإدارة الثقافية للحكومة ووزارة الثقافة وكذلك لدور النشر وأهل الفكر والثقافة والكتب.
وفي مقال له في صحيفة “إيران” الحكومية، تحدث الوزير عن دور خامنئي في نشر ثقافة المطالعة وتأليف الكتب القيّمة والجيّدة، مثلًا من خلال الملاحظات التي يكتبها على الكتب الجيدة والتي تجعل هذه الكتب تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل القرّاء والأكاديميين والشباب.
وأضاف إسماعيلي أنً معرض الكتاب في طهران يمثّل ردًّا عمليًا على شبهات عدم اهتمام الشعب الإيراني بالكتب والقراءة، مؤكدًا أنً الإحصائيات التفصيلية والمقارنات الفنية مع الإحصاءات العالمية تُظهر أنّ نصيب الفرد الإيراني من القراءة جيّد مقارنة بالمتوسط العالمي للفرد.
وختم الوزير بالإشارة إلى أنّ تنوّع وتعدّد الناشرين والكتابات من تيارات فكرية مختلفة ومتضاربة أحيانًا في نفس المكان والزمان في وسط طهران هو علامة على استقلال وحرية التفكير في الجمهورية الإسلامية وقبول التنوّع الثقافي، وإرساء أسس خلق جو من الآراء المتضاربة في الدولة.
