مانشيت إيران: هجرة الأطباء.. خطر كبير يهدد نظام إيران الصحي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“شرق” الإصلاحية عن نتائج الانتخابات التركية: اليوم الموعود
“عصر ايرانيان” الأصولية: التضخّم النقدي في طريقه نحو الانخفاض
“ابرار اقتصادى”: بدء الموجة الأولى لسقوط الأسعار في سوق العملات
“رويش ملت” الإصلاحية عن وزير النفط الإيراني جواد أوجي: الاتفاق على استمرار صادرات الغاز الإيراني إلى العراق للأعوام الخمسة المقبلة
“كيهان” الأصولية عن مركز تل أبيب للدراسات الأمنية: الجهاد الإسلامي شلَّت الحياة في إسرائيل عبر استخدام الحرب النفسية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 14 أيار/ مايو 2023
حذّر رئيس جمعية الأطباء الجراحين في إيران إيرج فاضل من تزايد هجرة الأطباء والمتخصصين إلى الخارج، معتبرًا أنّ هذا الأمر يشكل خطرًا كبيرًا على النظام الصحي في إيران.
وفي مقابلة له مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف إيرج أنَّ هناك انخفاضًا مقلقًا في قبول طلّاب الطب في مجالات الجراحة المتخصصة، مثل جراحة الأطفال وجراحة القلب، لافتًا إلى خطورة العودة إلى الحلقة المفرغة بإجبار المرضى على التوجه إلى الخارج بسبب نقص الأخصائيين الجراحيين.
وأشار رئيس جمعية الجرّاحين إلى أنّ التعامل السيئ مع المجتمع الطبي وإهماله هو ما أوصل إلى هذا الواقع، منبّهًا من أنَّ إذلال المجتمع الطبي سيُلحق الضرر بالبلاد في المستقبل، وتحديدًا على النظام الصحي.
وتابع فاضل: “المشكلة الأساسية بدأت عندما تم نقل سلطة تحديد أسعار الخدمات الطبية وتعريفات أسعار العلاج من النظام الطبي إلى المجلس الأعلى للتأمين، بحجة الرأفة بالناس والرغبة بتخفيض الأسعار، مما تسبب بموجة استياء واسعة بين الأطباء وطالبي التخصص”، واصفًا الأسعار الجديدة بغير قانونية وغير عادلة للأطباء، وبأنها السبب الأول للأزمة الطبية الحالية.
وفي الشأن الفلسطيني قال الكاتب الإيراني سعدالله زارعي إنّ الجيش الإسرائيلي لم يكن يرغب بتوسيع المعركة بعد اغتيال ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية، لكنّ فصائل المقاومة هي من قررت فتح الجبهة وتوسيع المعارك حتى تتحقق شروطها.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ القرائن والأحداث تؤكد فشل الوساطات المصرية والأردنية للتهدئة وفرض وقف لإطلاق النار.
وأردف الكاتب: “إنّ إطلاق قرابة 1000 صاروخ واستهداف تل أبيب يُظهر أنّ إسرائيل رغم كونها البادئ في حرب الأيام الخمسة الأخيرة، إلا أنها غير قادرة على وقفها وفق النمط السابق”.
وأكمل زارعي: “اتفقت الأطراف الإسرائيلية على إحياء الردع، رغم أنها وصلت إلى مأزق حاد في المشهد السياسي، وعمليًا رأينا أنّ خصوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بمن فيهم بينيت ولابيد، أيّدوا العملية العسكرية الإرهابية، لكن الشيء المثير للاهتمام الآن هو أنّ الإجماع الإسرائيلي لم يستطع حل هذه القضية المعقدة، ويمكن للجانب الفلسطيني أن يقول إنه حتى لو توحّد الإسرائيليون، فلن يستطيعوا تغيير نتائج العملية العسكرية لصالحهم”!
وشدد الكاتب على أنَّ رفض الجانب الفلسطيني للشروط المسبقة لإيقاف الحرب، يعني أن العمل العسكري الإسرائيلي لم يؤدِّ إلى استسلام الجانب الفلسطيني، ولم يتم استعادة ردع إسرائيل رغم الثمن الباهظ الذي دفعته مقابل ذلك.
اقتصاديًا رأى الخبير في مجال الطاقة حميد حسيني أنَّ هناك حلّين فقط لمنع تهريب البنزين من إيران والسيطرة على استهلاكه.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار الكاتب إلى أنَّ الحل الأول هو البدء باستيراد البنزين والديزل، مما يتطلّب استخدام مليار دولار كائتمان، أما الحل الثاني برأيه فهو استخدام طرق التوفير ومنع التهريب.
وتابع حسيني: “مشكلة إيران هي أنه يتعيّن علينا استيراد المنتج بالسعر الدولي وبيعه في السوق المحلية بعُشر هذا السعر، وذلك وسط نقص موارد النقد الأجنبي وزيادة حجم الإعاناتة.
وأردف: “يجب إجبار مصنّعي السيارات على إنتاج سيارة خفيفة الاستهلاك، وهو ما سيكون فعّالًا أيضًا في منع التهريب، كما أنه يتوجب على القطاع الخاص استيراد البنزين وبيعه في الداخل بالسعر اليومي الدولي”.
