الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة13 مايو 2023 12:13
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: لا أحد ينافس الأصوليين!

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 2

“آسيا” الاقتصادية: المخالفات المرورية ستتضاعف مرات عدة

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 3

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيس المجلس الاستراتيجي لسياسات إيران الخارجية كمال خرازي: يجب أن نمتلك القوة في المجالات غير العسكرية أيضًا

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 4

“ايران” الحكومية: هجوم مضاد للعملة الأجنبية من المصرف المركزي ضد السماسرة

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 5

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: ردّ ايران على الإجراء العدائي للغرب ضد الحرس الثوري

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 6

“كيهان” الأصولية: إطلاق 1000 صاروخ على إسرائيل.. القبّة الحديدة أصيبت بخلل

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 7

“اعتماد” الإصلاحية عن المحامي محسن برهاني: مخالفة القانون.. مخالفة للشرع

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 13 أيار/ مايو 2023

تحدثت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية عن الأزمة المصرفية التي تعاني منها إيران، واصفةً النظام المصرفي الإيراني بغير الفعّال.

وأرجعت الصحيفة في افتتاحيتها هذا الأمر لأسباب مختلفة، منها اعتبار الفائدة ضد الشريعة ومثال للربا، مضيفةً أنّ ذلك يحتّم إغلاق أبواب البنوك أيضًا.

وأشارت “هم ميهن” إلى أنّ قانون النظام المصرفي الإسلامي قانون رسمي لتجنّب مفهوم الربا، داعيةً إلى ضرورة إعادة النظر في هذا الشأن من أجل تكييف مثال الفائدة المصرفية على الربا الإسلامي.

أما السبب الثاني لعدم فعالية القطاع المصرفي الإيراني، وفق الصحيفة، فهوالتدخلات الحكومية في الشؤون المصرفية، مثل قروض الرهن العقاري والقروض الممنوحة للحكومة، مما يعطّل الاقتصاد.

والسبب الثالث، بحسب “هم ميهن”، فهو تحوّل المصارف إلى أداة بأيدي المؤسسات الاقتصادية للقيام بأنشطة نقدية وتمويل خارج الميزانية وربما الفساد، وهو دور أقل نشاطًا من دور البنك في المعنى الحديث.

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 8

وفي السياق، أكدت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة ارتباط الوضع الاقتصادي في البلاد بالاتفاق النووي رغم دعوة البعض لعكس ذلك، لافتةً إلى أنّ إحصائيات التضخّم الرسمية لسنوات عمل الاتفاق والسنوات التي تلت انسحاب الولايات المتحدة منه أفضل دليل يمكن الاستشهاد بها لفهم الواقع.

“جمهورى إسلامي” ذكّرت بأنّ السنوات الثلاث التي شهدت توقيع الاتفاق من عام 2015 إلى عام 2018 بلغ معدل التضخم فيها 11.1% و6.9% و8.2٪ على التوالي، أي إنّ الاتفاق خفّض من معدّل التضخّم وأصبح أحاديّ الرقم، بينما بدأ هذا المعدًل بالارتفاع بعد خروج البيت الأبيض من الاتفاق، حيث وصل إلى 26.9٪ في 2018 بعد الانسحاب، و34.8٪ في 2019.

وبحسب الصحيفة فإنه لا ينبغي نسب الضعف الاقتصادي في البلاد إلى الاتفاق والعقوبات بنسبة 100٪، كما أنه لا يجب تحميل كل العبء للإدارة الاقتصادية للبلاد، مشددةً على أنّ المساعدة الأكثر فعالية للحكومة للتغلّب على المشاكل الاقتصادية هي محاولة العودة إلى الاتفاق النووي.

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 9

من جهته تناول الصحافي غلام رضا صادقيان أهمية خطبة صلاة الجمعة، مضيفًا أنها لم تعد كما كانت، مرجعًا ذلك للرأي العام، وأنها لم تعد المحرّك الدافع للفكر والعمل السياسي والاجتماعي طيلة الأسبوع.

وفي افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، رأى الكاتب أنّ أئمة الجمعة لم يطوّروا أنفسهم ومعرفتهم بما يتماشى مع التطوّرات والتعقيدات المتزايدة في المجتمع، مشيرًا إلى أنّ آية الله جوادي آملي كان يحضّ علماء الدين والخطباء على قراءة نظريات ديكارت وهايدغر وكانت، وأن يكونوا على دراية بالمناقشات الحالية والعلوم الجديدة، ومعرفة المدارس الفكرية والسياسية والأيديولوجية في العالم اليوم.

وأشار صادقيان إلى تصريح أحد النواب عن تقديم زملائه خدمات تتعلّق بالسيارات لبعض أئمة الجمعة، واصفًا الأمر بالخطأ، كما أنّ قبول أئمة الجمعة بهذه الخدمات خطأ آخر برأيه.

ووفق الكاتب فإنّ بعض التعليقات لخطباء الجمعة تأتي ضد الوحدة وضد الدين، كإعلان أحدهم مؤخرا “اشمئزازه من غير المحجبات”، بعد أيام قليلة من دعوة القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لكي يعيش الناس من كل الآراء والأذواق معًا بلطف.

مانشيت إيران: ما أسباب الأزمة المصرفية في إيران؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: