مانشيت إيران: هل نجح الجنرال قاآني بخلافة سليماني؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: “آلية الزناد” ذراع أوروبا في المفاوضات
“جوان” الأصولية: اختبار تشغيل أوّل محرّك طائرة تجريبي بقطعات إيرانية
“نقش اقتصاد” الاقتصادية: الفريق الاقتصادي للحكومة تحت سكين الجراحة
“شروع” الإصلاحية: أهم نتائج التضخم.. زيادة مستوى الفقر وانخفاض الرفاهية
“جمهورى إسلامي” المعتدلة نقلًا عن مراجع دينية: ضعوا حل مشكلات الناس في الأولوية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 02 أيار/ مايو 2023
رأى الكاتب الإيراني عبدالله زارعي أنَّ نفوذ الجنرال اسماعيل قاآني في المنطقة في تزايد مستمر، وأنّ تنسيقه المتكامل مع حركات المقاومة بحالة تنامي، مما يرعب الإسرائيليين.
وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، أشار زارعي إلى أنَّ الأميركيين والإسرائيليين ظنوا أنهم باغتيال قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني سينهون النفوذ الإيراني في المنطقة، وسيوقفون تمدد حركات المقاومة، مضيفًا أنهم اكتشفوا لاحقًا أنّ قاآني هو نسخة مطابقة لسليماني وأنه مستمر في نفس الخط ويحقق نجاحات لافتة بتوسيع حلف المقاومة وتنسيق عملياته ضد إسرائيل.
وتابع الكاتب: “خط سليماني اليوم أكثر ازدهارًا، ووسائل الإعلام الإسرائيلية تعترف أنّ القائد الصامت يظهر في تطوّرات قوية في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين، وأنه نجح في إيصال موقف المقاومة إلى نقطة اللاعودة”.
وأردف زارعي: “لقد أثبتت إيران أنّ طريق المقاومة صحيح ومثمر، وهو ما أكدته التجربة السورية وحماية إيران لسوريا، كما بدا أنّ محور المقاومة هو أحد أهم أسباب اهتمام القوى العالمية و الآسيوية بإيران، وأنه سدّ الطريق أمام نجاح العقوبات الغربية ضدها”.
في مسار منفصل، أكد محلل الشؤون الدولية دياكو حسيني أنّ أطراف الاتفاق النووي غير مستعدة في الوقت الراهن لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، قال الكاتب إنّ أهم أسباب جمود المفواضات النووية هي عدم وجود اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، الحرب الروسية – الأوكرانية واتهام إيران بمساعدة روسيا، فضلًا عن الاضطرابات الداخلية الإيرانية.
ونوه حسيني إلى أنه على الرغم من خفض التصعيد الذي حدث بين إيران والسعودية، والهدوء النسبي الذي يتدفّق إلى حد ما في المنطقة، لا يزال يبدو أن الجانب الأميركي ليس لديه رغبة كبيرة في استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وأرجع حسيني تقاعس الأميركيين إلى الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تم إجراؤه، مما أنتج تصوّرًا بأنّ برامج إيران النووية تحت السيطرة وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق، على الأقل على المدى القصير والمتوسط.
اقتصاديًا رأى الخبير الاقتصادي كامران ندري أنّ المشكلة الراهنة في الاقتصاد الإيراني هي رغبة الناس بتحويل الأموال إلى أصول، ونقلها يين الأسواق المختلفة في الاقتصاد الإيراني كسوق الذهب والعملة والدولار والأسهم، فالسيارات والمساكن، مما يسبب ضعفًا كبيرًا في التوجه للاستثمار.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت ندري إلى أنَّ هذا السلوك أدى إلى ازدهار بعض الأسواق وأضعف أسواق الاستثمار والبورصة، لأنّ احتمال الخسارة فيها أعلى، مما تسبب بتضخم خام.
وتابع: “الناس لا يريدون الدخول إلى البورصة، وهذه القضية حالت دون تكرار تجربة عام 2020، لكنّ الملفت للنظر أنّ مؤشر البورصة سجّل نموًا في الأسبوع الماضي، وأدى إلى إزالة قلق العديد من نشطاء السوق، فازداد الطلب على أسهم البورصة، وهو أمر جيد إن استمر لأنه سيحرّك عجلة سوق الاستثمارات”.
