الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 أبريل 2023 10:26
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 1

“اعتماد” الإصلاحية عن خامنئي: العمّال هم العمود الفقري للإنتاج في البلاد

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: الثروة يجب ان تؤمَّن عن طريق العمل والسعي

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 3

“افتاب يزد” الإصلاحية: جلسة استجواب وزير الصناعة والتجارة اليوم.. امتحان هام للبرلمان الثوري

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 4

“إيران” الحكومية: الإنتاج والتجارة ينتظران قرار البرلمان اليوم

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 5

“جوان” الأصولية عن خامنئي: لا لظلم للعمال؛ فيلرتقي مستوى معيشتهم بشكل ملموس

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 6

“كيهان” الأصولية عن خامنئي متوجّهًا للبرلمان والحكومة: حاربوا “هيدرا” الفساد بشكل جاد

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 7

“جمهوري إسلامي” المعتدلة، عن خامنئي: فلتتوقف ثقافة الثروة التي تأتي مع الريح

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 30 نيسان/ أبريل 2023

رأى الخبير السياسي حسين كنعاني مقدم أنّ جذور التنين ذو الرؤوس السبع (هيدرا)، الذي يصر القائد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي دائمًا على ضرورة محاربة الحكومات والبرلمانات والقوى الأخرى له، تكمن في “انعدام التقوى” و”عدم الامتثال للقانون” من قبل بعض المسؤولين.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف كنعاني مقدم أنه لا يخفى على أحد أنّ هذا الفساد متجذّرٌ في نظام البلاد، وأنه دائمًا أحد مطالب الناس من السلطات محاربة الفساد.

وأشار الخبير السياسي إلى أنّ الفساد الذي لم يتحقق نجاح في محاربته هو من أهم التحديات التي تسببت في الوضع الحالي، مشددًا على أنه إذا تم استهداف أصل هذا العامل وتجفيف جذوره بدلًا من قطع الأوراق الزائدة، فسيكون وضع الناس أفضل.

وبرأي كنعاني مقدّم فإنّ الدستور الإيراني متساهل للغاية في التعامل مع غرامة الفاسد، لافتًا إلى أنه لو كانت العقوبات قادرة على منع انتشار الفساد وأصبحت ثقافة في نظام الحكم في إيران، لحققت البلاد نجاحًا جيدًا في هذا المجال في العشرين عامًا الماضية.

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 8

بدوره تطرّق الصحافي غلام رضا صادقيان إلى وضع العمّال، وتصريحات خامنئي خلال لقائه بعدد منهم.

وفي افتتاحيته لصحيفة “جوان” الأصولية، دعا صادقيان لتحسين حياة العمّال من أجل نمو الإنتاج، منبّهًا لوجوب أن يكون التضخم والأجور متناسبين.

ورأى صادقيان أنّ شعار العام الذي أطلقه خامنئي لا يمكن تحقيقه من دون كبح التضخم، وهو ما لا يتحقق عندما تكون الزيادة في الأسعار أعلى من معدل الأجور، مؤكدًا أنّ هذا الأمر يأتي بعكس شعار العام الذي جاء فيه أنّ “جميع المؤسسات يجب أن تكون لها الأولوية في كبح التضخم ونمو الإنتاج”.

وذكّر صادقيان بأنّ العالم يتم بناؤه باستمرار بأيدي العمال، في حين أنه عبر التاريخ لم يُمنح العمال حقوقهم، مشيرًا إلى أنّ العالم سيأخذ شكلاً وعظمة كبيرين إذا تم تقدير العمال ودفع حقوقهم.

ووفق صادقيان فإنّ الحل ربما لا يكون إيصال العمال الى الهيئات التشريعية او التنفيذية، وإنما من خلال وضع شعار على رأس قائمة الأولويات، على أمل أن يتم تفعيله في النظام الديمقراطي للبلاد يومًا ما، وهو أنه “على الحكّام والبرلمانيين أن يعيشوا مثل العمال”.

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 9

أما الأستاذ الجامعي نعمت أحمدي فقد تناول احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض مرة أخرى، منوّهًا إلى أنّ أهم ثلاث قضايا يواجهها ترامب هي اقتحام الكابتول، الاتهام باغتصاب الممثلة الإباحية واتهام جديد باغتصاب امرأة أخرى.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تساءل أحمدي إن كان سيتم استبعاد ترامب من الانتخابات بسبب هذه القضايا، قائلًا إنه في دول أخرى، يجب أن تصدر المحكمة إدانة حتى يتم منع شخص ما من دخول البرلمان أو الترشح لرئاسة الجهورية.

وعبّر الأستاذ الجامعي عن اعتقاده بأنّ تصرفات مؤيدي ترامب أثرت على صورة الأخير في نظر الجمهور الأميركي، مضيفًا أنّ الأغلبية الرمادية في الولايات المتحدة والتي عادة ما تحسم الآراء في الانتخابات، قد تقف ضد ترامب وطموحه.

مانشيت إيران: هل يمكن محاربة تنين الفساد ذي الرؤوس السبع؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: