الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 أبريل 2023 11:17
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يكون الاتفاق النووي المقبل من دون الولايات المتحدة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يكون الاتفاق النووي المقبل من دون الولايات المتحدة؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية عن ارتفاع أسعار الخدمات: ألعاب الأطفال أصبحت من الرفاهيات!

مانشيت إيران: هل يكون الاتفاق النووي المقبل من دون الولايات المتحدة؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن معاونة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة أنيسة خزعلي: الزواج الإجباري تسبب برفع نسبة الطلاق في البلاد

مانشيت إيران: هل يكون الاتفاق النووي المقبل من دون الولايات المتحدة؟ 3

“جمهورى إسلامي” المعتدلة نقلًا عن وزير الصحة بهرام عين اللهي: احتياطيات البلاد الدوائية وصلت إلى 70%

مانشيت إيران: هل يكون الاتفاق النووي المقبل من دون الولايات المتحدة؟ 4

“صبح امروز” الإصلاحية: هل ستصل السيارات الأجنبية المستعملة في نهاية المطاف إلى إيران؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 26 نيسان/ أبريل 2023

رأى الكاتب الإيراني محمد حسين محترم أنّ فشل الغرب في هزيمة روسيا واحتواء الصين وخنق إيران بالعقوبات أسس لوضع عالمي جديد أصبحت فيه الولايات المتحدة خارج أي اتفاق نووي مقبل.

وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف الكاتب أن الولايات المتحدة شددت العقوبات على إيران، وعززت ضغوطها بإشعال وتغذية الاضطرابات والفوضى في الداخل الإيراني، ثم بدأت خطة لعزل إيران دوليًا وتشكيل تحالف عربي ضدها، مؤكدًا أنّ كل هذه الخطط باءت بالفشل الكامل.

وتابع محترم: “تقدُّم الصناعة النووية، والقوة الصاروخية والدفاعية، والشراكات الاستراتيجية مع روسيا والصين، والاتفاقية مع السعودية، والتحرّك نحو إنهاء الحرب في اليمن، وخفض إنتاج أوبك من النفط هي مقدمات مرحلة جديدة تمهّد لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة من دون وجود ودور أميركي فيها”.

وبرأي الكاتب فإنّ سبب عدم إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة حتى الآن هو خداع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أنّ أفضل ما يجب فعله هو تغيير ساحة اللعب بإزالة الأطراف المخادعة وتشكيل مجموعة جديدة للاتفاق النووي مع تشكيل “مجلس تجارة عالمي بدون الدولار”!

مانشيت إيران: هل يكون الاتفاق النووي المقبل من دون الولايات المتحدة؟ 5

في مسار مواز، اعتبر المحلل السياسي علي أصغر زرجر أن المنطقة تشهد مخاض “شرق أوسط جديد” بعد عودة العلاقات بين إيران والسعودية وقرب انتهاء الحرب في اليمن.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف زرجر أنَّ عودة سوريا إلى الحضن العربي والهدوء الذي يسود المنطقة هي مقدمات المرحلة الجديدة للشرق الأوسط.

وتابع الكاتب: “إن التقارب السعودي مع روسيا والصين وابتعاد الرياض عن واشنطن بدا واضحًا للجميع، ونحن اليوم نشهد فتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية والإقليمية تقوم على المصالح المشتركة للدول والشعوب التي أذلّها وأتعبها المستغلّون والمستعمرون الأميركيون منذ 80 عامًا”.

ونوه الكاتب إلى أنَّ النجاح المثير للصين بدعم من روسيا في التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية يدلّ على الموقف المشترك لروسيا والصين، حيث تريد هاتان الدولتان أن يتمكّن الجميع من بناء غرب آسيا جديد من دون أي عداء أو كراهية أو حروب، مما سيمحنهما على الكثير من المزايا من دول الشرق الأوسط.

وعن طبيعة المنطقة الجديدة لفت الكاتب إلى أنَّ الشرط لتشكيل شرق أوسط جديد على أساس معايير روسيا والصين أن تكون جميع الأطراف، وأهمها إيران والمملكة العربية السعودية، عازمة على فتح صفحة جديدة ومشرقة في مستقبل المنطقة، بحيث تكون حدود العملية باتجاه الشرق إلى الهند وباكستان، ومن الغرب إلى البرازيل والأرجنتين وجميع دول أميركا اللاتينية، ومن الجنوب إلى جنوب إفريقيا ودول القارة السوداء.

مانشيت إيران: هل يكون الاتفاق النووي المقبل من دون الولايات المتحدة؟ 6
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: