مانشيت إيران: هل انتهت مرحلة الربيع العربي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: النوعية الصينية لنمو الإسكان
“اطلاعات” شبه الرسمية عن النائب الاجتماعي للسلطة القضائية أصغر جهانغير: لو تم تنفيذ السياسات الوقائية لما شهدنا هذا الحجم من الجرائم
“افتاب يزد” الإصلاحية عن مستشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية محمد حسيني باسم الحكومة الـ 13: لا تتمنّنوا على وسائل الاعلام!
“إيران” الحكومية عن نواب في البرلمان: المساءلة في غير وقتها تخلق الهوامش
“جوان” الأصولية: إحياء استراتيجية الاغتيال خشية من “الجبهات”
“كيهان” الأصولية عن المصرف المركزي: مهلة ستة أشهر للإصلاح أو الإغلاق للبنوك المتضخمة
“جمهوري إسلامي عن وزارة الصحة: سيتم تعيين عشرة آلاف ممرض هذا العام
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 25 نيسان/ أبريل 2023
اعتبر الخبير في شؤون الشرق الأوسط صابر غل عنبري أنّ اعتقال رئيس البرلمان التونسي السابق وزعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، والمصالحة العربية مع الحكومة السورية، يمثّلان المشهد الأخير لعودة السياسة العربية إلى ما قبل عام 2011 وإغلاق صفحة ما عرف بالربيع العربي الذي بدأ في تونس.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ حزب النهضة التونسي ظهر كأكثر القراءات الإسلامية علمانية، من خلال عقد من الحكم والتواجد في السلطة، مؤكدًا أنه لا يمكن اعتبار اعتقال الغنوشي وإغلاق مكاتب النهضة نهاية الربيع العربي فحسب، بل أيضًا نهاية لوجود الإسلاميين العرب السنّة في السلطة، كبديل للأنظمة الدكتاتورية العلمانية.
وتحدث غل عنبري عن الأخطاء التي ارتبكها الأخوان المسلمون وفقًا لرؤية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي عبد الله بنكيران، وأوّلها ميول حزب النهضة إلى التغيير من الأعلى الى الأسفل في هرم الحزب، بدلًا من الاعتماد على التغيير من خلال التركيز على التغيير التدريجي من الفرد والأسرة ثم المجتمع إلى نظام السلطة؛ فضلًا عن تكثيف النشاط الهادف للوصول إلى السلطة، وعدم وجود خطة مكتوبة في مجالات الحكم السياسية والاقتصادية.
وأشار الكاتب إلى أنه إذا لم يفهم الإسلاميون والتيارات الأخرى واليسار المناهض للديكتاتورية العربية أنه من دون الحد الأدنى من التطور السياسي لا يمكن إجراء التغيير، فسيتكرر الوضع نفسه.
بدوره، تطرّق محلل الشؤون السياسية سعد الله زارعي إلى التطوّرات في السودان والصراع الدائر بين “قوات الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ دور إسرائيل في الأزمة الحالية في السودان هو دور أساسي أكثر من غيره.
وبحسب زارعي فإنّ الخطط الغربية والروسية والإماراتية للصراع تهدف إلى الهيمنة على مناجم الذهب والثروات في السودان بدعم حميدتي، أما إسرائيل فتريد الهيمنة على نهر النيل -الشريان الحيوي للعديد من الدول الإسلامية، كما أنّ الغرب وبعض الحكومات العربية وإسرائيل يفضلون حميدتي لحاجتهم إلى قوة هجومية يمكنها التعامل مع نفوذ حركة المقاومة في السودان.
وأشار زارعي إلى أنه على الرغم من أنّ كل من البرهان وحميدتي “متآمران” في إقامة علاقة مع إسرائيل، إلا أن جرأة حميدتي كانت هي الأكبر، إذ إنه استخدم شقيقه كحلقة وصل مع الإسرائيليين لسنوات عديدة، وبذلك باتت إسرائيل ترى به وبقواته فرصة ذهبية.
في سياق آخر أطلق وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية الإيراني سيد صولت مرتضوي وعودًا كبيرة بمناسبة اليوم أول من “أسبوع العمل” في البلاد.
وفي مقال له في صحيفة “إيران” الحكومية، قال مرتضوي إنه خلال هذا الأسبوع سيتم إعطاء الأمن الوظيفي ورفاهية العمال لونًا ومظهرًا مختلفين، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة النفسية للعمال، من خلال تحديد استراتيجية لتحسين وتطوير بيئة الأعمال.
ووفق الوزير، فإنّ الحكومة الـ 13 تعد العمال باتخاذ خطوات نحو تلبية مطالبهم، وأن يكون برنامج الأمن الوظيفي لهؤلاء الأولوية الرئيسة لخططها، إلى جانب إنشاء الجو اللازم لخلق وظائف مناسبة.
وشدد مرتضوي على أنه في العام الإيراني الجديد الذي يحمل شعار “كبح التضخم ونمو الإنتاج”، فإن الوزارة عازمة على تطوير البرامج الجارية والناجحة التي تم تنفيذها العام الماضي، لأن نمو الإنتاج يتطلب إرساء الاستقرار في سوق العمل وسلامة ورفاهية العمال، متعهّدًا بالوفاء بشعار السنة وحل جميع المشاكل بجهود مشتركة من خلال نهج الشراكة.
