مانشيت إيران: هل يحلّ الاستفتاء مشاكل إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: محاصرة التجارة الخارجية لـ 11 سنة

“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي خلال صلاة العيد: تعاون وتضامن السلطات الثلاث استراتيجية مهمة لحل مشاكل البلاد

“إيران” الحكومية: الحفاظ على الوحدة شيفرة التغلّب على المصاعب

“جوان” الأصولية: كل الشعب إلى جانب بعضهم البعض بمحبة

“كيهان” الأصولية: ملحمة غير مسبوقة في صلاة العيد والأجواء أفعمت بعطر الله

“آرمان ملي” الإصلاحية: تأكيد القائد الأعلى على وجود آراء مختلفة في المجتمع وعقائد مختلفة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 24 نيسان/ أبريل 2023
أشار الخبير السياسي عبد الله كنجي إلى أنّ البعض يعتقد بأنّ الاستفتاء الذي نص عليه الأصل 59 من القانون الأساسي هو لتغيير النظام السياسي وبأنه طريقة غير عنيفة لتخطي الجمهورية الإسلامية، في حين أنّ البعض الآخر يعتقد بأنّ الاستفتاء يمكن أن يقضي على أسلمة النظام وفي نفس الوقت تبقى الجمهورية إسلامية!
وفي مقال له في صحيفة”جوان” الأصولية، رأى كنجي أنه لا يجوز لأحد أن يعارض مبدأ الاستفتاء لأنه من مبادئ الدستور، لكن يجب أن يُنظر إليه من خلال الأخلاق السياسية وبعيدًا عن الخداع السياسي.
وسأل الكاتب: “هل المشكلة السياسية هي أنّ العلمانيين لا يستطيعون أن يحكموا البلاد؟ هل يبحثون عن حكم علماني من خلال الاستفتاء”؟
وشدد كنجي على أنّ مواضيع الاستفتاء يجب أن تكون واضحة للجمهور، طارحًا مثالًا على ذلك، كوجود علامة مع الولايات المتحدة.

من جهته أكل الأستاذ الجامعي والناقد الإصلاحي صادق زيبا كلام أنّ معارضي الجمهورية الإسلامية والذين اجتمعوا في الخارج لتشكيل قوة موحدة، انتهوا وتفككوا أسرع مما كان متصوّرًا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال زيبا كلام إنّ خروج عضو المعارضة الخارجية حامد اسماعيليون من المنشور الذي تبنّته المعارضة، كان بمثابة طلقة الرحمة للشراكة والتضامن لمعارضي النظام في الخارج..
ولفت زيبا كلام إلى أنه لا يمكن نسيان الترحيب الصاخب للمعارضة الخارجية لولادة منشور التفاهم ضد الثورة، وكأنّ جميع مشاكل المعارضة ستحل بهذا المنشور، على حد تعبيره.
وبرأي الكاتب فإنّ الحقيقة هي أنّ المنشور منذ ولادته كان فيه عيوبًا، أولها عدم امتلاكه أي فكرة عن المفاهيم الجميلة والشعارات الرنانة خلف شعارات الديمقراطية والمساواة والحرية وحقوق الانسان.
وأضاف الأستاذ الجامعي أنّ المعارضة الخارجية كانت ترى في نفسها قيّمة على جميع المعارضين، وأنّ نهجها المستخرج من هذا المنشور يجب أن يُستحرج من قبل الجميع.

أما الصحافي حسام الدين برومند فقد ذكّر بدور الشعب الإيراني في مواجهة وإفشال جميع الفتن التي تعرّضت لها البلاد، مشددا على “التألق” الذي ظهر به هذا الشعب في جميع المشاكل التي واجهها خلال الـ 44 سنة الماضية.
وفي مقال له في صحيفة “إيران” الحكومية، أشار برومند إلى اعتراف صحيفة “فورين بوليسي” بعد فتنة 2009 بأنّ مشكلة الغرب انه لا يمكنه فهم وقراءة الشعب الإيراني جيّدًا.
وأشار برومند إلى تصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال خطبة العيد التي اعتبر فيها أنّ التعاون والتفاهم والتضامن بين السلطات الثلاث استراتيجية مهمة وأساسية لحل المشاكل وتطور البلاد، لافتًا إلى مطالبة خامنئي بعدم الانجرار وراء الأمور الهامشية من قبل المسؤولين والشعب، التي قد لا تكون من صنع الأعداء.
برومند قال إنه بناءً على ذلك، وفي الظروف الحساسة الدولية والإقليمية الحالية، وفي ظل الدور الإيراني الذي لا يمكن إنكاره فيها، لا يمكن قبول افتعال وخلق أمور هامشية، سواء عن قصد أوعن غير قصد.
