مانشيت إيران: تطبيع العرب مع دمشق.. تحطم حلم إسرائيل المعادي لإيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: البرلمان تحت نفوذ الأصوليين المتشددين
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: المهمة.. كبح تضخم سوق الإسكان
“اعتماد” الإصلاحية: صحف الحرس الثوري اليومية تتهم روحاني بالسعي وراء الاستفتاء لإخفاء نقاط ضعفه!
“اسكناس” الاقتصادية: إحصاءات مقلقة لعدد العاطلين عن العمل من الشباب
“كيهان” الأصولية عن رئيسي: سنقوم بحل المشكلات بالاعتماد على القدرات الداخلية من دون الالتفات للتفاصيل الأخرى
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 20 نيسان/ أبريل 2023
رأى الكاتب الإيراني كاظم زاده أنّ عودة العلاقات بين إيران والسعودية، وعودة سوريا إلى الحضن العربي، شكلا ضربة مزدوجة للسياسة الإسرائيلية.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، ذكّر كاظم زاده بأنّه كان لإسرائيل والدول العربية موقف موحّد تجاه سوريا، حيث أراد الطرفان الإطاحة بحكومة بشار الأسد، وتقسيم سوريا وإضعاف محور المقاومة عبر خلق تحالف عبري – عربي.
الكاتب اعتبر أنّ معادلات المنطقة تغيّرت، بحيث تحوّل مشروع التطبيع العربي هذه الأيام عن تل أبيب واتجه نحو دمشق، مما تسبّب بقلق كبير لإسرائيل ودمر حلمها بتشكيل التحالف العربي الدولي ضد طهران.
وبحسب كاظم زاده، فإنه من المحتمل في اجتماع جامعة الدول العربية المقبل أن يصدر لأول مرة بيان للدفاع عن وحدة أراضي سوريا، مما يمكن أن يضع حدًا للمغامرات الإسرائيلية في هذا البلد، لأن أي محاولة لجعل سوريا غير آمنة ستقابل برد فعل العالم العربي.
وختم الكاتب مؤكدًا أنّ إسرائيل تخشى انهيار اتفاقات التطبيع مع الدول العربية، كما أنها تشهد انفتاحًا غير متوقع في العلاقات بين إيران وسوريا من جهة والدول العربية من جهة أخرى، الأمر الذي سيدمّر مشروع رهاب إيران ويسبب كابوسًا للإسرائيليين، على حد تعبير كاظم زاده.
في مسار منفصل، هاجم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني شهريار حيدري مسؤولي جمهورية أذربيجان، محذرًا إياهم من اختبار صبر بلاده.
ورأى حيدري أنّ أذربيجان ضعيفة من كافة النواحي بالمقارنة مع إيران، بينما إيران لها اليد العليا في المنطقة، بحكومتها المستقرّة وحكمها القانوني.
ودعا الكاتب أذربيجان إلى الاعتماد على القدرات المحلية وعدم اللجوء لإسرائيل لحمايتها، لأن الأمن المقدّم لها برأيه لن يكون مستقراً، بل في الحقيقة سيدمر أمنها، حيث أنّ إسرائيل تسعى لخلق توتر بين أذربيجان وجيرانها من أجل أن يكون لها عذر للبقاء في المنطقة.
ونوّه حيدري إلى أنَّ إيران لا تبحث عن التوتر مع أذربيجان لأن هذا البلد بلد مسلم وجار، مضيفًا أنه إذا وقع أي خطأ من قبل المسؤولين الأذربيجانيين تحت تأثير إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة، فلن يكون تهديدًا خطيرًا على إيران.
على صعيد آخر، قال الخبير الاقتصادي حسين صمصامي إنّ ارتفاع سعر الصرف أثر بشكل كبير على معيشة الأسر ودخلها والقدرة الشرائية، كما تسبب بصربات كبيرة لسوق الاسكان، وبقية الأسواق الموازية.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف صمصامي أنَّ العامل الرئيسي للمشاكل هو سعر الصرف، الذي يزيد ارتفاعه من تكاليف الإنتاج، لأنّ السيولة في الداخل قليلة والعامل الرئيسي للسيولة هو التضخم، والعامل الرئيسي للتضخم هو سعر الصرف.
وانتقد الخبير الاقتصادي إيقاف سعر الصرف المدعوم، لأنه تسبب بارتفاع كل أسعار السلع، وخاصة الأساسية منها لحياة الناس، كما تسبب برأيه بتضخم الأسعار على كافة المستويات وفي كل القطاعات.
