الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 أبريل 2023 12:15
للمشاركة:

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 1

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية، بعد الانباء عن السعي لاستدعاء وزير الصناعة في البرلمان: نهاية حكومة بلا عقيدة

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية: نيران الحرب الداخلية في السودان.. 100 قتيل و1100 جريح

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 3

“وطن امروز” الأصولية: سرقة في ساحة الحرب

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 4

“إيران” الحكومية: ستتم محاسبة المصارف التي تقاوم بيع الأصول الزائدة والتحقق من صحتها.. خطوط وحدود الحكومة للمصارف

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 5

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ضرورة خلق العدالة الدوائية

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 6

“جمهوري اسلامي”المعتدلة: زيادة تثقل الكاهل في إيجارات السكن في طهران

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 7

“كيهان” الأصولية: مواجهة تجار العقارات والعملة والسيارات تنتظر الموافقة على ضريبة أرباح رأس المال

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 17 نيسان/ أبريل 2023

اعتبر الناشط السياسي مصطفى هاشمي طبا أنّ مشكلة الحكومة والبرلمان تكمن بأنهما ينظران إلى القضايا بشكل جزئي، مما يُظهر أي مشكلة تطرأ في المجتمع تظهر بشكل نشط.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، انتقد هاشمي طبا طريقة الإدارة التي تحكم بها الحكومة البلاد، مشيرًا إلى أنّ المسائل الكبيرة لا تنتهي عبر الحلول المؤقتة.

وقدم الكاتب مثالًا عن أسعار السيارات التي باتت تشكل مشكلة في المجتمع، مضيفًا أنّ الوزير الذي يتحدث عن عمله لحل المسألة بات من الواضح عجزه عن ذلك.

وبرأي هاشمي طبا فإنّ هناك صراعًا بين الحكومة والبرلمان ولن يكون له أي نتائج من أجل البلاد والشعب، مشددًا على عمل الحكومة والبرلمان حتى الآن أظهر أنهما غير قادرين على تحقيق شعار العام وكبح التضخم.

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 8

من جهتها قالت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة إنّ الأداء غير اللائق للمسؤولين في البلاد أدى إلى خلق نتائج سلبية في المجتمع، أخطرها إضعاف المعتقدات الدينية لدى الناس.

وبحسب الصحيفة فإنّ حضور بعض الناس في ليالي القدر ويوم القدس والتجمعات الدينية لا يعتبر معيارًا للتديّن، منوّهة إلى أنً الكثير من الأمور المذمومة باتت تجري على الملأ.

“جمهورى إسلامى” انتقدت بُعد المسؤولين عن الناس، واكتفاءهم بالتقارير التي تصلهم إلى مكاتبهم أو منازلهم، لافتةً إلى أنّ كتّاب هذه التقارير عادة ما يكونون مؤيدين للحُكّام، وهو ما ينعكس في تقاريرهم.

ولاحظت الصحيفة أنّ أغلب الأصدقاء ووسائل الإعلام شعروا منذ انطلاق عمل الحكومة الحالية بأنها ليس قادرة على حل قضايا البلاد والنهوض بشؤونها؛ إلا أنً النصائح قوبلت بمعارضة وطلب عدم التدخل.

وختمت الصحيفة بأنّ الأكثر أهمية من عدم كفاءة المسؤولين، هي أنّ نظرتهم للقضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية تعاني من خلل بشكل أساسي، إذ لا يمكن حل المشاكل الثقافية والاجتماعية بالقوة، ولا يمكن كبح التضخم عبر زيادة الأجور وفي نفس الوقت رفع أسعار السلع والخدمات.

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 9

أما الصحافي رامين نخستين انصاري فقد تناول قضية رأى أنها مهمة وغريبة في المجتمع الإيراني، وهي فقدان الحكومة لأحلامها بسبب آلامها الجسدية والنفسية ومعاناتها.

وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، اعتبر نخستين انصاري أنّ هذه القضية هي السبب بأنّ بعض أعمال الحكومة تنمً عن عدم الكفاءة وعدم القدرة.

وأضاف نخستين انصاري أنّ الحكومة لا تعرف حتى الأشخاص الذين تحتاجهم لتقوية مجلس الوزراء، وأنّ أصحاب الخبرة والمعرفة والقدرة إما انهم في منازلهم لا يعملون أو هاجروا من البلاد.

ووفق الكاتب فإنه بدلاً من علاج الاقتصاد المريض في البلاد، تفكر الحكومة في علاج الأمراض الاجتماعية وفق وجهة نظرها، مما جعل الناس تحت ضغط ارتفاع الأسعار والتضخم وانخفاض الدخل والفقر.

مانشيت إيران: أين تكمن أخطاء السلطتين التنفيذية والتشريعية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: