مانشيت إيران: كيف تؤثر سياسة أميركا على العلاقات بين طهران والرياض؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: إعصار البورصة في ظل هدوء الدولار

“اطلاعات” شبه الرسمية: الحمائية الحكومية ضارّة بالاقتصاد

“وطن امروز” الأصولية: الانقلاب في الغرب

“اعتماد” الإصلاحية عن لقاء مع الحارس الشخصي لمحمد خاتمي الذي أراد اغتياله: أردتُ ان أفجّر خاتمي معي

“آرمان ملي” الإصلاحية: مناقشة مواقف رئيس الجمهورية عن الفضاء الافتراضي؛ الانترنت السريع، حرية تعبير

“كيهان” الأصولية: دور بناء الوحدات السكنية المؤثر في كبح التضخم وازدهار الإنتاج

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: الصين تعمل على السيطرة على الثروة العظيمة من الليثيين في أفغانستان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 16 نيسان أبريل 2023
تطرّق الصحافي محمد جواد اخوان إلى التقارب السعودي – الإيراني، مؤكدًا أنّ السبب وراء سوء العلاقات بين طهران وعدد من عواصم المنطقة ليست عقائدية أو دينية ومذهبية، بل بسبب التفرقة التي عمل عليها الاستعمار الغربي وخصوصا الأميركي.
وفي افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، اعتبر الكاتب أنّ المتغيّر الأساس في العلاقات بين الرياض وطهران هو حجم التأثير والتدخل الأميركي في تطورات المنطقة والترتيبات الاستراتيجية فيها.
وبحسب اخوان، فإنّ الساسة الأميركيين باتوا يلمّحون إلى قرب إنهيار الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، خاصة أنّ الإشارات الدالّة على ذلك تظهر أمام العالم، من عدم قدرة واشنطن على كبح منافسيها إلى الخروج عن الإرادة الغربية، مثل ما تفعل الصين وروسيا.
وأضاف الصحافي أن السعودية وبغض النظر عن الدوافع تحاول الابتعاد عن الولايات المتحدة، مضيفًا أنّ هذا الابتعاد ليس بالحد الذي يخرج الرياض من دائرة حلفاء واشطن، إلا أنه يقلل من النفوذ الأميركي في المنطقة.
ورأى اخوان أنّ مسير التطبيع مع إسرائيل أيضًا أخذ بالتباطؤ بل وتوقف ربما، وحل مكانه انفتاح العلاقات مع طهران، لافتًا إلى أنه في كلا الحالتين يتضح ضعف الولايات المتحدة وإسرائيل.

بدوره تناول السفير الإيراني السابق والأستاذ الجامعي عبد الرضا فرجي راد الإحباط الذي يشعر به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مؤخرًا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، قال فرجي راد إنّ إلغاء عقد الـ50 مليار دولار من قبل استراليا المتعلّق بتطوير الغواصات الاسترالية، وعدم إدخال فرنسا في حلف “آكوس” لا يمكن أن يكون سببا في استياء ماكرون، لأنّ فرنسا ليست في أولوية الدول التي كان يمكن منحها مكانًا في الحلف، بسبب سياستها غير المتوافقة دائما مع السياسات الأميركية والبريطانية، حيث أنّ دولًا مثل كندا واليابان وإيطاليا ذات أولوية في هذه المسألة.
ووفق الكاتب، فإنً سبب غضب ماكرون الأخير أوروبي أكثر من أن يكون متعلّقًا بعقد الـ 50 مليارًا، حيث أنّ الرئيس الفرنسي منزعج من استمرار الحرب في أوكرانيا، حيث كان لباريس أكبر قدر من الاستثمار والصادرات مع موسكو.

أما الصحافي رضا بردستاني فقد تحدث عن وفاة السياسي وعالم الاجتماع عماد افروغ، واصفًا إياه بالسياسي الصريح والشريف والحر.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أشار بردستاني إلى الصدمة التي خلّفتها وفاة افروغ على التيار الأصولي.
وذكّر الكاتب بأنه منذ لحظة وفاة أفروغ، فُرض على الأصوليين تحدي بشأن إمكانية وجود شخص مشابه لافروغ في معسكرهم.
