الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 أبريل 2023 11:18
للمشاركة:

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 1

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: الإنتاج في فخ الاكتفاء الذاتي

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيس المصرف المركزي: بث صورة سوداء عن مستقبل الاقتصاد أدى إلى هروب الأصول وغلاء العملة الأجنبية

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 3

“جوان” الأصولية: الدولار في زاوية الحلبة!

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 4

“إيران” الحكومية: تنفيذ 97% من موازنة 1401 (2022)

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: رئيس مؤسسة التخطيط والموازنة مسعود مير كاظمي سيغادر الحكومة أيضًا

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 6

“كيهان” الأصولية عن مير كاظمي: ندفع 12 ألف مليار تومان شهريًا ديون الحكومة السابقة (240 مليون دولار)

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 7

“جمهوري إسلامي المعتدلة: اتساع دعم الشعوب للشعب الفلسطيني

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الإثنين 10 نيسان/ أبريل 2023

قال محلل الشؤون الدولية حسن هاني زاده إنّ وصول أول وفد فني سعودي إلى طهران لإعادة فتح سفارة بلاده هو دليل تقدم حقيقي في تنفيذ اتفاق بكين.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف هاني زاده أنّ الخطوات الأخيرة من لقاء وزيري خارجية السعودية وإيران، وإصدار بيان مشترك، تشكل آفاقًا واضحة لحل الخلافات بين البلدين والتوجه نحو التكامل الإقليمي.

وأشار هاني زاده إلى عدد من الخطوات الإقليمية الإيجابية التي تبعت الاتفاق السعودي – الإيراني، ومنها دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيزي للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في الرياض، وتوجه وفد سعودي إلى صنعاء لإجراء مفاوضات مع الأطراف اليمنية وإنهاء الحرب.

وبرأي الكاتب فإنّ موقع السعودية في العالم الإسلامي والعالم العربي قد يشجّع بعض الدول العربية في المنطقة، مثل مصر، الأردن والبحرين، على تحسين علاقاتها مع إيران في المستقبل القريب، معتبرًا أنّ سلسلة الأحداث التي حصلت تُظهر أنّ القادة السعوديين يحاولون تعديل سلوكهم السياسي بعد سنوات من التوتر.

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 8

بدوره تناول الصحافي حميد رضا شاه نظري صريحات القائد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بعد الاتفاق النووي 2015، التي تحدث فيها عن أنّ إسرائيل لن ترى السنوات الـ 25 المقبلة.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، ذكّر شاه نظري بأنّ تصريحات خامنئي أثارت حينها الكثير من التساؤلات عن كيفية الوفاء بهذا الوعد في الوضع الحالي.

ورأى الصحافي أن قلّةً يرون أنّ محور المقاومة سيغدو القوة التي هو عليها الآن بعد سبع سنوات، وأنّ إسرائيل ستكون في أضعف حالاتها كما هي اليوم، وهو تصارع في مستنقع الدمار والحرب الداخلية.

ونوّه الكاتب إلى أنّ يوم القدس العالمي يأتي هذا العام فيما تبشر الاتجاهات الإقليمية والعالمية بانتصار المظلومين وانحسار إسرائيل.

ووفق شاه نظري فإنَ الأميركيين والإسرائيليين اعتقدوا بأنهم باغتيال اللواء قاسم سليماني قد يُضعفوا ترابط محور المقاومة أو حتى يمنعوا تشكله، لكن الهجمات الصاروخية الأخيرة من جنوب لبنان على إسرائيل، والعمليات المتكاملة في تل أبيب والضفة والداخل المحتل، بعد وقت قصير من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان تدلّ على تغييرات أساسية في ميزان التهديدات لصالح محور المقاومة.

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 9

أما الصحافي جعفر گلابي فذكر إنّ الحكومة لم يكن لديها فهم عميق لمجال التنفيذ وتعقيداته منذ البداية، إذ إنها وبعد نحو 20 شهرًا على استلامها البلاد، لم يطرأ أي تغيير على الإدارة، فضلًا عن رفع العقوبات.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، قال گلابي إنّ العديد من وزراء الحكومة لم يكن لديهم خبرة تنفيذية، معتبرًا أنه ليس بالأمر البسيط أنّ وزارة التربية والتعليم بنظامها الواسع والطويل والقديم، غير قادرة على دفع رواتب المعلمين لشهر آذار/ مارس.

وأضاف گلابي أن المؤشرات الاقتصادية مثل معدل التضخم، ليست سوى جزء من مشكلة عدم الكفاءة الضخمة للحكومة، وقد ثبت أن أساس العديد من مشاكل البلاد ينبع من هذه المشكلة.

مانشيت إيران: الاتفاق السعودي- الإيراني.. مدخل لحل أزمات المنطقة؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: