الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 مارس 2023 11:55
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 1

“آسيا” الاقتصادية عن سرقة كابلات الاتصالات المتزايدة: سرقة الكابلات.. قلق متزايد

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية: بالأمل يستقبل الإيرانيون السنة الجديدة

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 3

“جوان” الأصولية: عام الثبات.. في وصف العام المنصرم

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 4

“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن رئيس غرفة النقابات: نبحث عن استقرار سعر العملات

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 5

“شرق” الإصلاحية: ربيع جديد.. سلام

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 5

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الحياة المعيشية للناس في سنة 1402

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 7

“إيران” الحكومية: طهران عشية نوروز 1402

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 19 آذار/ مارس 2023

اعتبر المحلل السياسي حسين عبد اللهي فر أنّ صمود النظام الإسلامي في إيران رغم كل التحديات التي تمر بها البلاد، لا يمكن تفسيره إلا من الناحية الميتافيزيقية.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، تحدث الكاتب عن “معجزة الاستمرارية”، مؤكدًا أنً الإيرانيين نجحوا بمواجهة هذه التحديات والخروج منها بأقل الخسائر.

عبد اللهي فر ذكّر بتحديات واجهتها إيران خلال العام الماضي كدلالة على نظريّته، منها التحديات الاقتصادية التي سببتها الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه رغم تأثر أسعار المواد الغذائية في العالم بهذه الحرب، إلا أن سياسة دفع الإعانات للمستوردين في الحكومة السابقة تسببت بمزيد من الضرر للاقتصاد الإيراني.

وشدد عبد اللهي فر على أنّ النظام نجح بزيادة الأمن الغذائي للبلاد من فترة أقل من شهر إلى أكثر من ستة أشهر عبر تدابير خاصة، منوّهًا إلى إنجاز ثانٍ تحقق يتمثل بإزالة العملة التفضيلية (الحكومية بقيمة 4200 تومان مقابل الدولار الواحد)، التي كانت مخصصة لاستيراد بعض السلع الاستهلاكية.

أما التحدي الثالث، برأي الكاتب، فهو الحرب المركبة التي هدفت لتقسيم إيران من خلال الاضطرابات الداخلية الأخيرة، خاصة أنّ هذه الحرب ركّزت على “الاستياء العام الناجم عن المشاكل الاقتصادية، وتحديدًا العقوبات النفطية والمصرفية”.

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 8

بدوره رأى الناقد السياسي الإصلاحي عباس عبدي أنّ هناك ضوء أمل في نهاية النفق المظلم التي سارت فيه إيران خلال العام الماضي.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، قال عبدي إنّ العام الماضي شهد تغييرًا جوهريًا في هيكل السلطة في إيران وأنصارها، واصفًا إياه بالتحوّل التاريخي.

وقسّم عبدي مؤيدي السلطة إلى قسمين: الأول يؤيدها بسبب مصالحه معها، ولا يمكن الاعتماد عليه فقط للتقدم. الثاني يمثل القاعدة الرئيسة للنظام السياسي، ويعتبر مسألة الدوافع والمثل والقيم هي أولوية بالنسبة له.

ووفق الكاتب، فإنه لأول مرة خلال 44 سنة، نشأ شك خطير في عقلية هذه المجموعة، بشأن ما إذا كانت الطريقة التي تسير بها الأمور صحيحة أم لا، مضيفًا أنّ ذلك لم يحدث بين عشية وضحاها، لكنً أحداث العام الماضي أوصلته إلى مرحلة التعبير العلني.

وعدّد عبدي عوامل عدة مؤثرة في تشكيل هذا الوضع، كسقوط كفاءة الحكومة، احتجاجات الخريف، قضية التسمم، وأخيرًا الاتفاق مع السعودية في الصين والجهود الجادة لإحياء الاتفاق النووي.

وختم عبدي بأنه بالنظر إلى هذا النهج الجديد ومخرجاته، يمكن اعتبار عام 1401 عام الأساس للتغلّب على الأزمة والوصول إلى نهاية نفق اليأس والدخول إلى عالم الأمل.

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 9

أما الخبير الاقتصادي مجيد كودرزي فقد شنّ هجومًا لاذعًا على النائب في البرلمان الإيراني مصطفى مير سليم، بسبب تصريحاته ومواقفه الحادة المستندة على حصانته السياسية، معتبرًا أنّ دخوله إلى المجلس التشريعي لم يؤتِ ثماره للبلاد، بل أظهره كرجل سياسي مسنٍّ غير ناضج.

وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، ذكّر الخبير الاقتصادي بكلام القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال الانتخابات الأخيرة بشأن ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إدخال الفئة الشابة المؤمنة في إدارة البلاد، لافتًا إلى أنه في نهاية المطاف، خرجت من صناديق الاقتراع أسماء لأشخاص تجاوزت أعمارهم السبعين حالوا دون ظهور وجوه سياسية جديدة.

وجدّد كودرزي رفضه انخراط المشاهير في السياسة، التي وصفها بالأمر المعقّد والتخصصي للغاية، مشددًا على أنّ السياسي يجب أن يعرف علوم القانون، الاقتصاد والاجتماع، وأن يكون مثقفًا قادرًا على تحليل الميزانية والمبادئ العسكرية.

ورأى كودرزي أنه كما لا يمكن تكليف الشرطة بالسلوكيات الاجتماعية والثقافية، مثل قضية الحجاب، لا يمكن للسياسيين أن يكونوا مسؤولين عن تشكيل ثقافة المجتمع وسلوكياته.

مانشيت إيران: هل نجحت إيران بتخطي تحدياتها قبل عامها الجديد؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: