الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 مارس 2023 11:33
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 1

“آسيا” الاقتصادية: الأزمة الاقتصادية وأهمية الإدارة

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي: أمن ووحدة وقوة إيران نتيجة دماء الشهداء الطاهرة

“جوان” الأصولية: الظل الثقيل للاحتكار وارتفاع الأسعار في سوق الأجهزة المنزلية.. ووزارة الصناعة والتجارة صامتة

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 3

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: مساعي حثيثة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 4

“كيهان” الأصولية: رعب من إفلاس المصارف الأميركية.. مجلس أنتلانتا: هذه البداية فقط

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 5

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الولايات المتحدة وبايدن وثالث تراجع لها أمام السعودية وابن سلمان!

“ايران” الحكومية: منطقة غرب آسيا على طريق خفض التوتر

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 15 آذار/ مارس 2023

ذكّر الأمين العام لحزب أخضر حسين كنعاني مقدّم بإعلان الحكومة ال13 منذ بداية استلامها لمهامها تركيزها على سياستها الإقليمية بشأن علاقات حسن الجوار، والتفاعل وإقامة العلاقات ورفع مستوى التبادلات الدبلوماسية مع الدول المجاورة.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى كنعاني مقدّم أنّ عضوية إيران في منظمة شنغهاي واتفاقها مع السعودية، يُظهر أنّ هذه الوعود الحكومية تم الوفاء بها.

وأشار كنعاني مقدّم إلى نقاط مهمة في السياسة الخارجية، وهي عدم اتجاه إيران شرقًا بشكل كامل، حتى لا تتناقض مع شعار سياستها الخارجية، مشددًا على ضرورة إنشاء توازن في التعامل مع العالم.

وبرأي الكاتب فإنّ اتجاه إيران شرقًا يعني الاستفادة من الشرق لمواجهة الهيمنة الغربية، ولكن إذا حلّت الهيمنة الشرقية مكان الغربية، فذلك يُعتبر انتهاكًا لأهداف البلاد.

ودعا كنعاني إيران للاتصال مع شرق وغرب العالم بقوة الدبلوماسية، وأن تستخدم هذا الموقف لزيادة عامل التنمية المحلية، مشجعًا الحكومة على العمل على مستوى الأفعال لا الاجتماعات والقمم والمواقف فقط.

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 6

من جهته اعتبر محلل الشؤون الدولية هادي محمدي أنه منذ شهر حتى الآن يستمر كل شيء على حاله، من الضغط وصناعة الأزمات واستكمال حلقات الحصار على ايران في المجالين الداخلي والخارجي.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أشار محمدي إلى أزمة الدولار الذي شهد ارتفاعًا على أثر القيود التي فرضها العراق على تحويل العملة إلى إيران، بعد المفاوضات بين الوفدين الأميركي والعراقي في إسطنبول.

ولفت محمدي إلى أنّ السعوديين لم يعودوا قادرين على مواصلة الحرب في اليمن، لذلك يبحثون عن ضمانات ما بعد هذه الحرب، منوّهًا إلى أنّ الاتفاق السعودي – الإيراني دفع دولًا عربية أخرى إلى طريق التفاهم.

وعن إسرائيل رأى محمدي أنّ الوضع مضطرب لدرجة أنه ليست هناك حاجة لدى إيران لشنّ هجمات بعد الآن، حيث أنّ إسرائيل تنهار من الداخل، على حد قوله.

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 7

أما الأستاذ الجامعي مهدي حيدري فقال إنً التقلّبات وعدم الاستقرار في سوق الصرف في البلاد له آثار سيئة على الاقتصاد بشكل عام.

وفي افتتاحية صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية، أكد حيدري أنّ ارتفاع مستوى ونسبة التقلّبات أمر صعب ومرهق للاقتصاد، محذّرًا من أنً أقلّ تأثير لذلك على الاقتصاد هو انخفاض الاستثمار وعدم اتخاذ القرار من قبل النشطاء الاقتصاديين.

ووفق حيدري فإنّ الحل للحد من عدم اليقين الاقتصادي هو السياسة الاقتصادية الصحيحة وحل القضايا الدولية؛ لكنه شدد على أنّ الأدوات المالية يمكن أن تقلّل جزءًا من مشاكل الاقتصاديين، مضيفًا أنه عندما لا توجد أداة للتحوّط من المخاطر، تؤدي الزيادة في تقلبات أسعار الصرف إلى تحويل الاحتياجات الحقيقية للمستقبل إلى الحاضر.

وأوضح حيدري إنّ العقود الآجلة تُعتبر أداة بسيطة ومستخدمة على نطاق واسع لإدارة المخاطر الاقتصادية، مذكّرًا بأنً إيران لديها تجارب جيدة في هذا الإطار، وبأنّ هذه الأداة حتى خمس سنوات سابقة كانت أكبر الأسواق المالية المنظمة في البلاد في مجال السبائك الذهبية، لكنها توقفت بعد اعتبارها سببًا في خلق حالة من عدم الاستقرار في سوق العملات.

الكاتب أشار إلى أنّ التقلّبات الأخيرة في أسعار العملات في ظل غياب الأسواق المنظمة القائمة على العملة تُظهر أنه في حالة عدم توفر الأدوات المالية اللازمة، فإنّ الخيار الوحيد أمام الناس هو سوق الأوراق النقدية أو تحويل العملات.

مانشيت إيران: هل توازِن طهران بين الغرب والشرق؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: