خمسة من إيران: خمس وظائف ومهن بارزة تشغلها المرأة الإيرانية
جاده إيران- حسام أبو حسنة
نائبة رئيس الجمهورية
لم يكن هناك موقع للمرأة الإيرانية في المناصب السياسية، إلا بعد التعديلات الدستورية التي أعقبت الثورة الإسلامية، والتي اعترفت للمرأة بحقّها في العمل السياسي. بعد احتكار الرجال للمناصب السياسية، شغلت معصومه ابتكار منصب نائبة الرئيس الإيراني للشؤون الاجتماعية والمرأة، خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد خاتمي، ومازالت تشغله حتى اليوم.
السلك الدبلوماسي والمناصب الحكومية
عدد من النساء الإيرانيّات دخلن إلى السلك الدبلوماسي والمناصب الحكومية. منهنّ مرضيه افخم التي عُيّنت كناطقة باسم وزارة الخارجية عام 2015. الأمر لم يقتصر على أفخم، فقد تبعتها نساء أخريات كحميرا ريجى التي عُيّنت مطلع العام الحالي سفيرةً لإيران لدى سلطنة بروناي. أما عن الوزارات والهيئات الحكومية فقد شغلت مرضيه وحيد دسترجردى لأول مرة، منصب وزيرة الصحة الإيرانية.
قائدة طائرة مدنية (كابتن)
قيادة الطائرات من الأعمال التي كانت محتكرة على الرجال في مختلف أنحاء العالم لفترات طويلة. اليوم، يمكن تصنيف المرأة الإيرانية ضمن النساء اللاتي يقدن طائرات العالم. هاجر عسكرى كانت أول امرأة إيرانية تعمل كابتن طائرة، فقد حصلت على رخصة القيادة عام 2014، وتعمل حاليا قائدة لطائرة مدنية تابعة لشركة “تابان” للخطوط الجوية.
سائقة سيارة أجرة
دخلت المرأة الإيرانية العديد من المجالات، كان من ضمنها قيادة سيارات الأجرة والحافلات، حيث كان الدافع وراء ذلك نسب البطالة المرتفعة بين النساء الإيرانيات، ولا سيّما الجامعيّات منهن. وتشير إحصاءات عديدة، إلى أن نسبة الإيرانيات العاطلات عن العمل تعدّ مرتفعة، بالمقارنة مع بقية دول الشرق الأوسط.
تاجرة وعاملة
لم تقتصر طموحات المرأة في إيران على المناصب السياسية والإدارية، بل سعت إلى التأثير الإيجابي في المجتمع بمختلف قطاعاته. التجارة والوظائف المحيطة بها، كانت ابرز هذه القطاعات. تؤشر الأرقام الرسمية التي قدمتها “منظمة الرعاية الاجتماعية الإيرانية” عام 2017، إلى أنه من بين كل 100 وظيفة في إيران تشغل المرأة 22 منها. هذه الأرقام موزعة على الوظائف الحكومية والمطاعم والمحال التجارية، وتشير إحصاءات أخرى إلى أن الأرقام تتجاوز هذه النسبة.