الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة13 مارس 2023 11:37
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 1

“آرمان ملى” الإصلاحية: اتفاق جديد على الطريق؟

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 2

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: قطعة نقدية من فئة 200 ألف تومان تدخل السوق

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 3

“كيهان” الأصولية: إمكانية استثمار الناس في سوق النفط أصبحت في المتناول

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 4

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: خطوات إيران الجديدة لتغيير السياسة الخارجية

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 5

“خراسان” الأصولية: مدينة مشهد من دون ماء

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 13 آذار/ مارس 2023

رأت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أن إيران بعد الاتفاق مع السعودية ستتجه نحو الخطوة الثانية في دبلوماسية المصالحة الدولية.

وأضافت الصحيفة: “علينا انتظار تحركات إيران الأخرى في إطار دبلوماسية المصالحة على الصعيد الدولي، ويعتقد البعض بأنّ الخطوة الثانية سيتم تشكيلها في ثلاثة تنسيقات عامة، هي حل الصراعات النووية، تحسين العلاقات مع دول الخليج والجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة”.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي مهدي مطهر نيا قوله إنّ أهمية الاتفاق مع السعودية وإمكانية استمراره أو عقد غيره ترتبط بمسألتين، هما ما إذا كانت الحكومة لا تزال تريد أن تكون فاعلة في التبادلات الدولية بـ “الخطاب الثوري” أم أنها تريد وضع “دبلوماسية المصالحة” على جدول الأعمال حتى تتمكن من الاستمرار في لعب دور جديد في العالم.

وتابع مطهر نيا: “إذا استمرّت إيران بعلاقاتها الدولية بناءً على الخطاب الثوري، فإنّ الاتفاق مع السعودية لا يمكن أن يفيد إيران، لأنه في السنوات الأخيرة طوّرت السعودية علاقات واسعة مع الصين وروسيا، وفي هذه الحالة يجب أن نذكر أيضًا قرب السعوديين من الولايات المتحدة، ودورهم في تطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل”.

وعن الخطوة الثانية لإيران في استمرار دبلوماسية المصالحة، يتابع مطارنة: “عندما تضع الحكومة الإيرانية دبلوماسية المصالحة على جدول الأعمال، يجب أن تكون مسؤولة أمام المجتمع الدولي وهذا يعني أن إيران ستقبل في المستقبل ضغوط أمريكا وأوروبا وإسرائيل والعالم العربي وما إلى ذلك، لكن هذا الدور ضروري في عالم اليوم.

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 6

في ذات السياق اعتبر الكاتب الإيراني سعدالله زارعي أنّ السعودية لم تقطع علاقاتها مع إيران بسبب حرق سفارتها قبل سبع سنوات، بل بسبب وقوف إيران إلى جانب الشعب اليمني.

وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، أشار زارعي إلى أنّ خسائر السعودية في اليمن، وخوفها من تعاظم قوة حركة ” أنصار الله”، شكلا دافعًا لإعادة العلاقات مع إيران، خاصة بعد انهيار تحالفها العسكري.

زارعي لفت إلى أن الاتفاق مع السعودية يمكن أن يؤثر إيجابيًا على حركات المقاومة في المنطقة، وخاصة إذا اتفق الطرفان على دعم المقاومة الفلسطينية.

وبرأي الكاتب فإنّ الاتفاق بين إيران والسعودية شكل ضربة وفشلًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وربما يكون بمثابة حقبة جديدة في المنطقة.

وشدد زارعي على ضرورة التزام الطرفين السعودي والإيراني ببود الاتفاقية وتحويلها إلى خطوات عملية، ليكون لها قيمة إقليمية وعالمية.

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 7

اقتصاديًا رحب عضو غرفة إيران التجارية فرشيد فرزانكان بالاتفاق الإيراني السعودي، مؤكدًا أنَّ الاتفاق حمل إشارة سعودية إيجابية لسوق العملات الإيرانية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال فرزانكان إنّ الخبران الخاصان برحلة بزيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي إلى إيران والاتفاق مع السعودية أحدثا شحنة نفسية إيجابية في سوق العملات في إيران، حيث من المحتمل أن يكون جزء من هذه الاتفاقية هو إعادة الأموال الإيرانية المجمدة بالدرهم، كما أنّ 500 مليون دولار قد أعيدت أيضًا من العراق، بحسب الكاتب.

وتابع عضو غرفة إيران التجارية: “الدرهم الإماراتي يحتل المرتبة الثانية في السوق الإيرانية، وتتم معظم التعاملات في إيران عبر بوابات الصرف، ولعمليات الصرف تأثير كبير على الأسعار في السوق، ومن المتوقع أنه إذا أعيد فتح السفارة السعودية، فسيكون ذلك وعدًا لتعاون إيران المستقبلي مع دول الخليج”.

واختتم فرزنكان مشيرًا إلى احتمالية أن يخلق الاتفاق مع السعودية تنافسًا خليجيًا للتعاون الاقتصادي مع إيران، مما قد يشكّل انعطافة مهمة للاقتصاد الإيراني، ويخلق فرصًا استثمارية كبيرة.

مانشيت إيران: هل تخلّت إيران عن الخطاب الثوري مقابل دبلوماسية المصالحة؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: